gehad87
04-14-2015, 20:37
لوحظ بالتجول داخل شارع عبدالعزيز بوسط القاهرة ارتفاع أسعار المراوح والتكييفات بنسبة تصل إلى نحو %5، فى الوقت الذى مازال فيه الطلب ضعيفًا، رغم الارتفاع النسبى فى درجات الحرارة واقتراب حلول فصل الصيف فعليًا.
وأرجع تجار الأجهزة الكهربائية ارتفاع الأسعار إلى عدة أسباب أهمها: ارتفاع تكلفة الاستيارد، نتيجة زيادة الدولار، فضلاً عن اجراءت البنك المركزى الخاصة بوضع سقف للإيداع النقدى بواقع 10 الآف دولار يوميًا بحد أقصى 50 ألفًا شهريًا، مما حجم من الشحنات المستوردة.
وأكد التجار، وجود ركود كبير فى سوق الأجهزة الكهربائية، وخاصة التكييفات والمرواح على الرغم من دخول الموسم الصيفي، لافتًا إلى أن الاقبال على شراء المراوح يفوق شراء التكييفات نتيجة الظروف الاقتصادية للمستهلكين.
فى البداية أكد عبده المنياوي، مدير شركة البغدادى لتجارة الأجهزة الكهربائية، تراجع معدلات البيع بواقع %50 خلال المرحلة الرهنة نتيجة عدة أسباب أهمها الحالة الاقتصادية للمستهلكين، فضلاً عن الأوضاع الداخلية التى تعيشها البلاد.
وقال: إن الطلب على المرواح يفوق التكييفات لأن اسعارها أقل وفى متناول الشريحة الكبيرة من المستهلكين، مقارنة بالتكييفات.
وأوضح المنياوي، أن قرار البنك المركزى بتحديد 50 ألف دولار شهريًا للاستيراد، و10 آلاف يوميًا، ساهم بشكل كبير فى نقص المعروض من السلع ، لأنه قلل من حجم الشحنات المستوردة، مشيرًا إلى أن المستورد الذى كان يستورد 4 كونتينر شهريا لم يستطع حاليا استيراد سوى شحنتين فقط.
ولفت المنياوى، إلى أن سعر المروحة «العامود» كان نحو 120 جنيهًا، بينما ارتفع حاليًا إلى نحو 180 جنيهًا، مضيفًا أن أعلى سعر لأنواع المروحة العامود يصل إلى 550 جنيهًا، بينما تتراوح أسعار مراوح السقف بين 100 و450 جنيهًا.
وأضاف مدير شركة البغدادي، أن المراوح تستحوذ على نسبة %90 من اقبال المستهلكين، فيما تستحوذ التكييفات على النسبة المتبقية، نظراً لارتفاع أسعار التكييفات والتى تترواح بين 2500 و6000 جنيه.
ولفت إلى أن اجمالى المبيعات اليومية لشركته فى شارع عبد العزيز حاليًا لا تتجاوز 15 ألف جنيه يوميًا فى الأجهزة الكهربائية، بينما قبل ثورة 25 يناير كان حجم المبيعات لا يقل عن 150 ألف جنيه.
وقال: إن الماركات الأكثر اقبالاً من جانب المستهلكين فيما يخص المراوح، هى ماركات «فريش، وتوشيبا، وماكسيل»، بينما أكثر الماركات اقبالاً فى التكييف هى «يونيون إير، وكارير، وشارب».
وأكد إسماعيل أبودهب، مدير معرض العدوى للأجهزة الكهربائية، وجود ارتفاع فى اسعار المراوح والتكييفات، بالسوق المحلية بنسبة لاتقل عن %5 مقارنة بأسعار العام الماضى.
وقال أبودهب: إن المروحة التى كان يبلغ سعرها 250 جنيهًا، وصلت حاليًا إلى 330 جنيهًا، بينما سجل أعلى سعر فى التكييف من نوع سبريت نحو 3600 جنيه، وأقل سعر بقوة 1 حصان بسعر 3200، التكييف الصحراوى يتراوح سعره من 450 جنيهًا إلى 1500 جنيه.
وأضاف مدير معرض العدوي، أن حجم الاقبال حاليًا لا يتعدى %40، متوقعًا حدوث حالة من الرواج الطفيف لا تتجاوز %50 مع بداية فصل الصيف.
وأوضح أن اقتراب شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، واستعداد المستهلكين لتخصيص جزء كبير من الدخل لتلبية احتياجات الياميش والملابس، سيقلل من فرص الاقبال على الشراء رغم دخول فصل الصيف، باستثناء المقبلين على الزواج، الذين يقومون بتجهيز منازلهم.
وقلل أبودهب، من منافسة السلاسل الكبرى للمحال التجارية فى شارع عبد العزيز، خاصة أن السعر المعلن فى تلك السلاسل، هو نفس السعر المعروض فى المحال التجارية، لافتًا إلى أن نسبة استحواذ السلاسل على مستهلكى المراوح والتكييفات لا يزيد عن %30 من اجمالى السوق.
وقال مصطفى عبدالعزيز، صاحب محل أجهزة كهربائية، فى شارع عبدالعزيز بمنطقة العتبة: إن سوق المراوح يعانى حالة من الركود لا تقل عن %60، خاصة مع ارتفاع نسبى فى الأسعار خلال الوقت الحالى.
وأوضح عبدالعزيز، أن هناك عددًا كبيرًا من المستهلكين، يفضلون المراوح العامود المتوسطة، لأن سعرها لا يتعدى 200 جنيه، بينما اقبال المستهلكين على التكييفات أصبح نادراً جداً، ولا يطلبه إلا أصحاب الشقق الكبرى والفيلات.
وأشار التاجر، إلى أن سبب الركود يأتى فى ظل عدم الاستقرار الاقتصادى للدولة، مشيرًا إلى أن دفع عجلة الإنتاج، وزيادة فرص العمل للشباب سيعمل على تحسن دخل الفرد، والذى يرتبط تلقائيًا بزيادة القوة الشرائية للمستهلكين.
وأرجع تجار الأجهزة الكهربائية ارتفاع الأسعار إلى عدة أسباب أهمها: ارتفاع تكلفة الاستيارد، نتيجة زيادة الدولار، فضلاً عن اجراءت البنك المركزى الخاصة بوضع سقف للإيداع النقدى بواقع 10 الآف دولار يوميًا بحد أقصى 50 ألفًا شهريًا، مما حجم من الشحنات المستوردة.
وأكد التجار، وجود ركود كبير فى سوق الأجهزة الكهربائية، وخاصة التكييفات والمرواح على الرغم من دخول الموسم الصيفي، لافتًا إلى أن الاقبال على شراء المراوح يفوق شراء التكييفات نتيجة الظروف الاقتصادية للمستهلكين.
فى البداية أكد عبده المنياوي، مدير شركة البغدادى لتجارة الأجهزة الكهربائية، تراجع معدلات البيع بواقع %50 خلال المرحلة الرهنة نتيجة عدة أسباب أهمها الحالة الاقتصادية للمستهلكين، فضلاً عن الأوضاع الداخلية التى تعيشها البلاد.
وقال: إن الطلب على المرواح يفوق التكييفات لأن اسعارها أقل وفى متناول الشريحة الكبيرة من المستهلكين، مقارنة بالتكييفات.
وأوضح المنياوي، أن قرار البنك المركزى بتحديد 50 ألف دولار شهريًا للاستيراد، و10 آلاف يوميًا، ساهم بشكل كبير فى نقص المعروض من السلع ، لأنه قلل من حجم الشحنات المستوردة، مشيرًا إلى أن المستورد الذى كان يستورد 4 كونتينر شهريا لم يستطع حاليا استيراد سوى شحنتين فقط.
ولفت المنياوى، إلى أن سعر المروحة «العامود» كان نحو 120 جنيهًا، بينما ارتفع حاليًا إلى نحو 180 جنيهًا، مضيفًا أن أعلى سعر لأنواع المروحة العامود يصل إلى 550 جنيهًا، بينما تتراوح أسعار مراوح السقف بين 100 و450 جنيهًا.
وأضاف مدير شركة البغدادي، أن المراوح تستحوذ على نسبة %90 من اقبال المستهلكين، فيما تستحوذ التكييفات على النسبة المتبقية، نظراً لارتفاع أسعار التكييفات والتى تترواح بين 2500 و6000 جنيه.
ولفت إلى أن اجمالى المبيعات اليومية لشركته فى شارع عبد العزيز حاليًا لا تتجاوز 15 ألف جنيه يوميًا فى الأجهزة الكهربائية، بينما قبل ثورة 25 يناير كان حجم المبيعات لا يقل عن 150 ألف جنيه.
وقال: إن الماركات الأكثر اقبالاً من جانب المستهلكين فيما يخص المراوح، هى ماركات «فريش، وتوشيبا، وماكسيل»، بينما أكثر الماركات اقبالاً فى التكييف هى «يونيون إير، وكارير، وشارب».
وأكد إسماعيل أبودهب، مدير معرض العدوى للأجهزة الكهربائية، وجود ارتفاع فى اسعار المراوح والتكييفات، بالسوق المحلية بنسبة لاتقل عن %5 مقارنة بأسعار العام الماضى.
وقال أبودهب: إن المروحة التى كان يبلغ سعرها 250 جنيهًا، وصلت حاليًا إلى 330 جنيهًا، بينما سجل أعلى سعر فى التكييف من نوع سبريت نحو 3600 جنيه، وأقل سعر بقوة 1 حصان بسعر 3200، التكييف الصحراوى يتراوح سعره من 450 جنيهًا إلى 1500 جنيه.
وأضاف مدير معرض العدوي، أن حجم الاقبال حاليًا لا يتعدى %40، متوقعًا حدوث حالة من الرواج الطفيف لا تتجاوز %50 مع بداية فصل الصيف.
وأوضح أن اقتراب شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، واستعداد المستهلكين لتخصيص جزء كبير من الدخل لتلبية احتياجات الياميش والملابس، سيقلل من فرص الاقبال على الشراء رغم دخول فصل الصيف، باستثناء المقبلين على الزواج، الذين يقومون بتجهيز منازلهم.
وقلل أبودهب، من منافسة السلاسل الكبرى للمحال التجارية فى شارع عبد العزيز، خاصة أن السعر المعلن فى تلك السلاسل، هو نفس السعر المعروض فى المحال التجارية، لافتًا إلى أن نسبة استحواذ السلاسل على مستهلكى المراوح والتكييفات لا يزيد عن %30 من اجمالى السوق.
وقال مصطفى عبدالعزيز، صاحب محل أجهزة كهربائية، فى شارع عبدالعزيز بمنطقة العتبة: إن سوق المراوح يعانى حالة من الركود لا تقل عن %60، خاصة مع ارتفاع نسبى فى الأسعار خلال الوقت الحالى.
وأوضح عبدالعزيز، أن هناك عددًا كبيرًا من المستهلكين، يفضلون المراوح العامود المتوسطة، لأن سعرها لا يتعدى 200 جنيه، بينما اقبال المستهلكين على التكييفات أصبح نادراً جداً، ولا يطلبه إلا أصحاب الشقق الكبرى والفيلات.
وأشار التاجر، إلى أن سبب الركود يأتى فى ظل عدم الاستقرار الاقتصادى للدولة، مشيرًا إلى أن دفع عجلة الإنتاج، وزيادة فرص العمل للشباب سيعمل على تحسن دخل الفرد، والذى يرتبط تلقائيًا بزيادة القوة الشرائية للمستهلكين.