gehad87
04-19-2015, 08:58
توصلت شركة بوينج الأميركية لصناعة الطائرات، إلى حل فريد من نوعه لتحسين النوم على متن طائرتها للعديد من الركاب. وقالت صحيفة لا تريبون الفرنسية، إن الشركة الأميركية حصلت نهاية الشهر الماضي على براءة اختراع نظام للنوم، يجعل وضع الجسم مائلاً إلى الأمام داخل مقاعد الطائرة، بدلاً من الاتكاء على المقعد الخلفي.
واعتبرت الصحيفة، أن هذا الاختراع من شأنه إنهاء أغلب الخلافات بين الركاب بسبب ميل المقاعد.
ويتكون النظام من وسادة مصبوبة على شكل الوجه، مع وجود فتحات للعيون والأنف والذقن، وتكون الوسادة أمام الراكب، وموصلة بأحزمة مخصصة مع الجزء الخلفي من المقعد، كما أن أحزمة الأمان في المقعد قابلة للتعديل، لدعم وزن الجسم وهو مائل للأمام. كما يتضمن النظام مساند لدعم الذراعين.
وتابعت الصحيفة أن هذه الوسائل المساعدة لها أماكن تخزين أسفل مقعد الراكب، ويتم سحبها عند الاستخدام، مشيرة إلى أن أغلب مشاكل الطائرات وخلافاتها، تأتي نتيجة عدم وجود مساحات فضاء كافية بين المقاعد لقرب المسافات بينها.
وأضافت الصحيفة أنه في حال اتخذت «بوينج» قراراً بإنتاج هذا النظام الجديد، فعليها أن توجد أغطية غيار لمختلف المستخدمين لتلك الوسائد الأمامية، مشيرة إلى أنه في ظل تكرار السجال الدائم على متن رحلات الطيران بسبب ضيق المقاعد وقرب المسافات، قد يكون لمثل هذا الاختراع طلب بالسوق.
ويعد توفير أقصى درجات الراحة، وتزويد المقاعد بخدمات مساعدة للركاب، أحد أكثر الأمور التنافسية بصناعة الطيران، وذلك في ظل حجم التطور التكنولوجي الذي أتاح العديد من الخدمات، إلا أن مشكلة قصر المسافات بين المقاعد، ظلت أحد أكثر الأمور التي تشغل اهتمام رواد تلك الصناعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من طي مقاعد الطائرة، هو الحصول على ما يقرب من 5 سنتيمترات عمق إضافي في المسافة بين المقاعد، تتيح للراكب وضعاً أكثر راحة، وهو ما تتوقع الشركة الأميركية أن تختصره مع النظام الجديد للمقاعد إذا نجحت في تطبيقه، إلا أنها عليها أن تعمل على عدة تغييرات في وسائل الراحة المزودة بالمقاعد.
واعتبرت الصحيفة، أن هذا الاختراع من شأنه إنهاء أغلب الخلافات بين الركاب بسبب ميل المقاعد.
ويتكون النظام من وسادة مصبوبة على شكل الوجه، مع وجود فتحات للعيون والأنف والذقن، وتكون الوسادة أمام الراكب، وموصلة بأحزمة مخصصة مع الجزء الخلفي من المقعد، كما أن أحزمة الأمان في المقعد قابلة للتعديل، لدعم وزن الجسم وهو مائل للأمام. كما يتضمن النظام مساند لدعم الذراعين.
وتابعت الصحيفة أن هذه الوسائل المساعدة لها أماكن تخزين أسفل مقعد الراكب، ويتم سحبها عند الاستخدام، مشيرة إلى أن أغلب مشاكل الطائرات وخلافاتها، تأتي نتيجة عدم وجود مساحات فضاء كافية بين المقاعد لقرب المسافات بينها.
وأضافت الصحيفة أنه في حال اتخذت «بوينج» قراراً بإنتاج هذا النظام الجديد، فعليها أن توجد أغطية غيار لمختلف المستخدمين لتلك الوسائد الأمامية، مشيرة إلى أنه في ظل تكرار السجال الدائم على متن رحلات الطيران بسبب ضيق المقاعد وقرب المسافات، قد يكون لمثل هذا الاختراع طلب بالسوق.
ويعد توفير أقصى درجات الراحة، وتزويد المقاعد بخدمات مساعدة للركاب، أحد أكثر الأمور التنافسية بصناعة الطيران، وذلك في ظل حجم التطور التكنولوجي الذي أتاح العديد من الخدمات، إلا أن مشكلة قصر المسافات بين المقاعد، ظلت أحد أكثر الأمور التي تشغل اهتمام رواد تلك الصناعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من طي مقاعد الطائرة، هو الحصول على ما يقرب من 5 سنتيمترات عمق إضافي في المسافة بين المقاعد، تتيح للراكب وضعاً أكثر راحة، وهو ما تتوقع الشركة الأميركية أن تختصره مع النظام الجديد للمقاعد إذا نجحت في تطبيقه، إلا أنها عليها أن تعمل على عدة تغييرات في وسائل الراحة المزودة بالمقاعد.