gehad87
04-08-2015, 15:22
أشار تقرير صادر عن موقع الشئول الأوروبية أن إتفاق القوية الكبرى مع إيران بخصوص برنامجها النووي سيفتح صفحة جديدة في تاريخِ الايرانيينَ مع الحديثِ عن رفعِ العقوباتِ عن هذا البلد الغني بالمواردِ النفطية، ما قد يسمحُ باستعادةِ مكانتهِ على الخارطةِ الاقتصاديةِ الاقليمة والعالمية.
وأكد التقرير أن المعروض النفطي سيتأثر في حال تم الاتفاق مع ايران وتم رفع العقوبات عنها, في ذلك الوقت قد نشهد ارتفاع المعروض من جديد بواقع مليون برميل، الأمر الذي سيكون له تأثير على انخفاض حادا في اسعار النفط من جديد.
وأضاف التقرير أن الوفرة في المعروض النفطي لن تزيد على الاقل حتى 30 يونيو المقبل والذي ننتظر فيه الاسواق اجتماع اوبك والجميع ايضاً ينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادم فهل سيتم توقيع الاتفاق بالفعل مع ايران.
وأشار التقرير أن هناك أكثر من عشرين مليون برميل من النفط الخام موجودة في ناقلات النفط الضخمة القابعة في موانئ إيران، تنتظر الضوء الأخضر ليتم إرسالها مباشرة للأسواق .
ونوه التقرير إلى أن ٦٠ ٪ من إيرادات الحكومة الإيرانية من قطاع النفط الذي شهد تراجعاً حاداً في الصادرات في ظل ارتفع الانفاق الحكومي .
وأكد التقرير على أن رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران سيؤثر على تداول العملات في العالم، حيث ان الاتفاق بالتأكيد يعتبر ايجابي للدولار الامريكي على الاقل لأن الاتفاق يعتبر انجاز للولايات المتحدة الامريكية لعدم الدخول بحرب جديدة في الشرق الاوسط.
وسيكون بوسع الجميع العودة الى التعامل مع ايران من الناجية التجارية والنفطية وايضا البنكية وهو ما يفتح المجال لاستثمارات جديدة سواء من ايران في المنطقة العربية او العكس، وهو بالتأكيد ما سيعزز نشاط تداولات الريال الايراني والعملات العربية ايضا.
وأدى عزل ايران عن النظام المصرفي العالمي الى انخفاض في قيمة الريال الإيراني، ليخسر أكثر من الثلثين مقابل الدولار الأمريكي، لذلك في حالة إتمام الاتفاق فسيكون الأمر ايجابياً للريال الايراني والذي قد يعوض بعض هذه الخسائر خلال الاعوام المقبلة، حيث ستعود البنوك العالمية الى استقبال الريال الايراني بالاضافة الى التعاملات التجارية التي قد يكون معظمها بالريال الايراني والدولار في الوقت ذاته.
ويرى بعض المحللون أنه في حال إتمام الاتفاق فسيفتح صفحةٌ جديدةٌ مع إيران باستعادةِ مكانتهِ على الخارطةِ الاقتصاديةِ الاقليمة والعالمية.
ويذكر أن وقّعت تركيا وإيران اليوم ثمانية اتفاقات متعلّقة بـ ” الاكاديمية الدبلوماسية ، والصحة ، والطب ، والبيئة ، والصناعة ، والملكية الفكرية ، وأعمال المرأة والعائلة ، وتبادل البيانات الالكترونية بين ايران وتركيا بشأن حركة نقل البضائع الدولية .
وشهد الخميس الماضي اعلان المفاوضين في مجموعة الدول الخمس + 1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) وايران عن اتفاق مبدئي على اطار لتسوية الملف النووي الايراني، والعمل للتحضير لاتفاق نهائي يفترض ان ينجز بحلول 30 يونيو القادم.
وأكد التقرير أن المعروض النفطي سيتأثر في حال تم الاتفاق مع ايران وتم رفع العقوبات عنها, في ذلك الوقت قد نشهد ارتفاع المعروض من جديد بواقع مليون برميل، الأمر الذي سيكون له تأثير على انخفاض حادا في اسعار النفط من جديد.
وأضاف التقرير أن الوفرة في المعروض النفطي لن تزيد على الاقل حتى 30 يونيو المقبل والذي ننتظر فيه الاسواق اجتماع اوبك والجميع ايضاً ينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادم فهل سيتم توقيع الاتفاق بالفعل مع ايران.
وأشار التقرير أن هناك أكثر من عشرين مليون برميل من النفط الخام موجودة في ناقلات النفط الضخمة القابعة في موانئ إيران، تنتظر الضوء الأخضر ليتم إرسالها مباشرة للأسواق .
ونوه التقرير إلى أن ٦٠ ٪ من إيرادات الحكومة الإيرانية من قطاع النفط الذي شهد تراجعاً حاداً في الصادرات في ظل ارتفع الانفاق الحكومي .
وأكد التقرير على أن رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران سيؤثر على تداول العملات في العالم، حيث ان الاتفاق بالتأكيد يعتبر ايجابي للدولار الامريكي على الاقل لأن الاتفاق يعتبر انجاز للولايات المتحدة الامريكية لعدم الدخول بحرب جديدة في الشرق الاوسط.
وسيكون بوسع الجميع العودة الى التعامل مع ايران من الناجية التجارية والنفطية وايضا البنكية وهو ما يفتح المجال لاستثمارات جديدة سواء من ايران في المنطقة العربية او العكس، وهو بالتأكيد ما سيعزز نشاط تداولات الريال الايراني والعملات العربية ايضا.
وأدى عزل ايران عن النظام المصرفي العالمي الى انخفاض في قيمة الريال الإيراني، ليخسر أكثر من الثلثين مقابل الدولار الأمريكي، لذلك في حالة إتمام الاتفاق فسيكون الأمر ايجابياً للريال الايراني والذي قد يعوض بعض هذه الخسائر خلال الاعوام المقبلة، حيث ستعود البنوك العالمية الى استقبال الريال الايراني بالاضافة الى التعاملات التجارية التي قد يكون معظمها بالريال الايراني والدولار في الوقت ذاته.
ويرى بعض المحللون أنه في حال إتمام الاتفاق فسيفتح صفحةٌ جديدةٌ مع إيران باستعادةِ مكانتهِ على الخارطةِ الاقتصاديةِ الاقليمة والعالمية.
ويذكر أن وقّعت تركيا وإيران اليوم ثمانية اتفاقات متعلّقة بـ ” الاكاديمية الدبلوماسية ، والصحة ، والطب ، والبيئة ، والصناعة ، والملكية الفكرية ، وأعمال المرأة والعائلة ، وتبادل البيانات الالكترونية بين ايران وتركيا بشأن حركة نقل البضائع الدولية .
وشهد الخميس الماضي اعلان المفاوضين في مجموعة الدول الخمس + 1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) وايران عن اتفاق مبدئي على اطار لتسوية الملف النووي الايراني، والعمل للتحضير لاتفاق نهائي يفترض ان ينجز بحلول 30 يونيو القادم.