hammadi ben salha
04-15-2015, 19:50
قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم إن حالة عدم اليقين في سوق النفط العالمي مستمرة انتظارا لانتهاء المفاوضات الجارية مع إيران من أجل التوصل لاتفاق حول برنامجها النووي، بما قد يؤدي لرفع العقوبات على صادراتها النفطية.
وأوضحت الوكالة في تقريرها الشهري اليوم أن المعروض من النفط غير مؤكد لعدة عوامل، أحدها هي نتيجة المحادثات بين طهران والقوى الكبرى، والجدول الزمني لاحتمال رفع العقوبات.
ودفع ذلك المنظمة لاستخلاص أن زيادة الصادرات الايرانية قد يتحول "لاحتمال حقيقي"، لكن الدولة الفارسية قد تستغرق وقتا للتوسع في قدرتها على الانتاج.
وقالت المنظمة ومقرها في باريس في التقرير "إن التقدم في المحادثات حول البرنامج النووي الايراني لا يشكك فقط في التوقعات السابقة حول حجم انتاجها في المستقبل، ولكنها شجعت أيضا منتجين آخرين على زيادة المعروض، ومراقبة حصتها في السوق قبل العودة المحتملة لإيران".
وأشار الخبراء إلى أن الاحداث الاخيرة قد تثير الشكوك بشأن توقعات عودة السوق للانضباط في وسط العام وتحذر من أن تحركات إعادة التوازن لا تزال في مرحلتها الأولى.
ووفقا للتقرير، فإن الأسعار انخفضت في مارس/آذار نتيجة للضغط الناجم عن زيادة المعروض من قبل أعضاء منظمة (أوبك) في الشرق الأوسط، والزيادة المستمرة للاحتياطي الأمريكي.
ورفعت الوكالة توقعها لزيادة الطلب العالمي على النفط في 2015 بنحو 90 ألف برميل يوميا ليصل إلى 93.6 مليون برميل يوميا، بزيادة 1.1 مليون برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي.
وتأتي زيادة الطلب مقارنة بـ2014 بعد موجة البرد وانخفاض درجات الحرارة التي سُجلت في الربع الأول من 2015 والتي أدت لزيادة الطلب في الولايات المتحدة وفي سياق اقتصاد عالمي يشهد تحسنا ثابتا.
وأوضحت الوكالة في تقريرها الشهري اليوم أن المعروض من النفط غير مؤكد لعدة عوامل، أحدها هي نتيجة المحادثات بين طهران والقوى الكبرى، والجدول الزمني لاحتمال رفع العقوبات.
ودفع ذلك المنظمة لاستخلاص أن زيادة الصادرات الايرانية قد يتحول "لاحتمال حقيقي"، لكن الدولة الفارسية قد تستغرق وقتا للتوسع في قدرتها على الانتاج.
وقالت المنظمة ومقرها في باريس في التقرير "إن التقدم في المحادثات حول البرنامج النووي الايراني لا يشكك فقط في التوقعات السابقة حول حجم انتاجها في المستقبل، ولكنها شجعت أيضا منتجين آخرين على زيادة المعروض، ومراقبة حصتها في السوق قبل العودة المحتملة لإيران".
وأشار الخبراء إلى أن الاحداث الاخيرة قد تثير الشكوك بشأن توقعات عودة السوق للانضباط في وسط العام وتحذر من أن تحركات إعادة التوازن لا تزال في مرحلتها الأولى.
ووفقا للتقرير، فإن الأسعار انخفضت في مارس/آذار نتيجة للضغط الناجم عن زيادة المعروض من قبل أعضاء منظمة (أوبك) في الشرق الأوسط، والزيادة المستمرة للاحتياطي الأمريكي.
ورفعت الوكالة توقعها لزيادة الطلب العالمي على النفط في 2015 بنحو 90 ألف برميل يوميا ليصل إلى 93.6 مليون برميل يوميا، بزيادة 1.1 مليون برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي.
وتأتي زيادة الطلب مقارنة بـ2014 بعد موجة البرد وانخفاض درجات الحرارة التي سُجلت في الربع الأول من 2015 والتي أدت لزيادة الطلب في الولايات المتحدة وفي سياق اقتصاد عالمي يشهد تحسنا ثابتا.