mrbelaouchi
04-11-2015, 20:30
ليس كل ما هو اوروبي سيء السمعة. الداكس الالماني سجل اليوم تقدما جديدا مقتربا أكثر فأكثر من قمة شهر مارس على ال 12220 . جاء هذا بفعل الجو الواثق في أوساط الاقتصاديين والثقة المستمرة بمستقبل الاقتصاد.
وول ستريت سجل بدوره نتائج طيبة، ولعل الشعور العام حيال تأخير رفع الفائدة يساعد على الاندفاع باتجاه الاسهم مجددا.
مديرة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد "تحدثت عن مخاوفها من ان يشهد الاقتصاد العالمي فترة نمو متباطئ طويلة المدى بحيث يصير الوضع الراهن حالة عادية تفرض نفسها وتطول. هذا سيكون ايضا برأيها سيئا للاستقرار المالي.
لاجارد طمأنت الاسواق الى انها قبضت اموالها، في اشارة الى مبلغ ال 450 مليون دولار الذي استحق على اليونان وتم دفعه.
هذا الكلام لم يفد اليورو الذي ظل على وجهته التراجعية في ساعات التداول الاميركي. اليونان تبقى النقطة السوداء فهي تطلب العون من الاوروبيين وتبقى حكومتها غير مستعدة بالالتزام باية وعود مستقبلية. الوضع هذا يبقي التوتر قائما والقلق سائدا. من جهة أخرى فان السوق تسأل بحق عما اذا كان دفع المبلغ المستحق يوم امس سيكون الاخير، ام ان دفع المستحقات الاخرى في الشهر القادم سيكون ايضا ممكنا..
تراجع اليورو مرده ايضا الى استمرار قوة الدولار في غياب مستجدات جديدة تعيد تطبيع الاحداث وتوجيهها بعد محضر اجتماع الفدرالي لمساء يوم الاربعاء والذي اشار الى ان معظم الاعضاء لا زالوا يحكمون على النشاط الاقتصادي بانه على أضعف مما يجب ان يكون. يبقى السؤال عن الوقت الذي سيعود السوق فيه الى التطبيع وعدم الالتفات فقط الى تقديرات لا تبدو معللة حسما.
هذا ولا يجب ان ننسى تكرارا ان الفئة من أعضاء الفدرالي التي رأت ان رفع الفائدة في يونيو سيكون ممكنا، هذه الفئة رأت ذلك في ال 17 وال 18 من مارس الماضي وقبل ان يصدر بيان التوظيف الضعيف بشكل صادم. هل يعني ذلك ان ارتفاعات الدولار ستصطدم قريبا بحاجز يحول دون استكمالها؟ نسأل، ننتظر ونرى...
ننتظر ونرى ان البنوك المركزية لليابان والصين وسواها من البنوك الاسيوية التي اعلنت عن نيتها تنويع احتياطياتها وعدم الالتزام بالدولار فقط، لم تبدأ بهذا التنويع وقد تتأخر في ذلك لعدم وجود خيارات أخرى متاحة طالما ان المركزي الاوروبي مستمر في طباعة العملة، والفرنك السويسري بات على مستوى متشبع شراء الى درجة عالية وكذلك أسواق الاسهم. عدم بيع هذه البنوك للدولار يبقيه متقدما وقد يبقي الرهانات على تراجعه عرضة لان تكون مبكرة.
المنطق يقول حاليا برأينا ان الدولار بات متشبعا شراء ومستوعبا لاكثر من قرار رفع للفائدة، ولكن منطق السوق يخصه وهو قد يخالف التحليل المنطقي فلا يخضع له.
اليوم سنكون على موعد مع التضخم الصيني في ال 01:30 جمت.
الانتاج الصناعي البريطاني يصدر في ال 08:30 جمت.
بيانات البطالة من كندا في ال 12:30 جمت.
اسعار الاستيراد الاميركية في ال 12:30 جمت ايضا.
وول ستريت سجل بدوره نتائج طيبة، ولعل الشعور العام حيال تأخير رفع الفائدة يساعد على الاندفاع باتجاه الاسهم مجددا.
مديرة صندوق النقد الدولي " كريستين لاجارد "تحدثت عن مخاوفها من ان يشهد الاقتصاد العالمي فترة نمو متباطئ طويلة المدى بحيث يصير الوضع الراهن حالة عادية تفرض نفسها وتطول. هذا سيكون ايضا برأيها سيئا للاستقرار المالي.
لاجارد طمأنت الاسواق الى انها قبضت اموالها، في اشارة الى مبلغ ال 450 مليون دولار الذي استحق على اليونان وتم دفعه.
هذا الكلام لم يفد اليورو الذي ظل على وجهته التراجعية في ساعات التداول الاميركي. اليونان تبقى النقطة السوداء فهي تطلب العون من الاوروبيين وتبقى حكومتها غير مستعدة بالالتزام باية وعود مستقبلية. الوضع هذا يبقي التوتر قائما والقلق سائدا. من جهة أخرى فان السوق تسأل بحق عما اذا كان دفع المبلغ المستحق يوم امس سيكون الاخير، ام ان دفع المستحقات الاخرى في الشهر القادم سيكون ايضا ممكنا..
تراجع اليورو مرده ايضا الى استمرار قوة الدولار في غياب مستجدات جديدة تعيد تطبيع الاحداث وتوجيهها بعد محضر اجتماع الفدرالي لمساء يوم الاربعاء والذي اشار الى ان معظم الاعضاء لا زالوا يحكمون على النشاط الاقتصادي بانه على أضعف مما يجب ان يكون. يبقى السؤال عن الوقت الذي سيعود السوق فيه الى التطبيع وعدم الالتفات فقط الى تقديرات لا تبدو معللة حسما.
هذا ولا يجب ان ننسى تكرارا ان الفئة من أعضاء الفدرالي التي رأت ان رفع الفائدة في يونيو سيكون ممكنا، هذه الفئة رأت ذلك في ال 17 وال 18 من مارس الماضي وقبل ان يصدر بيان التوظيف الضعيف بشكل صادم. هل يعني ذلك ان ارتفاعات الدولار ستصطدم قريبا بحاجز يحول دون استكمالها؟ نسأل، ننتظر ونرى...
ننتظر ونرى ان البنوك المركزية لليابان والصين وسواها من البنوك الاسيوية التي اعلنت عن نيتها تنويع احتياطياتها وعدم الالتزام بالدولار فقط، لم تبدأ بهذا التنويع وقد تتأخر في ذلك لعدم وجود خيارات أخرى متاحة طالما ان المركزي الاوروبي مستمر في طباعة العملة، والفرنك السويسري بات على مستوى متشبع شراء الى درجة عالية وكذلك أسواق الاسهم. عدم بيع هذه البنوك للدولار يبقيه متقدما وقد يبقي الرهانات على تراجعه عرضة لان تكون مبكرة.
المنطق يقول حاليا برأينا ان الدولار بات متشبعا شراء ومستوعبا لاكثر من قرار رفع للفائدة، ولكن منطق السوق يخصه وهو قد يخالف التحليل المنطقي فلا يخضع له.
اليوم سنكون على موعد مع التضخم الصيني في ال 01:30 جمت.
الانتاج الصناعي البريطاني يصدر في ال 08:30 جمت.
بيانات البطالة من كندا في ال 12:30 جمت.
اسعار الاستيراد الاميركية في ال 12:30 جمت ايضا.