PDA

View Full Version : حذار من الوضع الواعد فى أسواق النفط



gehad87
04-20-2015, 18:29
شهدت السلع أفضل أسبوع لها فى أكثر من شهرين لا سيما بسبب الانتعاش القوى فى قطاع الطاقة يقوده خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت.

استمر الدولار فى استقراره فى مجال معين خصوصاً مقابل اليورو بين 1.05 يورو و1.10 يورو ونسبة ضعف قدرها 1.7% شهدناها هذا الأسبوع جراء التعديلات الهابطة المستمرة من السوق بسبب توقيت وكيفية رفع معدل الفائدة الرسمية فى الولايات المتحدة فى نهاية المطاف.

فاجأت البيانات الاقتصادية الأخيرة من الولايات المتحدة بصورة سلبية مما ساعد على دفع هذه التوقعات بناء على ذلك على الأقل فى الوقت الراهن مما يساعد على نحت بعض الاتجاه الصعودى المفرط الذى نراه فى هذه الآونة بخصوص الدولار.



ارتفع خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع الخامس على التوالى حيث كانت آخر مرة نشهد فيها أرباحاً بنسبة 8.5% فى شهر فبراير 2011 حيث ساعدت التوقعات حول هبوط الإنتاج الأمريكى مع المخاوف الجيوسياسية المرتبطة بالاقتتال فى اليمن بالإضافة إلى التوقعات بارتفاع الطلب على تحويل الاهتمام بعيداً عن المخزونات الأمريكية المتضخمة والارتفاع الحاد فى انتاج الأوبك.


كان الغاز الطبيعى رابحاً آخر بعد نمو التوقعات بإمكانية وجود أرضية فى العملية بعد أسابيع متعددة من الضعف. فى حين ساعد الارتفاع الشامل فى الطلب والذى يعزو بعضه إلى التحول عن الفحم ناهيك عن السعر على المدى القصير فى إثارة تغطية قصيرة من المتداولين الذين يملكون مواقف قياسية قصيرة الأجل.

تلقت المعادن الصناعية بصورة عامة دفعة لا سيما بعد الإعلان عن بيانات النمو الصينية التى هبطت فى الربع الأول بنسبة 7% وهى أدنى نسبة منذ العام 2009. فى حين حصل الانتعاش، إلى جانب ضعف الدولار جراء التوقعات المتزايدة بقيام الصين بزيادة تدابير التحفيز من أجل دعم الاقتصاد.
شكل القصدير استثناءً ملحوظاً بهبوطه إلى أدنى مستوياته فى خمسة سنوات.

اندماج الذهب حول 1,200 دولار للأونصة

شهدت المعادن الثمينة أسبوعاً هادئاً مع استمرار الذهب فى الاندماج حول 1200 دولار للأونصة.
يأتى الدعم من الانكماش فى عائدات السندات العالمية لا سيما فى أوروبا حيث تبعد عائدات السندات الحكومية الألمانية على بعد نقاط أساس قليلة فقط من الصفر. وهذا ما ساعد على زيادة الدعم للاستثمارات البديلة مثل المعادن خصوصاً فى الوقت الذى ترفع فيه البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة احتمال تصحيح سوق الأسهم.

بعد إيجاد الدعم عند 1184 دولارا، عاد الذهب فقط لإيجاد المقاومة عند 1209.40 دولار (ارتداد 61.8% من لسعر المبيع الحالى عند 1225 إلى 1148) حيث يعوق هذا المستوى المعدن الأصفر من التقدم أكثر باتجاه المستوى الرئيسى عند 1225 دولارا.

على ذلك الأساس ومع الموقف الفاتر لسواد الذهب، قد يتطلب الأمر اختراقا فوق 1225 دولار لإعادة الزخم إلى الموقف الإيجابى من الحيادى الحالي.

فى الوقت الذى تغطى فيه صناديق التحوط المواقف القصيرة ودخلت فى مثلها طويلة جديدة للذهب خلال الأسابيع القليلة الماضية ولكننا لن نرى أى ارتفاع فى أرصدة المنتجات المتداولة فى البورصة المدعومة بالذهب الفعلي.



سجل النفط الخام واحداً من أكبر الانتعاشات الأسبوعية فى أكثر منذ أربع سنوات مع التوقعات بتباطؤ وشيك فى الإنتاج الأمريكى والتوترات الجيوسياسية فى اليمن بما يتجاوز الحقيقة القائلة بأن المخزونات الأمريكية لا تزال فى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينات القرن الماضى مع استمرار العديد من منتجى الأوبك فى رفع الإنتاج.

فى تقاريرها الشهرية، توقعت كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة الأوبك ارتفاع نمو الطلب مما ساعد كذلك على دعم الانتعاش الذى كان بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 34% خلال الشهر الماضي.

وفى الوقت نفسه، تمت الإشارة أيضاً إلى أن الإنتاج الحالى عند 31 مليون برميل فى اليوم بما يزيد بمعدل 2.5 مليون برميل على الحاجة الفعلية للسوق فى الربع الحالي.

الفجر الكاذب فى سوق النفط

يمثل ارتفاع الطلب خبراً جيداً للغاية بالنسبة للتوقعات المستقبلية لارتفاع أسعار النفط لكن التسعير فيها فى هذه المرحلة المبكرة من الانتعاش يزيد من خطر حصول فجر كاذب فى أسواق النفط.

إذ يجب النظر إلى انخفاض الإنتاج الأمريكى بمعدل 200000 برميل الذى شهدناه فى الأسبوع الماضى مقابل الزيادة فى الإنتاج بمعدل 800000 برميل لأعضاء الأوبك خلال مارس.

وهذا الرقم لا يشمل العودة المحتملة للنفط الإيرانى والذى سيؤدى حسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى تخفيض السعر بمعدل 5-10 دولار للبرميل.


الشكل المتأرجح "w" وليس الصعود من الهبوط "u"

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدى أسعار النفط المرتفعة إلى تباطؤ الانخفاض المتوقع فى الإنتاج الأمريكى حال وصول السعر إلى مستويات يراها منتجو النفط الصخرى مجدية من حيث الأرباح.

على ذلك الأساس، فإن أسعار عقود النفط الخام العاجلة التى تقترب من 60 دولارا للبرميل قد تؤدى بحق إلى عكس السعر إلى الهبوط مرة أخرى.

عبر المؤرخ الشهير يارجين المتخصص فى شئون النفط عن وجهة النظر هذه فى المقابلة الأخيرة التى أجراها مع "بلومبيرج" عندما سلط الضوء على خطر أن يكون سعر النفط الخام متأرجحاً على شكل حرف "w" فى الجداول البيانية.

غير قابل للاستمرار

ربما تشير عودة الزخم الإيجابى والاختراق فوق المقاومة السابقة عند 54.25 دولار على خام غرب تكساس الوسيط المزيد من الاتجاه الصعودى على المدى القريب. نعتقد أن هذا التحرك غير قابل للاستمرار وسنكون بصدد البحث عن خيار البيع الآجل أو فرص البيع تحت 54 دولارا للحصول على تجدد الضعف فى السعر.

foooooz
04-21-2015, 14:42
ألف شكر على هذا الموضوع الرائع اخي الكريم وبالتوفيق للجميع وجزاك الله عنا كل خيرالجزاء ............تقبل مروري

maroki
05-30-2015, 12:26
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

babokaka1
05-30-2015, 15:48
بقلم: أولى سلوث هانسن، رئيس استراتيجية السلع فى ساكسو بنك-
- شهدت السلع أفضل أسبوع لها فى أكثر من شهرين لا سيما بسبب الانتعاش القوى فى قطاع الطاقة يقوده خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت.

استمر الدولار فى استقراره فى مجال معين خصوصاً مقابل اليورو بين 1.05 يورو و1.10 يورو ونسبة ضعف قدرها 1.7% شهدناها هذا الأسبوع جراء التعديلات الهابطة المستمرة من السوق بسبب توقيت وكيفية رفع معدل الفائدة الرسمية فى الولايات المتحدة فى نهاية المطاف.

فاجأت البيانات الاقتصادية الأخيرة من الولايات المتحدة بصورة سلبية مما ساعد على دفع هذه التوقعات بناء على ذلك على الأقل فى الوقت الراهن مما يساعد على نحت بعض الاتجاه الصعودى المفرط الذى نراه فى هذه الآونة بخصوص الدولار.

Roshdy
05-30-2015, 18:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل فاجأت البيانات الاقتصادية الأخيرة من الولايات المتحدة بصورة سلبية مما ساعد على دفع هذه التوقعات بناء على ذلك على الأقل فى الوقت الراهن مما يساعد على نحت بعض الاتجاه الصعودى المفرط الذى نراه فى هذه الآونة بخصوص الدولا كان الغاز الطبيعى رابحاً آخر بعد نمو التوقعات بإمكانية وجود أرضية فى العملية بعد أسابيع متعددة من الضعف. فى حين ساعد الارتفاع الشامل فى الطلب والذى يعزو بعضه إلى التحول عن الفحم ناهيك عن السعر على المدى القصير فى إثارة تغطية قصيرة من المتداولين الذين يملكون مواقف قياسية قصيرة الأجل