gehad87
04-20-2015, 18:20
كشفت مصادر وثيقة الصلة من صفقة تخارج القلعة من شركتى إنجوى للصناعات الغذائية والمصريين لإنتاج وتصنيع الألبان، أن هناك 3 مستثمرين إستراتيجيين بالقطاع الغذائى فى مصر والدول الغذائية يستعدون للبدء فى إجراءات الفحص النافى للجهالة لشركة المصريين مطلع شهر مايو المقبل، وذلك ضمن 10 مستثمرين ماليين وإستراتيجين سحبوا مذكرة المعلومات الخاصة بالشركتين.
وقالت المصادر إن أغلب المستثمرين الخليجيين الذين سحبوا مذكرة المعلومات ينتمون إلى السوق الإماراتية، موضحاً أن شركة المصريين قطعت شوطًا جيدًا فى ظل إجراء مباحثات الآن بين شركة فاروس، باعتبارها المستشار المالى لصفقة البيع، ومستثمرين استراتيجيين حول إجراءات الفحص النافى للجهالة، فى حين لم تتجاوز «إنجوى» مرحلة سحب مذكرة المعلومات.
وأضافت أن عمليات البيع ستنطوى على تقييم العلامة التجارية لإنجوى والمصريين، وكذلك الأصول من خطوط الإنتاج وأرض الشركتين، وليس بيعهما على أساس كيانات تشغيلية تُدر عائدات حالياً نتيجة الصعوبات التشغيلية التى تواجهما الآن.
وتمضى «القلعة» فى عملية التخارج من عدة شركات غذائية أخرى تشمل مزارع دينا والرشيدى الميزان، علمان بأن عمليات الشركات الغذائية المملوكة لشركة القلعة فى مصر تكبدت خلال أول تسعة أشهر من 2014 صافى خسارة بنحو 89.1 مليون جنيه وفقاً للتقرير المالى الصادر عن الشركة، مع تحقيق إيرادات قدرها 753.2 مليون جنيه، وصافى ربح قبل خصم الضرائب والفوائد والاهلاك بنحو 100 مليون جنيه.
كان هشام الخازندار، الشريك المؤسس، العضو المنتدب لشركة القلعة، قد أوضح فى حوارسابق مع «المال»، أن الشركات محل التخارج تنقسم إلى نوعين، الأول شركات ناجحة، سيتم بيعها لكونها لا تنتمى للقطاعات الخمسة الرئيسية التى تركز عليها «القلعة» بخطة التحول لشركة استثمارية قابضة مثل البنك السودانى المصرى أو «سفنكس للزجاج» أو «mgm» أو «المتحدة» للمسابك، مؤكدًا أن التخارج من تلك الشركات سيحقق أرباحًا يتم توظيفها لاحقًا بالتوسع فى المجالات الرئيسية.
وأضاف أن النوع الثانى يتمثل فى الشركات المتعثرة، والتى يفضل الخروج منها لإيقاف نزيف الخسائر، خاصة فى ظل تأثيرها السلبى على النتائج المالية المجمعة للشركة مثل شركتى إنجوى وإيزاكو للمقاولات، مستبعدًا تسجيل خسائر رأسمالية نتيجة بيع تلك الشركات؛ لأن أغلبها أعدت له مخصصات فعلية.
وقالت المصادر إن أغلب المستثمرين الخليجيين الذين سحبوا مذكرة المعلومات ينتمون إلى السوق الإماراتية، موضحاً أن شركة المصريين قطعت شوطًا جيدًا فى ظل إجراء مباحثات الآن بين شركة فاروس، باعتبارها المستشار المالى لصفقة البيع، ومستثمرين استراتيجيين حول إجراءات الفحص النافى للجهالة، فى حين لم تتجاوز «إنجوى» مرحلة سحب مذكرة المعلومات.
وأضافت أن عمليات البيع ستنطوى على تقييم العلامة التجارية لإنجوى والمصريين، وكذلك الأصول من خطوط الإنتاج وأرض الشركتين، وليس بيعهما على أساس كيانات تشغيلية تُدر عائدات حالياً نتيجة الصعوبات التشغيلية التى تواجهما الآن.
وتمضى «القلعة» فى عملية التخارج من عدة شركات غذائية أخرى تشمل مزارع دينا والرشيدى الميزان، علمان بأن عمليات الشركات الغذائية المملوكة لشركة القلعة فى مصر تكبدت خلال أول تسعة أشهر من 2014 صافى خسارة بنحو 89.1 مليون جنيه وفقاً للتقرير المالى الصادر عن الشركة، مع تحقيق إيرادات قدرها 753.2 مليون جنيه، وصافى ربح قبل خصم الضرائب والفوائد والاهلاك بنحو 100 مليون جنيه.
كان هشام الخازندار، الشريك المؤسس، العضو المنتدب لشركة القلعة، قد أوضح فى حوارسابق مع «المال»، أن الشركات محل التخارج تنقسم إلى نوعين، الأول شركات ناجحة، سيتم بيعها لكونها لا تنتمى للقطاعات الخمسة الرئيسية التى تركز عليها «القلعة» بخطة التحول لشركة استثمارية قابضة مثل البنك السودانى المصرى أو «سفنكس للزجاج» أو «mgm» أو «المتحدة» للمسابك، مؤكدًا أن التخارج من تلك الشركات سيحقق أرباحًا يتم توظيفها لاحقًا بالتوسع فى المجالات الرئيسية.
وأضاف أن النوع الثانى يتمثل فى الشركات المتعثرة، والتى يفضل الخروج منها لإيقاف نزيف الخسائر، خاصة فى ظل تأثيرها السلبى على النتائج المالية المجمعة للشركة مثل شركتى إنجوى وإيزاكو للمقاولات، مستبعدًا تسجيل خسائر رأسمالية نتيجة بيع تلك الشركات؛ لأن أغلبها أعدت له مخصصات فعلية.