gehad87
04-20-2015, 09:03
شهدت السلع أفضل أسبوع لها في أكثر من شهرين، لاسيما بسبب الانتعاش القوي في قطاع الطاقة، الذي يقوده خاما «غرب تكساس الوسيط» و«برنت».
واستمر الدولار في استقراره في مجال معين، لاسيما مقابل اليورو، بين 1.05 و1.10 دولار لليورو، ونسبة ضعف قدرها 1.7% شهدناها هذا الأسبوع جراء التعديلات الهابطة المستمرة من السوق، بسبب توقيت وكيفية رفع معدل الفائدة الرسمية في الولايات المتحدة في نهاية المطاف.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع الخامس على التوالي، إذ كانت آخر مرة نشهد فيها أرباحاً بنسبة 8.5% في فبراير 2011، حيث ساعدت التوقعات حول هبوط الإنتاج الأميركي مع المخاوف الجيوسياسية المرتبطة بالاقتتال في اليمن، إضافة إلى التوقعات بارتفاع الطلب، على تحويل الاهتمام بعيداً عن المخزونات الأميركية المتضخمة والارتفاع الحاد في إنتاج «أوبك».
وسجل النفط الخام واحداً من أكبر الانتعاشات الأسبوعية في أكثر من أربعة أعوام، مع التوقعات بتباطؤ وشيك في الإنتاج الأميركي والتوترات الجيوسياسية في اليمن، بما يتجاوز الحقيقة القائلة بأن المخزونات الأميركية لاتزال في أعلى مستوياتها منذ ثلاثينات القرن الماضي، مع استمرار العديد من منتجي «أوبك» في رفع الإنتاج.
وفي تقاريرها الشهرية، توقعت كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة «أوبك» ارتفاع نمو الطلب، ما ساعد على دعم الانتعاش الذي كان بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 34% خلال الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه، تمت الإشارة أيضاً إلى أن الإنتاج الحالي وصل مستوى 31 مليون برميل في اليوم، بما يزيد بمعدل 2.5 مليون برميل عن الحاجة الفعلية للسوق في الربع الجاري.
ويمثل ارتفاع الطلب خبراً جيداً للغاية بالنسبة للتوقعات المستقبلية لارتفاع أسعار النفط، لكن التسعير فيها في هذه المرحلة المبكرة من الانتعاش يزيد من خطر حصول فجر كاذب في أسواق النفط، إذ يجب النظر إلى انخفاض الإنتاج الأميركي بمعدل 200 ألف برميل الذي شهدناه في الأسبوع الماضي، مقابل الزيادة في الإنتاج بمعدل 800 ألف برميل لأعضاء «أوبك» خلال مارس 2015.
وهذا الرقم لا يشمل العودة المحتملة للنفط الإيراني، الذي سيؤدي حسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إلى خفض السعر بمعدل يراوح بين خمسة و10 دولارات للبرميل.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي أسعار النفط المرتفعة إلى تباطؤ الانخفاض المتوقع في الإنتاج الأميركي، في حال وصول السعر إلى مستويات يراها منتجو النفط الصخري مجدية من حيث الأرباح.
وعلى ذلك الأساس، فإن أسعار عقود النفط الخام العاجلة التي تقترب من 60 دولاراً للبرميل قد تؤدي بحق إلى عكس السعر إلى الهبوط مرة أخرى.
وربما تشير عودة الزخم الإيجابي والاختراق فوق المقاومة السابقة عند 54.25 دولاراً على خام غرب تكساس الوسيط إلى المزيد من الاتجاه الصعودي على المدى القريب، لكننا نعتقد بأن هذا التحرك غير قابل للاستمرار.
بدورها، تلقت المعادن الصناعية بصورة عامة دفعة، لاسيما بعد الإعلان عن بيانات النمو الصينية التي هبطت في الربع الأول بنسبة 7%، وهي أدنى نسبة منذ عام 2009، في حين حصل الانتعاش إلى جانب ضعف الدولار جراء التوقعات المتزايدة بزيادة الصين تدابير التحفيز من أجل دعم الاقتصاد؛ في حين شكل القصدير استثناء ملحوظاً، بهبوطه إلى أدنى مستوياته في خمسة أعوام.
من جهتها، شهدت المعادن الثمينة أسبوعاً هادئاً مع استمرار الذهب في الاندماج حول 1200 دولار للأونصة، فبعد أن وجد الدعم عند 1184 دولاراً، عاد الذهب فقط لإيجاد المقاومة عند 1209.4 دولارات، إذ يعيق هذا المستوى المعدن الأصفر من التقدم أكثر باتجاه المستوى الرئيس عند 1225 دولاراً.
وعلى هذا الأساس، ومع الموقف الفاتر للذهب، قد يتطلب الأمر اختراقاً فوق 1225 دولاراً لإعادة الزخم إلى الموقف الإيجابي من الموقف الحيادي الحالي إزاءه.
وفي الوقت الذي تغطي صناديق التحوط المواقف القصيرة، ودخلت في مواقف طويلة جديدة للذهب خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أننا لن نرى أي ارتفاع في أرصدة المنتجات المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب الفعلي.
أولي سلوث هانسن رئيس استراتيجية السلع في «ساكسو بنك».
واستمر الدولار في استقراره في مجال معين، لاسيما مقابل اليورو، بين 1.05 و1.10 دولار لليورو، ونسبة ضعف قدرها 1.7% شهدناها هذا الأسبوع جراء التعديلات الهابطة المستمرة من السوق، بسبب توقيت وكيفية رفع معدل الفائدة الرسمية في الولايات المتحدة في نهاية المطاف.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع الخامس على التوالي، إذ كانت آخر مرة نشهد فيها أرباحاً بنسبة 8.5% في فبراير 2011، حيث ساعدت التوقعات حول هبوط الإنتاج الأميركي مع المخاوف الجيوسياسية المرتبطة بالاقتتال في اليمن، إضافة إلى التوقعات بارتفاع الطلب، على تحويل الاهتمام بعيداً عن المخزونات الأميركية المتضخمة والارتفاع الحاد في إنتاج «أوبك».
وسجل النفط الخام واحداً من أكبر الانتعاشات الأسبوعية في أكثر من أربعة أعوام، مع التوقعات بتباطؤ وشيك في الإنتاج الأميركي والتوترات الجيوسياسية في اليمن، بما يتجاوز الحقيقة القائلة بأن المخزونات الأميركية لاتزال في أعلى مستوياتها منذ ثلاثينات القرن الماضي، مع استمرار العديد من منتجي «أوبك» في رفع الإنتاج.
وفي تقاريرها الشهرية، توقعت كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة «أوبك» ارتفاع نمو الطلب، ما ساعد على دعم الانتعاش الذي كان بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 34% خلال الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه، تمت الإشارة أيضاً إلى أن الإنتاج الحالي وصل مستوى 31 مليون برميل في اليوم، بما يزيد بمعدل 2.5 مليون برميل عن الحاجة الفعلية للسوق في الربع الجاري.
ويمثل ارتفاع الطلب خبراً جيداً للغاية بالنسبة للتوقعات المستقبلية لارتفاع أسعار النفط، لكن التسعير فيها في هذه المرحلة المبكرة من الانتعاش يزيد من خطر حصول فجر كاذب في أسواق النفط، إذ يجب النظر إلى انخفاض الإنتاج الأميركي بمعدل 200 ألف برميل الذي شهدناه في الأسبوع الماضي، مقابل الزيادة في الإنتاج بمعدل 800 ألف برميل لأعضاء «أوبك» خلال مارس 2015.
وهذا الرقم لا يشمل العودة المحتملة للنفط الإيراني، الذي سيؤدي حسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إلى خفض السعر بمعدل يراوح بين خمسة و10 دولارات للبرميل.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي أسعار النفط المرتفعة إلى تباطؤ الانخفاض المتوقع في الإنتاج الأميركي، في حال وصول السعر إلى مستويات يراها منتجو النفط الصخري مجدية من حيث الأرباح.
وعلى ذلك الأساس، فإن أسعار عقود النفط الخام العاجلة التي تقترب من 60 دولاراً للبرميل قد تؤدي بحق إلى عكس السعر إلى الهبوط مرة أخرى.
وربما تشير عودة الزخم الإيجابي والاختراق فوق المقاومة السابقة عند 54.25 دولاراً على خام غرب تكساس الوسيط إلى المزيد من الاتجاه الصعودي على المدى القريب، لكننا نعتقد بأن هذا التحرك غير قابل للاستمرار.
بدورها، تلقت المعادن الصناعية بصورة عامة دفعة، لاسيما بعد الإعلان عن بيانات النمو الصينية التي هبطت في الربع الأول بنسبة 7%، وهي أدنى نسبة منذ عام 2009، في حين حصل الانتعاش إلى جانب ضعف الدولار جراء التوقعات المتزايدة بزيادة الصين تدابير التحفيز من أجل دعم الاقتصاد؛ في حين شكل القصدير استثناء ملحوظاً، بهبوطه إلى أدنى مستوياته في خمسة أعوام.
من جهتها، شهدت المعادن الثمينة أسبوعاً هادئاً مع استمرار الذهب في الاندماج حول 1200 دولار للأونصة، فبعد أن وجد الدعم عند 1184 دولاراً، عاد الذهب فقط لإيجاد المقاومة عند 1209.4 دولارات، إذ يعيق هذا المستوى المعدن الأصفر من التقدم أكثر باتجاه المستوى الرئيس عند 1225 دولاراً.
وعلى هذا الأساس، ومع الموقف الفاتر للذهب، قد يتطلب الأمر اختراقاً فوق 1225 دولاراً لإعادة الزخم إلى الموقف الإيجابي من الموقف الحيادي الحالي إزاءه.
وفي الوقت الذي تغطي صناديق التحوط المواقف القصيرة، ودخلت في مواقف طويلة جديدة للذهب خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أننا لن نرى أي ارتفاع في أرصدة المنتجات المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب الفعلي.
أولي سلوث هانسن رئيس استراتيجية السلع في «ساكسو بنك».