محمد فتحي
01-18-2013, 15:10
حذرت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولى الليلة الماضية من حدوث "انتكاسة" فى جهود مواجهة الأزمة المالية العالمية.
وقالت لاجارد بمقر الصندوق فى واشنطن، إننا "أوقفنا الانهيار، ويجب أن نتجنب حدوث انتكاسة. فهذا ليس وقت الراحة".
وأضافت أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به حتى يخرج الاتحاد الأوروبى من أزماته المستمرة منذ مدة طويلة بشأن الميزانية والبنوك.
وقالت إننا "نعتقد أنه تم إنجاز الكثير من حيث السياسات والأدوات الجديدة التى وفرها الأوروبيون لمحاربة الأزمة، ورغم ذلك لم تثبت جدران الحماية أنها تعمل"، مضيفة أنه "يجب تحقيق تقدم بشأن الاتحاد المصرفى، وبالطبع سيكون من المناسب مواصلة إجراءات التيسير المالى، إن لم يكن توسيعها، من أجل تعزيز الطلب".
وفى ظل التوقعات بنشوب صراع آخر بين الكونجرس والبيت الأبيض فى الولايات المتحدة الشهر القادم بشأن الحاجة لرفع سقف الاقتراض الحكومى، دعت لاجارد كل الأطراف "إلى العمل سويا من أجل المصلحة الوطنية".
ودعت الفروع الحكومية إلى الابتعاد عن "المزيد من الأخطاء السياسية التى يمكن تجنبها" من خلال معالجة سقف الدين بطريقة مناسبة، والاتفاق على خفض الدين على الأجل المتوسط.
من ناحية أخرى، تحقق الاقتصادات الصاعدة والنامية نموا أفضل من العالم المتقدم غير أنها قالت إن "كل مكان سافرت إليه فى الأشهر القليلة الماضية، فى أفريقيا وفى أمريكا اللاتينية وفى آسيا، كان هناك دائما هاجس بشأن الاختلالات والافتقار لعمل حاسم للتصدى لأزمة الاقتصادات المتقدمة، لذا كانت تلك التداعيات غير المباشرة من حيث بناء الثقة واضحة".
وقالت لاجارد بمقر الصندوق فى واشنطن، إننا "أوقفنا الانهيار، ويجب أن نتجنب حدوث انتكاسة. فهذا ليس وقت الراحة".
وأضافت أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذى يتعين القيام به حتى يخرج الاتحاد الأوروبى من أزماته المستمرة منذ مدة طويلة بشأن الميزانية والبنوك.
وقالت إننا "نعتقد أنه تم إنجاز الكثير من حيث السياسات والأدوات الجديدة التى وفرها الأوروبيون لمحاربة الأزمة، ورغم ذلك لم تثبت جدران الحماية أنها تعمل"، مضيفة أنه "يجب تحقيق تقدم بشأن الاتحاد المصرفى، وبالطبع سيكون من المناسب مواصلة إجراءات التيسير المالى، إن لم يكن توسيعها، من أجل تعزيز الطلب".
وفى ظل التوقعات بنشوب صراع آخر بين الكونجرس والبيت الأبيض فى الولايات المتحدة الشهر القادم بشأن الحاجة لرفع سقف الاقتراض الحكومى، دعت لاجارد كل الأطراف "إلى العمل سويا من أجل المصلحة الوطنية".
ودعت الفروع الحكومية إلى الابتعاد عن "المزيد من الأخطاء السياسية التى يمكن تجنبها" من خلال معالجة سقف الدين بطريقة مناسبة، والاتفاق على خفض الدين على الأجل المتوسط.
من ناحية أخرى، تحقق الاقتصادات الصاعدة والنامية نموا أفضل من العالم المتقدم غير أنها قالت إن "كل مكان سافرت إليه فى الأشهر القليلة الماضية، فى أفريقيا وفى أمريكا اللاتينية وفى آسيا، كان هناك دائما هاجس بشأن الاختلالات والافتقار لعمل حاسم للتصدى لأزمة الاقتصادات المتقدمة، لذا كانت تلك التداعيات غير المباشرة من حيث بناء الثقة واضحة".