gehad87
04-14-2015, 17:53
يسلط "معرض ألمنيوم الشرق الأوسط 2015" الضوء على الدور المتنامي الذي يلعبه قطاع الألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتباره ثالث أهم سلعة في العالم رادفاً أساسياً ومهما لقطاع الألمنيوم العالمي.
وافتتح سعيد محمد أحمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"هيئة كهرباء ومياه دبي" ونائب رئيس مجلس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، "معرض ألمنيوم الشرق الأوسط 2015"، المقام في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات والذي يستمر خلال الفترة من 14 ولغاية 16 أبريل الجاري.
ويتخلل الحدث، وفقاً لبيان صحفي قد نشر عرض للخطط الاستثمارية الجديدة لدول مجلس التعاون الخليجي من أجل بناء مصاهر جديدة والتوسع في قدرات الإنتاج الحالية.
وأشار البيان إلى أن دولة الإمارات تعتبر رابع أكبر منتج للألمنيوم عالمياً بطاقة إنتاجية 2.4 مليون طن، متفوقة على الولايات المتحدة في المركز الخامس بـ1.8 مليون طن سنوياً، لتستحوذ على أكثر من 50 % إنتاج بلدان مجلس التعاون الخليجي. في حين تتصدر الصين الإنتاج العالمي بـ21.5 مليون طن سنوياً متبوعة بكل من روسيا وكندا بـ3.95 مليون طن و2.9 مليون طن على التوالي.
وفي ضوء النمو المتسارع لقطاع الألمنيوم في دول الخليج واستراتيجيات التوسع التي تبنتها، يتوقع أن تستحوذ المنطقة على حصة تعادل 15% من الإنتاج الإجمالي العالمي من الألمنيوم بنهاية العام الجاري. كما تسعى دول الخليج إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من الألمنيوم بما يصل إلى 40% أو ما يعادل 5 ملايين طن متري، مقارنة بـ 3.7 مليون طن متري في العام 2012.
وأكد مشاركون في "معرض ألمنيوم الشرق الأوسط" أن دولة الإمارات أصبحت لاعباً مؤثراً في قطاع صناعات الألمنيوم عالمياً، وأن مكانتها تتنامى عاماً بعد عام بالنظر إلى حجم الاستثمارات القوية التي تضخها الدولة في القطاع.
من جانبه قال الدكتور أنتوني تروبيانو الرئيس التنفيذي شركة "فاتا" الصناعية الإيطالية، إن حصة دول الخليج من حجم أعمال الشركة يصل إلى 80 %، كما تعتبر الإمارات والسعودية أهم الأسواق العالمية بالنسبة للشركة.
وقال، تركز جهودها في سوق دول مجلس التعاون الخليجي وتواصل تقديم خدماتها الفنية والهندسية التي تدخل في الصناعات الأولية والثانوية في قطاعات مختلفة، وأشار إلى أنه سيقدم ورقة عمل حول صفائح الألومنيوم خلال المؤتمر.
وأضاف :"ينصب تركيزنا على الابتكار باستمرار، وتحسين عملياتنا، وتوسيع أسواقنا وتنويع القطاعات لدينا واعتقد أنه للقيام بذلك نحتاج إلى أن نكون استجابة والقيام باستثمارات أكبر".
وقال رولف ويلبرز، المدير التنفيذي لقطاع المبيعات في شركة أكنباك الألمانية، إن إمارة دبي والإمارات بصفة عامة تمثل بالنسبة للشركات العالمية ليس فقط سوقاً نشطاً في استهلاك الألمنيوم، بل أيضاً بوابة عبور نحو أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب غرب آسيا.
وقال، "قررت الشركة افتتاح فرع لها في دبي خلال النصف الثاني من العام الجاري، حيث وقع الاختيار على الإمارة بالنظر إلى البنية التحتية المميزة والقدرات اللوجستية الهائلة، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يربط آسيا وأوروبا وأفريقيا".
من جانبه قال رامان هاندا، المدير العام الإقليمي في شركة إس إم إس جروب الألمانية التي تعتبر الأكبر عالمياً في توريد المعدات المستخدمة في صناعة الألمنيوم، إن سوق الإمارات يعتبر واحداً من أهم الأسواق المستهدفة سواءً من طرف شركته أو من أغلب الشركات المتخصصة في هذا المجال، بالنظر إلى فرص النمو الهائلة التي يتمتع بها السوق المحلي في الدولة، بالإضافة إلى مقومات الربط بباقي الأسواق سواءً في الخليج أو في قارتي أفريقيا وآسيا
وافتتح سعيد محمد أحمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"هيئة كهرباء ومياه دبي" ونائب رئيس مجلس شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، "معرض ألمنيوم الشرق الأوسط 2015"، المقام في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات والذي يستمر خلال الفترة من 14 ولغاية 16 أبريل الجاري.
ويتخلل الحدث، وفقاً لبيان صحفي قد نشر عرض للخطط الاستثمارية الجديدة لدول مجلس التعاون الخليجي من أجل بناء مصاهر جديدة والتوسع في قدرات الإنتاج الحالية.
وأشار البيان إلى أن دولة الإمارات تعتبر رابع أكبر منتج للألمنيوم عالمياً بطاقة إنتاجية 2.4 مليون طن، متفوقة على الولايات المتحدة في المركز الخامس بـ1.8 مليون طن سنوياً، لتستحوذ على أكثر من 50 % إنتاج بلدان مجلس التعاون الخليجي. في حين تتصدر الصين الإنتاج العالمي بـ21.5 مليون طن سنوياً متبوعة بكل من روسيا وكندا بـ3.95 مليون طن و2.9 مليون طن على التوالي.
وفي ضوء النمو المتسارع لقطاع الألمنيوم في دول الخليج واستراتيجيات التوسع التي تبنتها، يتوقع أن تستحوذ المنطقة على حصة تعادل 15% من الإنتاج الإجمالي العالمي من الألمنيوم بنهاية العام الجاري. كما تسعى دول الخليج إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من الألمنيوم بما يصل إلى 40% أو ما يعادل 5 ملايين طن متري، مقارنة بـ 3.7 مليون طن متري في العام 2012.
وأكد مشاركون في "معرض ألمنيوم الشرق الأوسط" أن دولة الإمارات أصبحت لاعباً مؤثراً في قطاع صناعات الألمنيوم عالمياً، وأن مكانتها تتنامى عاماً بعد عام بالنظر إلى حجم الاستثمارات القوية التي تضخها الدولة في القطاع.
من جانبه قال الدكتور أنتوني تروبيانو الرئيس التنفيذي شركة "فاتا" الصناعية الإيطالية، إن حصة دول الخليج من حجم أعمال الشركة يصل إلى 80 %، كما تعتبر الإمارات والسعودية أهم الأسواق العالمية بالنسبة للشركة.
وقال، تركز جهودها في سوق دول مجلس التعاون الخليجي وتواصل تقديم خدماتها الفنية والهندسية التي تدخل في الصناعات الأولية والثانوية في قطاعات مختلفة، وأشار إلى أنه سيقدم ورقة عمل حول صفائح الألومنيوم خلال المؤتمر.
وأضاف :"ينصب تركيزنا على الابتكار باستمرار، وتحسين عملياتنا، وتوسيع أسواقنا وتنويع القطاعات لدينا واعتقد أنه للقيام بذلك نحتاج إلى أن نكون استجابة والقيام باستثمارات أكبر".
وقال رولف ويلبرز، المدير التنفيذي لقطاع المبيعات في شركة أكنباك الألمانية، إن إمارة دبي والإمارات بصفة عامة تمثل بالنسبة للشركات العالمية ليس فقط سوقاً نشطاً في استهلاك الألمنيوم، بل أيضاً بوابة عبور نحو أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب غرب آسيا.
وقال، "قررت الشركة افتتاح فرع لها في دبي خلال النصف الثاني من العام الجاري، حيث وقع الاختيار على الإمارة بالنظر إلى البنية التحتية المميزة والقدرات اللوجستية الهائلة، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يربط آسيا وأوروبا وأفريقيا".
من جانبه قال رامان هاندا، المدير العام الإقليمي في شركة إس إم إس جروب الألمانية التي تعتبر الأكبر عالمياً في توريد المعدات المستخدمة في صناعة الألمنيوم، إن سوق الإمارات يعتبر واحداً من أهم الأسواق المستهدفة سواءً من طرف شركته أو من أغلب الشركات المتخصصة في هذا المجال، بالنظر إلى فرص النمو الهائلة التي يتمتع بها السوق المحلي في الدولة، بالإضافة إلى مقومات الربط بباقي الأسواق سواءً في الخليج أو في قارتي أفريقيا وآسيا