PDA

View Full Version : "الوطني للاستثمار": نظرة "إيجابية" لأداء أسواق المنطقة على المدى الطويل



gehad87
04-08-2015, 16:22
قالت "شركة الوطني للاستثمار" إن نظرتها المستقبلية لأسواق المنطقة تظل إيجابية على المدى الطويل حيث ترى أن الأرباح الجيدة للشركات والنشاط الاقتصادي القوي مدعوماً بالطلب المحلي القوي، والإنفاق الحكومي على البنية التحتية، والنمو في الائتمان الموجه إلى القطاع الخاص كل ذلك سوف يعزز الاتجاه العام لأسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي دول مجلس التعاون الخليجي، كما سيدعم اتجاه الأسواق نحو الارتفاع.

وأوضحت "الشركة" في بيان لها أن أداء أسواق المنطقة انخفض بنسبة 5.6% في دول مجلس التعاون الخليجي وبنسبة 5.3% في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متأثراً بالمخاطر الجيوسياسية في المنطقة. إلا أن الحكومات ما زالت ملتزمة ببرامج النمو على الرغم من هبوط أسعار النفط، مما يعزز إبقائنا على نظرتنا الإيجابية على المدى الطويل.

وانخفضت معظم الأسواق العالمية في شهر مارس الماضي. حيث أظهر اقتصاد الولايات المتحدة أداءً متبايناً مع ظهور أرقام سلبية على الرغم من تحسن بيانات سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، فإن إمكانية الانكماش في مؤشرات التضخم في الولايات المتحدة تشكل خطراً محتملاً على النمو في النصف الثاني من العام. وفي أوروبا، كان للأحداث المتعلقة بالانكماش في مؤشرات التضخم والمفاوضات اليونانية أثر سلبي على ثقة المستثمرين على الرغم من بدء برنامج التحفيز الكمي الجديد الذي طرحه البنك المركزي الأوروبي والذي يتوقع أن يساعد على تحسّن أداء الأسواق. كما أشارت البيانات الصينية إلى المزيد من الضعف، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من التحفيز.

وأضافت الشركة أن أداء الأسواق الأوروبية انخفض في شهر مارس حيث هبطت بنسبة -2.6%. وقد تكررت علامات الانكماش في مؤشرات التضخم حيث تزايد انكماش مؤشر أسعار المستهلكين من -0.2% إلى -0.6% على أساس سنوي في شهر فبراير الماضي. وظلت المخاطر السيادية مرتفعة حيث تستمر اليونان في إظهار تقدم بطيء في تنفيذ الإصلاحات، وهو ما قد يبدأ في التأثير على ثقة المستثمرين. في حين بدأ البنك المركزي الأوروبي برنامجه لشراء الأصول بقيمة 60 مليار يورو/ الشهر.

وتوقعت "الشركة" أن" يستمر لحين وصول التضخم للمستوى المطلوب بنسبة 2%. لذلك، شهد مؤشر Sentix لثقة المستثمرين، ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفع من 12.4 إلى 18.6، كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات من 53.7 إلى 54.3".

وشهدت "الأسواق الأمريكية" انخفاضاً بنسبة -1.7% خلال شهر مارس. إذ اتجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه خلال شهر مارس إلى موقف أقل إصراراً على الإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة لتحفيز النمو. وعلى الرغم من استمرار سوق العمل في التحسن في شهر فبراير الماضي، إلا أن بعض مؤشرات الاستهلاك كانت مخيبة للآمال حيث استمر التراجع في مبيعات التجزئة للمرة الثالثة على التوالي عند -0.6% على أساس شهري، بالإضافة إلى انخفاض مبيعات السلع المعمّرة. وانخفض معدل البطالة إلى 5.5% وهو أدنى معدل منذ عام 2008.

وأشارت الشركة "ومع ذلك، يظل التضخم ضعيفاً للغاية وبعيداً عن المستوى المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي عند 2% حيث حقق مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي تضخماً بلغت نسبته 0.0% و0.3% على التوالي على أساس سنوي".

كما انخفض أداء أسواق البرازيل وروسيا والهند والصين والأسواق الناشئة خلال نفس الفترة بنسبة 1.9% و1.4% على التوالي. وظل الاقتصاد الصيني على اتجاهه المتباطئ في شهر فبراير الماضي حيث شهد الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة ونمو الاستثمار تباطؤً طفيفاً، كما شهدت أسعار المنازل انكماشاً في شهر فبراير من 5.1% إلى -5.7% على أساس سنوي. لذلك، أعلنت السلطات الصينية عن خطة استثمار بقيمة 500 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى تخفيض نسبة الرهن العقاري من 40% إلى 30%.

وتوقعت الشركة أن تقوم الصين بتقديم المزيد من التحفيز حتى تحقق الحكومة النسبة المطلوبة لنمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2015 ليبلغ 7%. وقد قرر البنك المركزي في الهند تخفيض سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس لتصل إلى 7.5% مع استمرار التضخم في الهبوط حيث حقق مؤشر سعر الجملة انكماشاً إضافياً في شهر فبراير من -0.4% إلى -2.1% على أساس سنوي، واستقر مؤشر سعر المستهلك عند 5.4% على أساس سنوي وذلك تماشياً مع نطاق الأهداف المحددة من قبل البنك المركزي. بالإضافة إلى ذلك، تستفيد الهند من انخفاض أسعار النفط لطرح إجراءات سياسة نقدية توسعية لزيادة الإنفاق الرأسمالي وتخفيض ضريبة الشركات بنسبة 5% لتصل إلى 25%.

وشهدت الأسواق الآسيوية ارتفاعاً طفيفاً بلغ 1%. فقد كانت الاقتصادات الآسيوية ضعيفة خلال شهر مارس لكنها كانت مدعومة باتجاه التحفيز النقدي على مستوى آسيا الناشئة. وقد تم تخفيض تقدير نمو الناتج المحلي الإجمالي لليابان في الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث من 2.2% إلى 1.5% على أساس سنوي، وتراجع التضخم في شهر مارس من 2.4% إلى 2.2%. كما تراجع نمو الصادرات اليابانية من 17.0% إلى 2.4% على أساس سنوي في شهر فبراير الماضي، وذلك على الرغم من أسعار الصرف المنخفضة.

وفي كوريا، أدى تباطؤ النمو الاقتصادي إلى دفع بنك كوريا لتخفيض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس لتصل إلى 1.75%. كما قام بنك تايلاند بتخفيض سعر الفائدة الخاص بسياسته الرئيسية بواقع 25 نقطة أساس ليصل إلى 1.75%.

hasback
04-08-2015, 16:26
مشكور اخي الكريم ولقد ارتفع مؤشر البورصة المصرية بـ 28% فى عام 2014، «نتوقع استمرار التحسن فى الأجل القصير»، وفقا للتقرير، الذى أكد أن الشركات الرئيسية فى البورصة المصرية

foooooz
04-12-2015, 15:20
ألف شكر على هذا الموضوع الرائع اخي الكريم وبالتوفيق للجميع وجزاك الله عنا كل خيرالجزاء ............تقبل مروري

JPY AUD
06-23-2015, 11:43
أبدى صندوق النقد الدولي دعمه لقواعد التمويل الإسلامي وقال إنه ربما يكون أكثر أمانا من التمويل التقليدي لكنه طالب المصرفيين الإسلاميين بضرورة تشديد القواعد وقدر اكبر من الاتساق عند التطبيق .

وأظهر تقرير نشره الصندوق هذا الأسبوع اهتمامه المتنامي بالتمويل الإسلامي الذي يتوسع في أنحاء كثيرة من العالم. وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي أطلق صندوق النقد نقاشا مع مجموعة استشارية من خبراء التمويل الإسلامي ومع كيانات في القطاع.

وأشار تقرير الصندوق إلى أن الأنشطة المصرفية الإسلامية التي تحظر المضاربات النقدية الخالصة وتؤكد على أن الصفقات يجب أن تتم استنادا إلى نشاط اقتصادي فعلي قد تنطوي على مخاطر أقل لاستقرار الأنظمة المالية من الأنشطة المصرفية التقليدية .

وهذا الرأي يتبناه منذ فترة طويلة مؤيدو التمويل الإسلامي والذين يسعون إلى حشد الدعم للصناعة ومن المرجح أن يعطي دعم صندوق النقد الدولي ثقلا إلى وجهة نظرهم.

وقال الصندوق "قد يساهم التمويل الإسلامي...في تحسين الاقتصادات الكلية والاستقرار المالي. وقد تساهم قواعد مشاركة المخاطر والتمويل المدعوم بأصول في تحسين إدارة المخاطر لدى المؤسسات المالية وعملائها إضافة إلى تقييد طفرات في الإقراض."

وأضاف أنه رغم ذلك فإن صناعة التمويل الإسلامي ربما تخفق في الوفاء بوعودها - وربما تكون سببا في زعزعة للاستقرار - إذا لم تضع قواعدها بعناية أكبر وتنفذها باتساق اكبر.

وقال التقرير إن هناك مشكلات أخرى في التمويل الإسلامي يجب معالجتها ومن بينها نقص الأدوات اللازمة لإدارة الأموال على الأمد القصير لدى البنوك الإسلامية والمجال المحدود للأمان المالي المتوافق مع الشريعة المتاح للبنوك والحاجة إلى قدر اكبر من الشفافية القانونية فيما يتعلق بحقوق المستثمرين.