PDA

View Full Version : 1696 شركة من 46 دولة في «ويتيكس 2015» بنمو 8%



gehad87
04-14-2015, 10:51
أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، بأنه تم استقطاب 1696 شركة عارضة من أكثر من 46 دولة، للمشاركة في فعاليات الدورة الـ17 لمعرض تكنولوجيا الطاقة والمياه والبيئة «ويتيكس 2015»، وذلك بنمو نسبته 8% عن الدورة السابقة.
وأشارت، على هامش مؤتمر صحافي عقدته، أول أمس، في دبي، لإعلان تفاصيل إطلاق المعرض في الفترة من 21 وحتى 23 من الشهر الجاري، إلى أنه لا توجد زيادات في أسعار الكهرباء خلال العامين المقبلين، لافتة إلى أنها تعتزم إقامة 84 محطة جديدة لشحن السيارات الكهربائية خلال العام الجاري، ليصل إجمالي عدد المحطات في دبي إلى 100 محطة قبل نهاية 2015.

يشار إلى أن المعرض سيواكب فعاليات «الأسبوع الأخضر»، الذي ينظم في الفترة من 21 وحتى 27 من الشهر الجاري، والذي سيشهد إطلاق القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والمعرض العربي للنفط والغاز بالمركز التجاري العالمي.

وتفصيلاً، قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس معرض «ويتكس»، سعيد محمد الطاير، إن «الهيئة لا تعتزم فرض أي زيادات جديدة على أسعار الكهرباء خلال العامين المقبلين، وذلك بدعم من الكفاءة التشغيلية المرتفعة، التي أسهمت في تقليل التكاليف، إضافة إلى التوسع في مشروعات الإنتاج الجديدة»، لافتاً إلى أن «الهيئة استطاعت خلال الفترة الماضية زيادة كفاءة إنتاج الطاقة عبر تطبيقها أحدث التقنيات، الأمر الذي يضمن لها وللمستهلك، حتى في حال ارتفاع أسعار الوقود، الحفاظ على تعرفة احتساب المستهلك ثابتة على الأقل في الفترة المقبلة».

وكشف الطاير أنه «تتم حالياً دراسة حزم تحفيزية للجهات والهيئات الحكومية لدعم استخدامها المركبات العاملة بالشحن الكهربائي في أسطولها، وأنه سيتم رفع نتائج تلك الدراسة إلى المجلس الأعلى للطاقة في الإمارة والجهات المسؤولة».

وبين أنه «على الرغم من ارتفاع القيمة السعرية لهذه المركبات، وهو ما يشكل تحدياً يواجه المستهلكين، إلا أن خفضها كلفة التشغيل عبر استخدام الكهرباء، يتجاوز 50% مقارنة بالسيارات التقليدية، ما سيحقق للمستهلك وفراً، ويسهم في استرجاع تلك القيمة بشكل غير مباشر، هذا فضلاً عن دورها في الحفاظ على البيئة»، لافتاً إلى أن «الهيئة والمجلس الأعلى للطاقة في الإمارة يعملان بخطة مرحلية، بدأت أولى خطواتها عبر توفير شبكة بنية تحتية داعمة لعمل هذه المركبات، كما سيتم إطلاق حملات توعوية للجمهور».

وأكد أن «الهيئة تعتزم إقامة 84 محطة جديدة لشحن السيارات بالكهرباء في مناطق مختلفة من دبي، ليصل إجمالي عدد المحطات إلى 100 محطة قبل نهاية العام الجاري، بعد إنجاز 16 محطة خلال الفترة الماضية».

وأضاف الطاير أنه «ضمن الخطط المستدامة للإمارة، التي تعمل عليها الهيئة، تم اعتماد ميزانية أولية تقدر بـ150 مليون درهم، لجذب الكوادر الفنية المتخصصة لمركز الأبحاث والتطوير، الذي أطلقته الهيئة قبل ستة أشهر، ويعمل في ابتكارات تحلية المياه عبر استخدام الطاقة الشمسية، أنظمة شبكات الكهرباء والمياه الذكية، وزيادة كفاءة إنتاج الطاقة».

وأشار إلى أن «الهيئة ستوقع عدداً من الاتفاقات خلال فعاليات معرض تكنولوجيا الطاقة والمياه والبيئة (ويتيكس 2015)، ومن أبرزها اتفاقات مع شركة (سيمنز) العالمية، للتعاون في إنجاز مشروع جديد للهيئة بمنطقة جبل علي لإنتاج 700 ميغاواط».

وذكر أن «الدورة الـ17 من المعرض، استقطبت مشاركة 1696 شركة عارضة من أكثر من 46 دولة، مقارنة بـ1564 عارض من 42 دولة لدورة العام الماضي، ما يعكس زيادة بنسبة 8% في عدد الشركات العارضة»، مبيناً أنه «سيشارك في الدورة الحالية 26 جناحاً وطنياً، وأكثر من 27 جهة حكومية من الإمارات، كما يتوقع حضور 25 ألف زائر، أي بزيادة 11% على الدورة الماضية التي شهدت قدوم 22.6 ألف زائر».

وأضاف أنه «بسبب الإقبال المستمر والمتزايد للمشاركة في المعرض، وصلت مساحة المعرض إلى 55 ألف متر مربع في مركز دبي التجاري العالمي»، لافتاً إلى أن «المعرض سيتضمن 33 ندوة حوارية تخصصية، إضافة إلى جولات تعريفية تتطرق لأحدث التطورات وأفضل ممارسات قطاع الطاقة والبيئة وابتكاراته».

وأوضح الطاير أن «المعرض سيحتضن أحدث السيارات الكهربائية والهجينة والتقنيات الخاصة بالسيارات الكهربائية من قبل كبار المصنعين، وذلك بهدف تسليط الضوء على مساهمتها في الحفاظ على البيئة واستدامتها».

وذكر أن «(ويتيكس 2015) سيركز على موضوعات مختلفة، أبرزها أحدث التقنيات المستخدمة في مجالات الطاقة، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، الوقود الأحفوري من نفط وغاز، ومصادر الطاقة المتجددة، وتوليد الطاقة، والشبكات الذكية، والكفاءة، والحفاظ على الطاقة وترشيدها، أما في مجال المياه فسيتم التركيز على مجالات مثل إدارة مصادر المياه، ومعالجتها وتحليتها، ومرافقها، وفي ما يتعلق بالبيئة سيشمل المعرض موضوعات تتعلق بإدارة النفايات، والمباني الخضراء، والحلول الخاصة بخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه»