ahmedesam
04-20-2015, 16:03
لندن (رويترز) - قال مصدر ملاحي وآخر بقطاع النفط يوم الاثنين إن تدفقات الخام بخط أنابيب كردستان العراق الذي ينقل خام كركوك والنفط الكردي إلى الساحل التركي على البحر المتوسط سجلت مستوى مرتفعا جديدا إذ بلغت 650 ألف برميل يوميا صعودا من 500 ألف برميل يوميا مطلع الأسبوع.
وأظهرت بيانات التحميل أن معدل الإمدادات بلغ حوالي 450 ألف برميل يوميا في وقت سابق هذا العام لكنه ارتفع بقوة في الأيام القليلة الماضية.
وقال مصدر مطلع بالقطاع "الأكراد يوردون 650 ألف برميل يوميا هذا الشهر وجميعها إلى سومو" مشيرا إلى شركة تسويق النفط العراقية.
وبموجب اتفاق أبرم في ديسمبر كانون الأول الماضي بين كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد يلتزم الأكراد بتصدير 550 ألف برميل يوميا في المتوسط من ميناء جيهان التركي عبر سومو في 2015 مقابل استئناف مدفوعات الميزانية المستحقة للإقليم.
وقال المصدر "في وقت سابق هذا العام حدثت تراجعات طفيفة عن المستهدف. الآن يضخ الأكراد أكثر من حجم التزامهم هذا الشهر لرفع المتوسط الإجمالي" مضيفا أن الخطة المزمعة هي الضخ قرب تلك المستويات على مدى ابريل نيسان.
وقال "وبالتأكيد سيتوقع الأكراد مدفوعات من بغداد."
كانت الحكومة المركزية قطعت مدفوعات الميزانية عن الأكراد في يناير كانون الثاني 2014 عقابا لهم على محاولاتهم تصدير النفط بشكل مستقل وهو ما أوقع الإقليم شبه المستقل في أزمة اقتصادية واضطرها إلى الاقتراض من الداخل والخارج.
وتوقفت صادرات النفط من حقل كركوك العراقي عبر جيهان لأشهر العام الماضي عندما تعرض خط الأنابيب الاتحادي الذي تسيطر عليه بغداد لهجوم من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأظهرت بيانات التحميل أن معدل الإمدادات بلغ حوالي 450 ألف برميل يوميا في وقت سابق هذا العام لكنه ارتفع بقوة في الأيام القليلة الماضية.
وقال مصدر مطلع بالقطاع "الأكراد يوردون 650 ألف برميل يوميا هذا الشهر وجميعها إلى سومو" مشيرا إلى شركة تسويق النفط العراقية.
وبموجب اتفاق أبرم في ديسمبر كانون الأول الماضي بين كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد يلتزم الأكراد بتصدير 550 ألف برميل يوميا في المتوسط من ميناء جيهان التركي عبر سومو في 2015 مقابل استئناف مدفوعات الميزانية المستحقة للإقليم.
وقال المصدر "في وقت سابق هذا العام حدثت تراجعات طفيفة عن المستهدف. الآن يضخ الأكراد أكثر من حجم التزامهم هذا الشهر لرفع المتوسط الإجمالي" مضيفا أن الخطة المزمعة هي الضخ قرب تلك المستويات على مدى ابريل نيسان.
وقال "وبالتأكيد سيتوقع الأكراد مدفوعات من بغداد."
كانت الحكومة المركزية قطعت مدفوعات الميزانية عن الأكراد في يناير كانون الثاني 2014 عقابا لهم على محاولاتهم تصدير النفط بشكل مستقل وهو ما أوقع الإقليم شبه المستقل في أزمة اقتصادية واضطرها إلى الاقتراض من الداخل والخارج.
وتوقفت صادرات النفط من حقل كركوك العراقي عبر جيهان لأشهر العام الماضي عندما تعرض خط الأنابيب الاتحادي الذي تسيطر عليه بغداد لهجوم من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.