gehad87
04-15-2015, 10:16
وافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على شطب كوبا من لائحة الدول الراعية للإرهاب، بحسب ما صرح به البيت الأبيض الثلاثاء، في خطوة مهمة باتجاه تطبيع العلاقات مع هافانا.
وقدم أوباما تقريراً إلى الكونجرس أشار فيه إلى "نيته إلغاء" إدراج كوبا على هذه اللائحة، والذي شكل عائقاً رئيسياً في طريق فتح سفارتين في واشنطن وهافانا.
وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو دعها، أثناء قمة الأمريكيتين في بنما في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى رفع الحظر الأمريكي على بلاده وطلب من واشنطن "قراراً سريعاً" بشأن سحب كوبا من اللائحة الأميركية للدول التي تتهمها بدعم "الإرهاب".
وقال كاسترو، في خطابه أمام قمة الأمريكيتين، إن مسالة الحظر المفروض على بلاده منذ 1962 "يجب أن تحل" مؤكداً أنه سيعتبر "قراراً سريعاً" أميركياً بسحب بلاده من لائحة دعم الإرهاب "خطوة إيجابية".
وكان أوباما وكاسترو عقدا، السبت الماضي، أول محادثات رفيعة المستوى منذ نحو 5 عقود، في خطوة من شأنها تدشين صفحة جديدة في علاقات البلدين.
وكان البلدان قد اتفقا في ديسمبر الماضي على السعي لاستعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها واشنطن عام 1961، وعمدت واشنطن بعد الاتفاق إلى تخفيف بعض القيود على السفر والتجارة مع كوبا.
وقدم أوباما تقريراً إلى الكونجرس أشار فيه إلى "نيته إلغاء" إدراج كوبا على هذه اللائحة، والذي شكل عائقاً رئيسياً في طريق فتح سفارتين في واشنطن وهافانا.
وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو دعها، أثناء قمة الأمريكيتين في بنما في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى رفع الحظر الأمريكي على بلاده وطلب من واشنطن "قراراً سريعاً" بشأن سحب كوبا من اللائحة الأميركية للدول التي تتهمها بدعم "الإرهاب".
وقال كاسترو، في خطابه أمام قمة الأمريكيتين، إن مسالة الحظر المفروض على بلاده منذ 1962 "يجب أن تحل" مؤكداً أنه سيعتبر "قراراً سريعاً" أميركياً بسحب بلاده من لائحة دعم الإرهاب "خطوة إيجابية".
وكان أوباما وكاسترو عقدا، السبت الماضي، أول محادثات رفيعة المستوى منذ نحو 5 عقود، في خطوة من شأنها تدشين صفحة جديدة في علاقات البلدين.
وكان البلدان قد اتفقا في ديسمبر الماضي على السعي لاستعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها واشنطن عام 1961، وعمدت واشنطن بعد الاتفاق إلى تخفيف بعض القيود على السفر والتجارة مع كوبا.