gehad87
04-19-2015, 18:06
أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعاود هبطه بعد 3 جلسات من الارتفاع، وسط عمليات جني أرباح على الأسهم الكبيرة بقطاع العقارات والبنوك.
وتراجع المؤشر العام للسوق عند الإغلاق بنسبة 1.43%، فاقدا 58.43 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4021.48 نقطة، ليظل متمسكا بمستويات الـ 4 آلاف نقطة.
وقال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تتجه إلى جني الأرباح لالتقاط الأنفاس، بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها خلال الفترة الماضية.
وشهدت جلسة الأحد تراجع السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة، لتهبط قيم التداول إلى حوالي 1.57 مليار درهم مقابل 2.14 مليار درهم بجلسة الخميس، بكمية تداول بلغت 776.24 مليون سهم مقابل 1.23 مليار سهم بالجلسة السابقة.
وقال المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" رضا مسلم، إنه من الطبيعي والمنطقي أن تلجأ أسواق الأسهم الإماراتية إلى عمليات جني أرباح بعد الارتفاعات "المبالغ فيها" بالجلسات السابقة.
وأضاف مسلم أن المكاسب الكبيرة بالفترة الماضية، كانت غير مبررة خاصة في دبي، ولذلك كان لابد أن يتبعها عملية تصحيح.
وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر القطاعية بنهاية الجلسة، متراجعا بنسبة 2.2% متأثرا بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 3.1% عند مستوى 2.810 درهم، إلى جانب سهم سوق دبي الذي أغلق متراجعا 0.5%.
وحقق قطاع البنوك ثاني أعلى الخسائر بنسبة تراجع بلغت 2.09% في ظل هبوط سهمه القيادي دبي الإسلامي إلى مستوى 6.840 درهم بتراجع نسبته 1.6% بالإضافة لخسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 4.8%.
وأغلق قطاع العقارات متراجعا بنسبة 0.71% متأثرا بخسائر إعمار وأرابتك التي بلغت 0.98% و0.68% إلى مستوى 8.070 درهم و2.900 درهم لكل منهما على التوالي.
وأشار المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" إلى أن ارتفاع مستويات السيولة الذي صاحب المكاسب، كان منطقيا كذلك، لاستغلال جو التفاؤل من قبل بعض المحافظ والصناديق الكبيرة.
أما في حالة التصحيح فنجد أن هناك بعض التباطؤ في السيولة، لأن المحافظ والصناديق عادة ما تحتفظ بالأسهم الاستراتيجية لديها، للاستثمار طويل الأجل.
وبلغت خسائر قطاع الاتصالات بنهاية التعاملات 1.38% بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.010 درهم، وظل قطاع الصناعة دون تغيير، وخلت القطاعات من اللون الأخضر.
وعلى مستوى الأسهم، كانت صدارة الأسهم المحلية الخاسرة لبنك الإمارات دبي الوطني، الذي تراجع بنسبة 4.8% كما سبقت الإشارة، في حين تصدر سهم ماركة الأسهم القليلة الرابحة مرتفعا بنسبة 2.5%.
وعن توقعاته لأداء الأسواق بالفترة القادمة، قال رضا مسلم في حديثه إنه من المرجح أن تستمر الأسواق في عمليات جني الأرباح الهادئة خلال جلسة الغد.
وتراجع المؤشر العام للسوق عند الإغلاق بنسبة 1.43%، فاقدا 58.43 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4021.48 نقطة، ليظل متمسكا بمستويات الـ 4 آلاف نقطة.
وقال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تتجه إلى جني الأرباح لالتقاط الأنفاس، بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها خلال الفترة الماضية.
وشهدت جلسة الأحد تراجع السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة، لتهبط قيم التداول إلى حوالي 1.57 مليار درهم مقابل 2.14 مليار درهم بجلسة الخميس، بكمية تداول بلغت 776.24 مليون سهم مقابل 1.23 مليار سهم بالجلسة السابقة.
وقال المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" رضا مسلم، إنه من الطبيعي والمنطقي أن تلجأ أسواق الأسهم الإماراتية إلى عمليات جني أرباح بعد الارتفاعات "المبالغ فيها" بالجلسات السابقة.
وأضاف مسلم أن المكاسب الكبيرة بالفترة الماضية، كانت غير مبررة خاصة في دبي، ولذلك كان لابد أن يتبعها عملية تصحيح.
وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر القطاعية بنهاية الجلسة، متراجعا بنسبة 2.2% متأثرا بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 3.1% عند مستوى 2.810 درهم، إلى جانب سهم سوق دبي الذي أغلق متراجعا 0.5%.
وحقق قطاع البنوك ثاني أعلى الخسائر بنسبة تراجع بلغت 2.09% في ظل هبوط سهمه القيادي دبي الإسلامي إلى مستوى 6.840 درهم بتراجع نسبته 1.6% بالإضافة لخسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 4.8%.
وأغلق قطاع العقارات متراجعا بنسبة 0.71% متأثرا بخسائر إعمار وأرابتك التي بلغت 0.98% و0.68% إلى مستوى 8.070 درهم و2.900 درهم لكل منهما على التوالي.
وأشار المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" إلى أن ارتفاع مستويات السيولة الذي صاحب المكاسب، كان منطقيا كذلك، لاستغلال جو التفاؤل من قبل بعض المحافظ والصناديق الكبيرة.
أما في حالة التصحيح فنجد أن هناك بعض التباطؤ في السيولة، لأن المحافظ والصناديق عادة ما تحتفظ بالأسهم الاستراتيجية لديها، للاستثمار طويل الأجل.
وبلغت خسائر قطاع الاتصالات بنهاية التعاملات 1.38% بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.010 درهم، وظل قطاع الصناعة دون تغيير، وخلت القطاعات من اللون الأخضر.
وعلى مستوى الأسهم، كانت صدارة الأسهم المحلية الخاسرة لبنك الإمارات دبي الوطني، الذي تراجع بنسبة 4.8% كما سبقت الإشارة، في حين تصدر سهم ماركة الأسهم القليلة الرابحة مرتفعا بنسبة 2.5%.
وعن توقعاته لأداء الأسواق بالفترة القادمة، قال رضا مسلم في حديثه إنه من المرجح أن تستمر الأسواق في عمليات جني الأرباح الهادئة خلال جلسة الغد.