mrbelaouchi
04-11-2015, 20:30
المعطيات الاولية ليست سيئة على اساس ان كل بيان يؤشر الى استحداث ما يزيد على ال 200 الف فرصة عمل سينظر اليه السوق بايجابية. ال 245 الف فرصة عمل المقدر صدورها قد تكون مفرطة في الايجابية، ولكن رقما ضعيفا ومقاربا لها لن يشكل صدمة سلبية. المؤشرات الاولى التي صدرت حتى اليوم ليست كلها على نحو تفاؤلي، ولكنها ليست من السوء بحيث تكون سببا لاثارة موجة تشكك وقلق من كون الوضع امام انتكاسة قادمة. هذه المؤشرات لا تسمح حتما بالرهان على مفاجأة ايجابية، ولو ان حدوث هذه المفاجأة غير مستحيل بحسب ما تدل التجارب الماضية مع هذا البيان.
نسبة البطالة منتظر ان تبقى على حدود ال 5.5% وكل تراجع اضافي سيشكل معطى ايجابي مساعد للسوق.
المهم ايضا بالنسبة لبيانات اليوم هو الرقم الخاص بارتفاع الاجور الذي سيكون حتما تحت المجهر على اساس انه المعطى الذي يمكن الارتكاز اليه لتقدير نسبة مستقبل التضخم. ارتفاع بسيط للاجور سيكون حجة لبعض اعضاء الفدرالي للدفاع عن وجهة نظرهم القاضية بتأجيل رفع الفائدة وعدم الخوف من التضخم.
بالمجمل نحن لا نحكم على بيانات اليوم على اساس انها حاملة لمفاجآت ايجابية تفرض حسما في الجدل حول رفع الفائدة. في حكمنا على هذا الامر لا ننطلق من لعبة تقديرية بهلوانية بل من الارقام المتوفرة والتي يمكن الاستناد اليها في التحليل وبناء الموقف. هذه الارقام التي سبقت بيان اليوم لا تشجع على اعتبار سوق العمل قد تجاوز كل العوائق. حتى النشاط الاقتصادي اظهر بعض البرودة مؤخرا وهذا لا بد ان تتم ترجمته في سوق العمل ايضا.
اضافة الى كل هذا فلا بد من التوقف امام واقع كون اليوم هو يوم عطلة في معظم الاسواق، وهذا سيؤثر حتما على حركة السوق عند صدور البيانات، بحيث يكون من الضروري التحسب لتقلبات حادة تصعّب عملية المتاجرة في هذا الوقت.
وعن اليورو؟
ارتفاع الامس معطى بالغ الايجابية لا يجب التقليل منه، خاصة وانه جاء في ظل تطورات يونانية سلبية تجاهلها السوق. الحديث عن عجز اليونان عن دفع المستحقات في التاسع من ابريل الجاري سيعني الافلاس ان صح. نفي الحكومة اليونانية للخبر لاحقا لم يبدل من الواقع المذري الكثير. اليورو ظل متجاهلا صدور الخبر كما تكذيبه. على هذا الصعيد نتوقف امام راي " وورن بوفيت " الذي اعتبر ان خروج اليونان من منطقة اليورو تطور ايجابي .
ما يعنيه ذلك؟
بالمدى البعيد لا شك بان المعطيات المتوفرة اساسيا لا زالت في غير صالح العملة الموحدة. بالمدى المتوسط المغطي لفترة الربيع، الواقع يقول غير ذلك، ونعتقد ان السوق يقلل من اهمية الاحتمالات بحدوث ارتفاع محترم.
على العموم لا بد من التحسب للفترة الواقعة بين التاسع والسادس عشر من الشهر الحالي كفترة زمنية حمّالة مخاطر من النافذة اليونانية.
اليوم الجمعة نحن امام استحقاق مهم ايضا متمثل بسوق العمل الاميركي. ان تسبب هذا الاستحقاق ببعض الضغوط على الدولار وتمكن اليورو من بلوغ مقاومة ال 1.1040 / 1.0980 او تجاوزها فهذا سيكون مقدمة لتحقق ارتفاع اضافي لاحقا باتجاه ال 1.1500، بخاصة ان تدعّم هذا الارتفاع بانفراجات يونانية موطدة للثقة الغائبة حاليا.
وان عجز اليورو في الاسبوعين القادمين عن اقتحام ال 1.1000 فهذا سيكون مبررا كافيا لتعديل الرؤية التفاؤلية هذه بحيث نكون امام مرحلة استقرار قبل استعادة التراجع لزخمه، وباتجاه ال 1.0000.
نسبة البطالة منتظر ان تبقى على حدود ال 5.5% وكل تراجع اضافي سيشكل معطى ايجابي مساعد للسوق.
المهم ايضا بالنسبة لبيانات اليوم هو الرقم الخاص بارتفاع الاجور الذي سيكون حتما تحت المجهر على اساس انه المعطى الذي يمكن الارتكاز اليه لتقدير نسبة مستقبل التضخم. ارتفاع بسيط للاجور سيكون حجة لبعض اعضاء الفدرالي للدفاع عن وجهة نظرهم القاضية بتأجيل رفع الفائدة وعدم الخوف من التضخم.
بالمجمل نحن لا نحكم على بيانات اليوم على اساس انها حاملة لمفاجآت ايجابية تفرض حسما في الجدل حول رفع الفائدة. في حكمنا على هذا الامر لا ننطلق من لعبة تقديرية بهلوانية بل من الارقام المتوفرة والتي يمكن الاستناد اليها في التحليل وبناء الموقف. هذه الارقام التي سبقت بيان اليوم لا تشجع على اعتبار سوق العمل قد تجاوز كل العوائق. حتى النشاط الاقتصادي اظهر بعض البرودة مؤخرا وهذا لا بد ان تتم ترجمته في سوق العمل ايضا.
اضافة الى كل هذا فلا بد من التوقف امام واقع كون اليوم هو يوم عطلة في معظم الاسواق، وهذا سيؤثر حتما على حركة السوق عند صدور البيانات، بحيث يكون من الضروري التحسب لتقلبات حادة تصعّب عملية المتاجرة في هذا الوقت.
وعن اليورو؟
ارتفاع الامس معطى بالغ الايجابية لا يجب التقليل منه، خاصة وانه جاء في ظل تطورات يونانية سلبية تجاهلها السوق. الحديث عن عجز اليونان عن دفع المستحقات في التاسع من ابريل الجاري سيعني الافلاس ان صح. نفي الحكومة اليونانية للخبر لاحقا لم يبدل من الواقع المذري الكثير. اليورو ظل متجاهلا صدور الخبر كما تكذيبه. على هذا الصعيد نتوقف امام راي " وورن بوفيت " الذي اعتبر ان خروج اليونان من منطقة اليورو تطور ايجابي .
ما يعنيه ذلك؟
بالمدى البعيد لا شك بان المعطيات المتوفرة اساسيا لا زالت في غير صالح العملة الموحدة. بالمدى المتوسط المغطي لفترة الربيع، الواقع يقول غير ذلك، ونعتقد ان السوق يقلل من اهمية الاحتمالات بحدوث ارتفاع محترم.
على العموم لا بد من التحسب للفترة الواقعة بين التاسع والسادس عشر من الشهر الحالي كفترة زمنية حمّالة مخاطر من النافذة اليونانية.
اليوم الجمعة نحن امام استحقاق مهم ايضا متمثل بسوق العمل الاميركي. ان تسبب هذا الاستحقاق ببعض الضغوط على الدولار وتمكن اليورو من بلوغ مقاومة ال 1.1040 / 1.0980 او تجاوزها فهذا سيكون مقدمة لتحقق ارتفاع اضافي لاحقا باتجاه ال 1.1500، بخاصة ان تدعّم هذا الارتفاع بانفراجات يونانية موطدة للثقة الغائبة حاليا.
وان عجز اليورو في الاسبوعين القادمين عن اقتحام ال 1.1000 فهذا سيكون مبررا كافيا لتعديل الرؤية التفاؤلية هذه بحيث نكون امام مرحلة استقرار قبل استعادة التراجع لزخمه، وباتجاه ال 1.0000.