gehad87
04-16-2015, 10:40
أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة تستعد من الآن لتلبية كامل احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعى والوقود السائل خلال الصيف المقبل.
وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده يوم الأربعاء بمقر الوزارة للرد على تساؤلات الصحفيين إن الوزارة تعمل على محورين لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء، الأول توفير الغاز الطبيعى، والثانى الوقود السائل لبعض المحطات ومنها محطات بشرم الشيخ وبورسعيد وأسيوط ومحطات أخرى بين محافظتى المنيا وسوهاج.
وأضاف أن القطاع قام باتخاذ حزمة إجراءات استعدادية بالتنسيق مع مسئولى "الكهرباء" لتلبية الاحتياجات خلال ذروة الاستهلاك الصيف المقبل، موضحا أن القطاع قام بتوفير كميات إضافية من السولار إلى محطة أسيوط فى مرحلة التشغيل المبدئى مؤخرا.
وأكد أن القطاع ينفذ مخططا طموحا بالتوازى لإنشاء عدد من خطوط الأنابيب لتوصيل الغاز إلى محطات كهرباء فى محافظات الصعيد، موضحا انتهاء أغلب إجراءات استيراد الغاز الطبيعى، وهى توفير ميناء العسن السخنة وتجهيزه والتعاقد على المركب العائمة لاستقبال الغاز والتعاقد على الشحنات وإنشاء الخط فى ميناء السخنة.
وردا على ما نشر مؤخرا على بعض المواقع حول موافقة مصر المبدئية على استيراد الغاز الإسرائيلى نفى إسماعيل ذلك، مؤكدًا أن الوزارة لم تتلق أى مطالب لاستيراد الغاز الإسرائيلى حتى الآن.
وأكد أن موقف الحكومة واضح وصريح بخصوص هذا الشان، وإن موافقتها على تنفيذ تلك الصفقة مرهون بـشروط رئيسية أبرزها خلق قيمة مضافة للاقتصاد وتحقيق عوائد على صعيد قضايا التحكيم الدولى .
ولفت إلى أن المفاوضات مع الجانب القبرصى والدراسات ما زالت جارية بهدف الاستعانة بالبنية التحتية المصرية فى نقل الغاز المنتج من الحقول القبرصية للاستفادة به محليا، موضحا أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها على هامش المؤتمر الاقتصادى بين مصر وقبرص فى هذا الشأن ستمكن الجانبين من بدء الدراسات الفنية لبحص آليات وإمكانيات التنفيذ الفترة المقبلة.
وعلى الجانب الآخر وتعليقا على حركات التنقلات والنقل التى تمت بشكل متتال مؤخرا قال الوزير إن القطاع يقوم بتنفيذ حركات التنقلات والترقيات بهدف ضخ دماء جديدة فى إدارة القطاع، وتحسين معدلات الأداء، موضحا أن التنقلات تتم طبقا للحاجة وليس لمجرد نقل القيادات من مكان إلى آخر.
وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده يوم الأربعاء بمقر الوزارة للرد على تساؤلات الصحفيين إن الوزارة تعمل على محورين لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء، الأول توفير الغاز الطبيعى، والثانى الوقود السائل لبعض المحطات ومنها محطات بشرم الشيخ وبورسعيد وأسيوط ومحطات أخرى بين محافظتى المنيا وسوهاج.
وأضاف أن القطاع قام باتخاذ حزمة إجراءات استعدادية بالتنسيق مع مسئولى "الكهرباء" لتلبية الاحتياجات خلال ذروة الاستهلاك الصيف المقبل، موضحا أن القطاع قام بتوفير كميات إضافية من السولار إلى محطة أسيوط فى مرحلة التشغيل المبدئى مؤخرا.
وأكد أن القطاع ينفذ مخططا طموحا بالتوازى لإنشاء عدد من خطوط الأنابيب لتوصيل الغاز إلى محطات كهرباء فى محافظات الصعيد، موضحا انتهاء أغلب إجراءات استيراد الغاز الطبيعى، وهى توفير ميناء العسن السخنة وتجهيزه والتعاقد على المركب العائمة لاستقبال الغاز والتعاقد على الشحنات وإنشاء الخط فى ميناء السخنة.
وردا على ما نشر مؤخرا على بعض المواقع حول موافقة مصر المبدئية على استيراد الغاز الإسرائيلى نفى إسماعيل ذلك، مؤكدًا أن الوزارة لم تتلق أى مطالب لاستيراد الغاز الإسرائيلى حتى الآن.
وأكد أن موقف الحكومة واضح وصريح بخصوص هذا الشان، وإن موافقتها على تنفيذ تلك الصفقة مرهون بـشروط رئيسية أبرزها خلق قيمة مضافة للاقتصاد وتحقيق عوائد على صعيد قضايا التحكيم الدولى .
ولفت إلى أن المفاوضات مع الجانب القبرصى والدراسات ما زالت جارية بهدف الاستعانة بالبنية التحتية المصرية فى نقل الغاز المنتج من الحقول القبرصية للاستفادة به محليا، موضحا أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها على هامش المؤتمر الاقتصادى بين مصر وقبرص فى هذا الشأن ستمكن الجانبين من بدء الدراسات الفنية لبحص آليات وإمكانيات التنفيذ الفترة المقبلة.
وعلى الجانب الآخر وتعليقا على حركات التنقلات والنقل التى تمت بشكل متتال مؤخرا قال الوزير إن القطاع يقوم بتنفيذ حركات التنقلات والترقيات بهدف ضخ دماء جديدة فى إدارة القطاع، وتحسين معدلات الأداء، موضحا أن التنقلات تتم طبقا للحاجة وليس لمجرد نقل القيادات من مكان إلى آخر.