mrbelaouchi
04-11-2015, 20:29
بيانات سوق العمل الاميركي قالت الكثير يوم الجمعة الماضي. الكثير الذي قالته هو بمعظمه سلبي، وسيبقى على سلبيته، ما لم تثبت الاسابيع القليلة القادمة عكس ذلك، فيعاود السوق توثبه على اساس ان الطقس العاطل هو الذي انعكس على سوق العمل فكان ما كان.
بالرغم من هذه الارقام السيئة نحن في هذا الاسبوع أمام مواعيد مهمة ايضا ستكون مؤهلة لان تنسي الاسواق بعضا من قلقها. انها استحقاقات نتائج الشركات الاميركية للفصل الاول.
التقديرات الاجمالية للمحللين تحمل نسبة تراجعية ب 2.8% ، ولكن قطاع الطاقة، وتحت تاثير تراجع اسعار النفط، يعتبر المسؤول عن هذا التراجع. هذا يقلل من الخشية بكون الاقتصاد الاميركي امام مرحلة برودة للنشاط.
بالنسبة لقطاع الطاقة فان النتائج منتظرة على تراجع حاد وبنسبة تزيد على ال 60% قياسا على نتائج الفصل الاول من العام الماضي. مؤشر " اس اند بي 500 " للطاقة استوعب هذه التوقعات بتراجعه بنسبة22% .
هذه الاجواء المقلقة في وول ستريت زادتها نهاية الاسبوع الماضي الارقام العاطلة التي صدرت حول التوظيف في سوق العمل الاميركي. ان ال 126 الف وظيفة التي تم استحداثها في مارس الماضي كانت لتكون رقما مقبولا لولا تخفيض نتيجة فبراير بقراءة ثانية الى 264 الفا. ان ال 126 الف وظيفة تنهي توثبا لسوق العمل استمر ل 12 شهرا متتالية شهد فيها دوما ما يزيد على ال 200 الف فرصة عمل شهريا. قوة الدولار زادت المخاوف بان تكون هي المتسببة بما حدث.
في هذه الاجواء تزايدت الشكوك بقدرة الفدرالي الاميركي ، او عزمه، على رفع نسبة الفائدة في وقت قريب. هذا امر ترحب به البورصات عادة، وان كان سببا للضغط على الدولار والتسبب ببعض التراجعات له.
عدم رفع الفائدة ترحب به البورصات عادة. هذا صحيح، ولكن! هل تفعل هذه المرة ايضا؟
ثمة شكوك مبررة نظرا لكون هذا التراجع متصاحب بضعف في النشاط الصناعي للشركات الاميركية، كما في النشاط الاستهلاكي للاميركيين. هل يكون هذا التراجع نتيجة ايضا لطقس سيء شهدته بعض المناطق في هذه الفترة الزمنية؟
على كل حال فان وول ستريت التي كانت مقفلة يوم الاربعاء عند صدور البيانات ، فانها ستكون عاملة بتأثير منها عند البداية يوم الاثنين، وبخاصة ان الاسواق الاوروبية وبعض الاسيوية ستكون غائبة اليوم ايضا. ولكن بدءا من اليوم الثالث من الاسبوع ستنتقل الانظار الى نتائج الشركات ( نبدأ كالعادة مع عملاق الالمنيوم - ا ل ك و ا ) التي قد تحمل بعض الارقام المفاجئة ايجابا ، بخاصة في قطاع الطاقة فنكون في وول ستريت مع اندفاعات صعودية محترمة، لان الكل عمل في الايام الماضية على اساس ان نتائج الشركات لن تحمل ايجابيات. السوق استوعب السلبيات اذا. قد يكون قلل من احتمالات المفاجآت الايجابية، التي لا نستبعد صدورها.
واليورو؟
تناسى كليا اليونان ومشاكلها. سجل قفزة محترمة يوم الاربعاء مرحبا ومستغلا ضعف الدولار. ثمة من يستغل كل تراجع للشراء. هذا يخدم الوجهة التقديرية التي سبق واوردناها في تقارير سابقة. التاسع من ابريل الجاري موعد يوناني مهم. ان تجاوزه السوق بسلام فلا شك بان ارتفاعات اضافية ستكون واردة.
الاثنين سنكون مع مؤشر " اي اس ام " لقطاع الخدمات الاميركي ( 14:00 جمت).
الثلاثاء نهتم لنتائج اجتماع المركزي الاسترالي وثمة رهانات على قرار تخفيض للفائدة. من اوروبا وبريطانيا تصدر مؤشرات " بي ام اي " للخدمات.
الاربعاء ينعقد المركزي الياباني في اجتماعه الشهري.. نتطلع ايضا الى محضر اجتماع الفدراليا لاميركي الاخير.
الخميس مع اجتماع المركزي البريطاني.
الجمعة يصدر رقم التضخم الصيني. الانتاج الصناعي من ريطانيا وبيانات البطالة من كندا.
بالرغم من هذه الارقام السيئة نحن في هذا الاسبوع أمام مواعيد مهمة ايضا ستكون مؤهلة لان تنسي الاسواق بعضا من قلقها. انها استحقاقات نتائج الشركات الاميركية للفصل الاول.
التقديرات الاجمالية للمحللين تحمل نسبة تراجعية ب 2.8% ، ولكن قطاع الطاقة، وتحت تاثير تراجع اسعار النفط، يعتبر المسؤول عن هذا التراجع. هذا يقلل من الخشية بكون الاقتصاد الاميركي امام مرحلة برودة للنشاط.
بالنسبة لقطاع الطاقة فان النتائج منتظرة على تراجع حاد وبنسبة تزيد على ال 60% قياسا على نتائج الفصل الاول من العام الماضي. مؤشر " اس اند بي 500 " للطاقة استوعب هذه التوقعات بتراجعه بنسبة22% .
هذه الاجواء المقلقة في وول ستريت زادتها نهاية الاسبوع الماضي الارقام العاطلة التي صدرت حول التوظيف في سوق العمل الاميركي. ان ال 126 الف وظيفة التي تم استحداثها في مارس الماضي كانت لتكون رقما مقبولا لولا تخفيض نتيجة فبراير بقراءة ثانية الى 264 الفا. ان ال 126 الف وظيفة تنهي توثبا لسوق العمل استمر ل 12 شهرا متتالية شهد فيها دوما ما يزيد على ال 200 الف فرصة عمل شهريا. قوة الدولار زادت المخاوف بان تكون هي المتسببة بما حدث.
في هذه الاجواء تزايدت الشكوك بقدرة الفدرالي الاميركي ، او عزمه، على رفع نسبة الفائدة في وقت قريب. هذا امر ترحب به البورصات عادة، وان كان سببا للضغط على الدولار والتسبب ببعض التراجعات له.
عدم رفع الفائدة ترحب به البورصات عادة. هذا صحيح، ولكن! هل تفعل هذه المرة ايضا؟
ثمة شكوك مبررة نظرا لكون هذا التراجع متصاحب بضعف في النشاط الصناعي للشركات الاميركية، كما في النشاط الاستهلاكي للاميركيين. هل يكون هذا التراجع نتيجة ايضا لطقس سيء شهدته بعض المناطق في هذه الفترة الزمنية؟
على كل حال فان وول ستريت التي كانت مقفلة يوم الاربعاء عند صدور البيانات ، فانها ستكون عاملة بتأثير منها عند البداية يوم الاثنين، وبخاصة ان الاسواق الاوروبية وبعض الاسيوية ستكون غائبة اليوم ايضا. ولكن بدءا من اليوم الثالث من الاسبوع ستنتقل الانظار الى نتائج الشركات ( نبدأ كالعادة مع عملاق الالمنيوم - ا ل ك و ا ) التي قد تحمل بعض الارقام المفاجئة ايجابا ، بخاصة في قطاع الطاقة فنكون في وول ستريت مع اندفاعات صعودية محترمة، لان الكل عمل في الايام الماضية على اساس ان نتائج الشركات لن تحمل ايجابيات. السوق استوعب السلبيات اذا. قد يكون قلل من احتمالات المفاجآت الايجابية، التي لا نستبعد صدورها.
واليورو؟
تناسى كليا اليونان ومشاكلها. سجل قفزة محترمة يوم الاربعاء مرحبا ومستغلا ضعف الدولار. ثمة من يستغل كل تراجع للشراء. هذا يخدم الوجهة التقديرية التي سبق واوردناها في تقارير سابقة. التاسع من ابريل الجاري موعد يوناني مهم. ان تجاوزه السوق بسلام فلا شك بان ارتفاعات اضافية ستكون واردة.
الاثنين سنكون مع مؤشر " اي اس ام " لقطاع الخدمات الاميركي ( 14:00 جمت).
الثلاثاء نهتم لنتائج اجتماع المركزي الاسترالي وثمة رهانات على قرار تخفيض للفائدة. من اوروبا وبريطانيا تصدر مؤشرات " بي ام اي " للخدمات.
الاربعاء ينعقد المركزي الياباني في اجتماعه الشهري.. نتطلع ايضا الى محضر اجتماع الفدراليا لاميركي الاخير.
الخميس مع اجتماع المركزي البريطاني.
الجمعة يصدر رقم التضخم الصيني. الانتاج الصناعي من ريطانيا وبيانات البطالة من كندا.