elkalaby
04-13-2015, 22:59
ثلاثة قوانین خفیة یجب على كل مستثمر أن یتعرف علیھا!!
في دراسة اقتصادیة، تمت تحت إشراف القناة التلفزیونیة الأمریكیة س. ان . ان . حول البحث عن نم ط خ ط اتج اه
الاستثمارات، خرج الباحثون بحقائق تستحق الاھتم ام، لأن النت ائج الت ي توص لت إلیھ ا ھ ذه الدراس ة كان ت بمثاب ة
قوانین یمكن الاستفادة منھا في فھم أمور غامض ة ف ي الاس تثمارات، وھ ي ق وانین غی ر مكتوب ة، ولكنھ ا تتب ع ف ي
روحھا وفكرتھا القوانین العلمیة المعروفة، والقانون كما ھو معروف أمر أو فعل ثابت ویظھر دائما بتكرر الظروف
المصاحبة أو المولدة لھ. وتكون لھ دائما نفس النتائج، ونفس المفعول.
وقد تمت دراسة الاستثمارات في الأسھم والسندات الأمریكیة على مدى مائ ة س نة مض ت، ولاح ظ الب احثون وج ود
تش ابھ كبی ر ف ي اتجاھ ات الأس ھم بع د التقلب ات الاقتص ادیة س واء أكان ت س لبیة أم إیجابی ة، وخ رج الب احثون بھ ذه
القوانین العجیبة، وھي في منطوقھا تخالف ما ھو معروف في دنیا العلوم الریاضیة:
القانون الأول:
إن ما یھبط من الأسھم في قیمتھ یعود إلى الارتفاع في قیمتھ لاحقا.
وھذا القانون كان نتیجة متابعة سوق الأسھم والسندات في فترات الركود الاقتصادي فقد تبین أنھ خلال المائة سنة
الماضیة كان ھناك ٣٢ مرة تعرض فیھا السوق الأمریكي إلى فت رة رك ود م ؤثرة ك ان أطولھ ا ھ ي الفت رة ب ین ١٢
. سبتمبر ١٩٣٩ والتي انتھت في ٢٨ إبریل ١٩٤٢
وبتتبع ھذا الركود المتوالي نجد أن ھناك مقابلھ فترة نمو وازدھار تتبع ھذه الفترات الص عبة، ووج د الب احثون أن
ھناك عودة قویة لكل الأسھم التي عانت من الھبوط في فترات الركود، ووجدوا أنھا تعود قویة ونشیطة وفعالة.
ومن ھذا القانون یستفید الباحث بأن للصبر قیمة وفائدة مالیة كبیرة، فمن یستسلم ویبیع في فت رة الرك ود بالأثم ان
الرخیصة فإنھ یخسر فرصة التعویض عن خسائره بعد عودة الازدھار للسوق، وھي تأتي لاحق ة وس ریعة، ف أطول
مدة ركود كما ھو واضح كانت عامین ونصف.
وعیب ھذا القانون أنھ وإن كان یمكن التنبؤ ببدایة فترات الركود إلا أنھ من الصعب معرف ة موع د الانتھ اء وع ودة
الطرف الموجب.
القانون الثاني:
مكاسب الیوم لا تتكرر غدا!!
ومن نتائج ھذه الدراسة المستفیضة یتبین أن الطفرات الیومیة أو الموسمیة أمر لا یتكرر تباعا، فما كان ثمین ا ف ي
ھذا الیوم فإنھ قد لن یكون كذلك غدا. وھذا لا یعني أن عمر النجاح قصیر، ولكن النجاح ھو ومضة تختفي ثم تعود،
لذا فإن ال ومیض یج ب أن لا یك ون ھ و ال داعي للش راء، فق د انتھ ى. وعل ى المس تثمر أن یص بر حت ى یح ین موع د
الطفرة القادمة والتي لا یعرف موعدھا.
ومن ھذا القانون یستفید المستثمر بأن ملاحقة الأسھم المطلوبة والتي یقبل علیھا المستثمرون بعد أن حققت نجاحا
أو قبولا شدیدا، قد لا یصل إلى ما یطلبھ، فھذه المكاسب ھي سحابة قد تعود بعد فترة ولكنھا لیست لیوم غد.
القانون الثالث:
الواقعیة تتغلب على الطفرات!!
ویمك ن أن نكت ب ھ ذا الق انون بكلم ات أخ رى وھ ي أن لا تتحس ر عل ى م ا ف ات، ف الكثیر م ن المس تثمرین یت ذكرون
الطفرات وینتظرونھا، وبمتابعة جمیع الطفرات التي حدثت نجد أن ھناك عودة إلى القانون الطبیع ي، وھ و تس اوي
معدلات الأرباح على المدى البعید.
ومن أمثلة ھذا القانون الذي تذكره الدراسة ھو أن الكل كان یعجبھ ویحلم بأن تبق ى الس وق المالی ة الت ي تمت ع بھ ا
٢٠٠٠ م، حی ث ظھ ر م ا یس مى تقنی ة الاتص الات الت ي أنش أت - الاقتصاد الأمریكي والعالمي ف ي الفت رة ب ین ١٩٩٥
شركات بمبالغ خیالیة، وظھرت طبقة أغنیاء لم یكن لھم فرص ة ب الثروات ل ولا ھ ذه التقنی ة الحدیث ة الت ي تض خمت
فیھا الأعمال، وظھرت فیھا شركات عالمیة، وتضخمت فیھا الأسعار، ولم تحقق أي أرباح مجدی ة، وكان ت ك ل ھ ذه
الظواھر ضد المبادئ الاقتصادیة المتعارف علیھا، بأن كل قیمة لھا ثمن، وكل ثمن لھ قیمة. وفي ھذه الطفرة لم تكن
القیمة تعادل الثمن، فكان لا بد من الانھیار.
لذا فإن القانون یقضي بأن جمیع الطفرات ھي موجة عارمة ولكنھا س تخبو وتع ود تتع ادل م ع مس توى س طح بح ر
الاستثمار.
ومن ھذا القانون یمكن تحذیر المستثمرین من الانغم اس ف ي التمت ع بأی ام الطف رات ب دون حس اب لی وم الع ودة إل ى
الواقع، وعلى الرغم من عدم معرفة موعده إلا أنھ قادم بحكم منطوق ھذا القانون والمبني على أحداث الماضي.
قوانین عالمیة:
ھذه الدراسة قامت على مراجع ة لت اریخ الاس تثمار ف ي الولای ات المتح دة الأمریكی ة، والولای ات المتح دة الأمریكی ة
لدیھا أقوى وأغنى سوق مالي، وقد یعتقد البعضأن للسوق الأمریكي خصائص لا تنطبق على الأسواق الأخرى أو
الأسواق الجدیدة، ولكن منطوق ھذه القوانین ھو أق رب إل ى الواق ع من ھ إل ى الخی ال أو التط رف، وم ا ینطب ق عل ى
السوق الأمریكي لابد أن ینطبق على الأسواق المالیة الأخرى
في دراسة اقتصادیة، تمت تحت إشراف القناة التلفزیونیة الأمریكیة س. ان . ان . حول البحث عن نم ط خ ط اتج اه
الاستثمارات، خرج الباحثون بحقائق تستحق الاھتم ام، لأن النت ائج الت ي توص لت إلیھ ا ھ ذه الدراس ة كان ت بمثاب ة
قوانین یمكن الاستفادة منھا في فھم أمور غامض ة ف ي الاس تثمارات، وھ ي ق وانین غی ر مكتوب ة، ولكنھ ا تتب ع ف ي
روحھا وفكرتھا القوانین العلمیة المعروفة، والقانون كما ھو معروف أمر أو فعل ثابت ویظھر دائما بتكرر الظروف
المصاحبة أو المولدة لھ. وتكون لھ دائما نفس النتائج، ونفس المفعول.
وقد تمت دراسة الاستثمارات في الأسھم والسندات الأمریكیة على مدى مائ ة س نة مض ت، ولاح ظ الب احثون وج ود
تش ابھ كبی ر ف ي اتجاھ ات الأس ھم بع د التقلب ات الاقتص ادیة س واء أكان ت س لبیة أم إیجابی ة، وخ رج الب احثون بھ ذه
القوانین العجیبة، وھي في منطوقھا تخالف ما ھو معروف في دنیا العلوم الریاضیة:
القانون الأول:
إن ما یھبط من الأسھم في قیمتھ یعود إلى الارتفاع في قیمتھ لاحقا.
وھذا القانون كان نتیجة متابعة سوق الأسھم والسندات في فترات الركود الاقتصادي فقد تبین أنھ خلال المائة سنة
الماضیة كان ھناك ٣٢ مرة تعرض فیھا السوق الأمریكي إلى فت رة رك ود م ؤثرة ك ان أطولھ ا ھ ي الفت رة ب ین ١٢
. سبتمبر ١٩٣٩ والتي انتھت في ٢٨ إبریل ١٩٤٢
وبتتبع ھذا الركود المتوالي نجد أن ھناك مقابلھ فترة نمو وازدھار تتبع ھذه الفترات الص عبة، ووج د الب احثون أن
ھناك عودة قویة لكل الأسھم التي عانت من الھبوط في فترات الركود، ووجدوا أنھا تعود قویة ونشیطة وفعالة.
ومن ھذا القانون یستفید الباحث بأن للصبر قیمة وفائدة مالیة كبیرة، فمن یستسلم ویبیع في فت رة الرك ود بالأثم ان
الرخیصة فإنھ یخسر فرصة التعویض عن خسائره بعد عودة الازدھار للسوق، وھي تأتي لاحق ة وس ریعة، ف أطول
مدة ركود كما ھو واضح كانت عامین ونصف.
وعیب ھذا القانون أنھ وإن كان یمكن التنبؤ ببدایة فترات الركود إلا أنھ من الصعب معرف ة موع د الانتھ اء وع ودة
الطرف الموجب.
القانون الثاني:
مكاسب الیوم لا تتكرر غدا!!
ومن نتائج ھذه الدراسة المستفیضة یتبین أن الطفرات الیومیة أو الموسمیة أمر لا یتكرر تباعا، فما كان ثمین ا ف ي
ھذا الیوم فإنھ قد لن یكون كذلك غدا. وھذا لا یعني أن عمر النجاح قصیر، ولكن النجاح ھو ومضة تختفي ثم تعود،
لذا فإن ال ومیض یج ب أن لا یك ون ھ و ال داعي للش راء، فق د انتھ ى. وعل ى المس تثمر أن یص بر حت ى یح ین موع د
الطفرة القادمة والتي لا یعرف موعدھا.
ومن ھذا القانون یستفید المستثمر بأن ملاحقة الأسھم المطلوبة والتي یقبل علیھا المستثمرون بعد أن حققت نجاحا
أو قبولا شدیدا، قد لا یصل إلى ما یطلبھ، فھذه المكاسب ھي سحابة قد تعود بعد فترة ولكنھا لیست لیوم غد.
القانون الثالث:
الواقعیة تتغلب على الطفرات!!
ویمك ن أن نكت ب ھ ذا الق انون بكلم ات أخ رى وھ ي أن لا تتحس ر عل ى م ا ف ات، ف الكثیر م ن المس تثمرین یت ذكرون
الطفرات وینتظرونھا، وبمتابعة جمیع الطفرات التي حدثت نجد أن ھناك عودة إلى القانون الطبیع ي، وھ و تس اوي
معدلات الأرباح على المدى البعید.
ومن أمثلة ھذا القانون الذي تذكره الدراسة ھو أن الكل كان یعجبھ ویحلم بأن تبق ى الس وق المالی ة الت ي تمت ع بھ ا
٢٠٠٠ م، حی ث ظھ ر م ا یس مى تقنی ة الاتص الات الت ي أنش أت - الاقتصاد الأمریكي والعالمي ف ي الفت رة ب ین ١٩٩٥
شركات بمبالغ خیالیة، وظھرت طبقة أغنیاء لم یكن لھم فرص ة ب الثروات ل ولا ھ ذه التقنی ة الحدیث ة الت ي تض خمت
فیھا الأعمال، وظھرت فیھا شركات عالمیة، وتضخمت فیھا الأسعار، ولم تحقق أي أرباح مجدی ة، وكان ت ك ل ھ ذه
الظواھر ضد المبادئ الاقتصادیة المتعارف علیھا، بأن كل قیمة لھا ثمن، وكل ثمن لھ قیمة. وفي ھذه الطفرة لم تكن
القیمة تعادل الثمن، فكان لا بد من الانھیار.
لذا فإن القانون یقضي بأن جمیع الطفرات ھي موجة عارمة ولكنھا س تخبو وتع ود تتع ادل م ع مس توى س طح بح ر
الاستثمار.
ومن ھذا القانون یمكن تحذیر المستثمرین من الانغم اس ف ي التمت ع بأی ام الطف رات ب دون حس اب لی وم الع ودة إل ى
الواقع، وعلى الرغم من عدم معرفة موعده إلا أنھ قادم بحكم منطوق ھذا القانون والمبني على أحداث الماضي.
قوانین عالمیة:
ھذه الدراسة قامت على مراجع ة لت اریخ الاس تثمار ف ي الولای ات المتح دة الأمریكی ة، والولای ات المتح دة الأمریكی ة
لدیھا أقوى وأغنى سوق مالي، وقد یعتقد البعضأن للسوق الأمریكي خصائص لا تنطبق على الأسواق الأخرى أو
الأسواق الجدیدة، ولكن منطوق ھذه القوانین ھو أق رب إل ى الواق ع من ھ إل ى الخی ال أو التط رف، وم ا ینطب ق عل ى
السوق الأمریكي لابد أن ینطبق على الأسواق المالیة الأخرى