gehad87
04-19-2015, 22:45
أعلن رئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس يوم الجمعة، أن قمة ثلاثية تجمع اليونان ومصر وقبرص ستعقد قريبا فى نيقوسيا وتركز خصوصا على تعزيز التعاون فى مجال موارد الطاقة.
وأوضح تسيبراس إثر اجتماعه برئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسياديس الذى يزور أثينا "أن هدف هذا اللقاء الثلاثى فى نيقوسيا الذى يأتى بعد لقاء نوفمبر فى القاهرة، هو التعاون الاقتصادى والعمل من أجل الاستقرار فى المنطقة"، ولم يقدم رئيس الوزراء اليونانى موعدا محددا للقمة التى قالت بعض وسائل الإعلام أنها قد تعقد فى نهاية أبريل.
وقال تسيبراس إن "الموقع الجيوسياسى لليونان وقبرص" يوفر "أرضية استقرار لأوروبا فى منطقة يسودها عدم الاستقرار" بسبب مناطق الحرب فى سوريا وليبيا ووجود تيار إسلامى متطرف جنوب المتوسط.
وكانت جمهورية قبرص أجازت عمليات التنقيب فى المنطقة الاقتصادية البحرية التى تعود اليها بحسب القانون الدولى، لكن تركيا مصممة على البحث عن النفط والغاز فى المنطقة ذاتها ما يشكل مصدر توتر بين البلدين.
وأعرب رئيس الوزراء اليونانى عن دعمه لرئيس جمهورية قبرص من أجل استئناف مفاوضات توحيد الجزيرة، الأمر الذى أعلنته الأمم المتحدة فى بداية أبريل، وذلك بعد توقفها لستة أشهر.
وقال الرئيس القبرصى "نمد يدنا لتركيا من أجل توفير شروط السلام والتعاون التى تتيح التركيز على تنمية شعوبنا".
وجزيرة قبرص مقسمة منذ اجتياح الجيش التركى فى 1974 لثلثها الشمالى، ردا على انقلاب نفذه ضباط قوميون يونانيون كانوا يريدون ضم الجزيرة إلى اليونان. والقسم الجنوبى من الجزيرة ذو الغالبية الناطقة باليونانية، يشكل جمهورية قبرص المعترف بها دوليا والعضو فى الاتحاد الأوروبى.
أما القسم الشمالى من الجزيرة فتديره "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من جانب واحد والتى لا تعترف بها إلا تركيا.
وأوضح تسيبراس إثر اجتماعه برئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسياديس الذى يزور أثينا "أن هدف هذا اللقاء الثلاثى فى نيقوسيا الذى يأتى بعد لقاء نوفمبر فى القاهرة، هو التعاون الاقتصادى والعمل من أجل الاستقرار فى المنطقة"، ولم يقدم رئيس الوزراء اليونانى موعدا محددا للقمة التى قالت بعض وسائل الإعلام أنها قد تعقد فى نهاية أبريل.
وقال تسيبراس إن "الموقع الجيوسياسى لليونان وقبرص" يوفر "أرضية استقرار لأوروبا فى منطقة يسودها عدم الاستقرار" بسبب مناطق الحرب فى سوريا وليبيا ووجود تيار إسلامى متطرف جنوب المتوسط.
وكانت جمهورية قبرص أجازت عمليات التنقيب فى المنطقة الاقتصادية البحرية التى تعود اليها بحسب القانون الدولى، لكن تركيا مصممة على البحث عن النفط والغاز فى المنطقة ذاتها ما يشكل مصدر توتر بين البلدين.
وأعرب رئيس الوزراء اليونانى عن دعمه لرئيس جمهورية قبرص من أجل استئناف مفاوضات توحيد الجزيرة، الأمر الذى أعلنته الأمم المتحدة فى بداية أبريل، وذلك بعد توقفها لستة أشهر.
وقال الرئيس القبرصى "نمد يدنا لتركيا من أجل توفير شروط السلام والتعاون التى تتيح التركيز على تنمية شعوبنا".
وجزيرة قبرص مقسمة منذ اجتياح الجيش التركى فى 1974 لثلثها الشمالى، ردا على انقلاب نفذه ضباط قوميون يونانيون كانوا يريدون ضم الجزيرة إلى اليونان. والقسم الجنوبى من الجزيرة ذو الغالبية الناطقة باليونانية، يشكل جمهورية قبرص المعترف بها دوليا والعضو فى الاتحاد الأوروبى.
أما القسم الشمالى من الجزيرة فتديره "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من جانب واحد والتى لا تعترف بها إلا تركيا.