mrbelaouchi
04-11-2015, 20:31
بيانات اميركية ضعيفة. وول ستريت في يوم ثان ضعيف.
المستثمرون تلقوا نتائج بيانات الامس بخيبة امل كبيرة. ثمة شكوك تتزايد بان تكون بيانات سوق العمل الاميركي ليوم الجمعة القادم على غير ما تأمل الأسواق. الدولار يحاول تحصيل بعض الخسائر التي مني بها، ولكنه يلاقي صعوبة في ذلك.
فقط اسهم قطاع الطاقة افاد نسبيا، وذلك بفعل ارتفاع اسعار النفط مع تزايد الشكوك بامكان الاعلان عن اتفاق بين ايران وال 5 + حول البرنامج النووي. ايضا الاخبار المقلقة التي ترد من اليمن تزيد الطين بلة على هذا الصعيد. باب المندب هو الان بوابة النفط التي يجب ان تبقى آمنة. الواقع يقول انها قد لا تبقى.
الدولار من جهته خشي نتائج بيانات سوق العمل الاميركي ولكنه ظل متماسكا على خلفية ترجيح اقتراب موعد رفع الفائدة. لا ننسى على هذا الصعيد الموقف المستجد لرئيسة الفدرالي " جانيت يللين " كما لنائبها " ستنلي فيشر " اللذان اكدا ان بيانات سوق العمل ستكون هي المتقدمة على سواها في تقييم الفدرالي للنسبة المثالية للفائدة مستقبلا. هما اضافا ان ارتفاع نسبة التوظيف هو الذي يرفع نسبة التضخم، وليس العكس هو الصحيح. من هنا اهمية بيانات يوم الجمعة التي ستصدر بغياب قطاعات كبيرة عن الاسواق، ولعلها تؤثر على السوق توترا وتقلبا غير محمود.
البورصات الاوروبية، وعلى خلاف الاميركية ، اقفلت على تقدم ملموس ، وبفعل البيانات الايجابية التي اظهرت حيوية شاملة في قطاع التصنيع والتي اوحت بان البيئة الاقتصادية هناك تتحسن وبوتيرة أسرع مما هو متوقع لها.
اليورو الذي يبقى أسير حماقات الحكومة اليونانية لم يستطع الاحتفاظ بالافادة الفورية التي حققها اثر صدور البيانات. هو تخلى عن جزء كبير منها مع استمرار الشكوك بامكانية حدوث الاتفاق المراد بين اليونان ودائنيها. مصادر الحكومة اليونانية تحاول بين الحين والحين ان تبث روح التفاؤل في الاسواق بتاكيدات مفادها انها ستكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها، ولكن الأسواق باتت في وضع من يسمع ولا يصغي.
في اليابان دخان اسود يخرج من اروقة البنك المركزي. محضر الاجتماع الاخير اظهر تباينا في وجهات النظر وفضح تشكك بعض الاعضاء بجدوى الاستمرار في سياسة طباعة العملة.
اليوم موعدنا مع طلبات اعانة البطالة الاميركية ال 12:30 جمت. طلبيات الصناعة في ال 14:00 جمت.
المستثمرون تلقوا نتائج بيانات الامس بخيبة امل كبيرة. ثمة شكوك تتزايد بان تكون بيانات سوق العمل الاميركي ليوم الجمعة القادم على غير ما تأمل الأسواق. الدولار يحاول تحصيل بعض الخسائر التي مني بها، ولكنه يلاقي صعوبة في ذلك.
فقط اسهم قطاع الطاقة افاد نسبيا، وذلك بفعل ارتفاع اسعار النفط مع تزايد الشكوك بامكان الاعلان عن اتفاق بين ايران وال 5 + حول البرنامج النووي. ايضا الاخبار المقلقة التي ترد من اليمن تزيد الطين بلة على هذا الصعيد. باب المندب هو الان بوابة النفط التي يجب ان تبقى آمنة. الواقع يقول انها قد لا تبقى.
الدولار من جهته خشي نتائج بيانات سوق العمل الاميركي ولكنه ظل متماسكا على خلفية ترجيح اقتراب موعد رفع الفائدة. لا ننسى على هذا الصعيد الموقف المستجد لرئيسة الفدرالي " جانيت يللين " كما لنائبها " ستنلي فيشر " اللذان اكدا ان بيانات سوق العمل ستكون هي المتقدمة على سواها في تقييم الفدرالي للنسبة المثالية للفائدة مستقبلا. هما اضافا ان ارتفاع نسبة التوظيف هو الذي يرفع نسبة التضخم، وليس العكس هو الصحيح. من هنا اهمية بيانات يوم الجمعة التي ستصدر بغياب قطاعات كبيرة عن الاسواق، ولعلها تؤثر على السوق توترا وتقلبا غير محمود.
البورصات الاوروبية، وعلى خلاف الاميركية ، اقفلت على تقدم ملموس ، وبفعل البيانات الايجابية التي اظهرت حيوية شاملة في قطاع التصنيع والتي اوحت بان البيئة الاقتصادية هناك تتحسن وبوتيرة أسرع مما هو متوقع لها.
اليورو الذي يبقى أسير حماقات الحكومة اليونانية لم يستطع الاحتفاظ بالافادة الفورية التي حققها اثر صدور البيانات. هو تخلى عن جزء كبير منها مع استمرار الشكوك بامكانية حدوث الاتفاق المراد بين اليونان ودائنيها. مصادر الحكومة اليونانية تحاول بين الحين والحين ان تبث روح التفاؤل في الاسواق بتاكيدات مفادها انها ستكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها، ولكن الأسواق باتت في وضع من يسمع ولا يصغي.
في اليابان دخان اسود يخرج من اروقة البنك المركزي. محضر الاجتماع الاخير اظهر تباينا في وجهات النظر وفضح تشكك بعض الاعضاء بجدوى الاستمرار في سياسة طباعة العملة.
اليوم موعدنا مع طلبات اعانة البطالة الاميركية ال 12:30 جمت. طلبيات الصناعة في ال 14:00 جمت.