gehad87
04-21-2015, 13:47
كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، 10 شركات فائزة بـ«جائزة دبي للجودة»، ضمن «جوائز التميز لقطاع الأعمال» في دورتها 21، التي تنظمها دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، فيما شهد سموه تكريم الفائزين في «جائزة دبي للتنمية البشرية» و«برنامج دبي للخدمة المتميزة».
هنأ سموه كل الجهات الفائزة، مبدياً ارتياحه لتزايد عدد المشاركين في الجوائز عاماً بعد عام، ما يؤكد أهمية التحفيز والتشجيع لترسيخ مفهوم التميز والإبداع والجودة ثقافةً متجددةً في قطاع المال والأعمال، وشتى القطاعات الأخرى التي تسهم في تعزيز ثقة المستهلك بالشركات والمؤسسات العاملة في الدولة، وجودة المنتج أو الأعمال التي تنفذها على مختلف المستويات وفي القطاعات كافة.
وأثنى سموه على جهود دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، التي تعمل على تطوير برنامج الجوائز، كماً ونوعاً، حتى شمل معظم القطاعات في الدولة، وشهد مشاركة شريحة واسعة من الشركات والجهات الحكومية، وحتى الأفراد، في هذه المسابقة الحضارية، التي تجسد رؤية سموه لمستقبل التميز والجودة في الدولة.
وكان في رفقة سموه، كل من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.
وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشركات الـ10 الفائزة بـ«جائزة دبي للجودة»، وهي: المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» من قطاع المناطق الحرة، «إينوك لأعمال التجزئة» من القطاع التجاري، «وصل» من قطاع الخدمات، مؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات من القطاع الحكومي، مستشفى زليخة، مدينة الشيخ خليفة الطبية، مستشفى العين ـ صحة، مستشفى الكورنيش، ومستشفيات الغربية من القطاع الصحي، وجميرا أبراج الإمارات من قطاع السياحة.
تطوير المعايير
وقال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، خلال كلمته في الحفل، إن «الثقافة التي استحدثتها جوائز تميز قطاع الأعمال عبر السنوات الماضية، كان لها أثر كبير في تزايد عدد المتقدمين لها من الشركات والأفراد من القطاعين الحكومي والخاص».
وأكد أن «عدد المشاركين ازداد خلال دورة 2014 بنسبة 30%، ما يدل على ترسيخ مفهوم الجودة والتميز حافزاً للمزيد من النمو والتطور في قطاع الأعمال، بهدف تحقيق التنمية المستدامة».
وأوضح أن «(اقتصادية دبي) تعمل بشكل مستمر على تطوير معايير جوائز التميز لقطاع الأعمال، لتعزيز التنافس بين المشاركين في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية»، كاشفاً عن أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من التطوير والإضافات النوعية التي ستزيد من أهمية المشاركة في الجوائز، والسعي للصعود إلى منصة الفائزين.
وأعلن القمزي في كلمته أن «اقتصادية دبي» بصدد توقيع اتفاقية تعاون مع الجمعية الأميركية للجودة، لإطلاق «جائزة الجمعية الأميركية المهنية للجودة في الإمارات» بعد 69 عاماً من إطلاق الجائزة في الأميركتين (الشمالية والجنوبية)، مشيراً إلى أن الجائزة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، التي تعنى بتكريم مساهمات المهنيين في مجال الجودة بالدولة.
وذكر أن التكريم شمل 24 فائزاً بـ«جائزة دبي للجودة» وفق فئتين هما «فئة جائزة دبي للجودة»، و«الفئة التقديرية»، و14 فائزاً بـ«جائزة دبي للتنمية البشرية» وفق ثلاث فئات هي «الفئة الذهبية» و«فئة جائزة دبي للتنمية البشرية» و«الفئة التقديرية»، و16 فائزاً من أعضاء «برنامج دبي للخدمة المتميزة» ضمن «فئة أفضل علامة تجارية».
وقال إن «الفائزين بجوائز (الجودة)، و(التميز) و(التنمية البشرية) يشكلون نموذجاً يحتذى به لقياس أداء الشركات، ومحفزاً لخوض سباق التميز، وتحقيق المزيد من التطوّر والازدهار»، داعياً إلى انضمام أعداد متزايدة من المؤسسات إلى الجوائز، ومؤكداً أن رحلة دبي للحفاظ على الجودة وتحقيق التميز في مجال الأعمال تكون منتجة، بقدر ما تكون مساهمة القطاعين الخاص والعام والأفراد حقيقية ومثمرة.
تنافس واضح
وقال مدير الإدارة التنفيذي لمركز التميز لقطاع الأعمال في «اقتصادية دبي»، محمد بوشنين، إن «الدورة الـ21 شهدت تنافساً واضحاً بين جميع الفئات المشاركة في جوائز تميز قطاع الأعمال على مستوى الشركات من القطاعين الحكومي والخاص، وكان ذلك جلياً من حيث نمو أعداد المشاركين من 1700 مشارك في عام 2013 إلى 2250 مشاركاً في دورة عام 2014».
وأكد أن «النتائج تعكس الدور الذي تقوم به الدائرة نحو نشر ثقافة التميز والجودة، والتميز بين مختلف قطاعات الأعمال، وهي التي لعبت دوراً في رفع مستوى التنافسية واستدامة الأعمال في دبي والإمارات».
من ناحيتها، قالت مديرة إدارة التميز لقطاع الأعمال في «اقتصادية دبي»، شيخة أحمد البشري: «شهدنا اليوم تكريم 54 فائزاً في جوائز التميز لقطاع الأعمال، وهم نموذج مثالي للشركات التي تنتهج مبدأ التطوّر والازدهار في ميدان العمل، وإننا نطمح إلى تزايد المنافسة، إضافة إلى نمو أعداد المشاركين خلال الدورات المقبلة، وذلك لما يبذله فريق العمل من مساعٍ إلى تعميم فكرة الجودة وتحقيق التميز في مجالات الأعمال».
هنأ سموه كل الجهات الفائزة، مبدياً ارتياحه لتزايد عدد المشاركين في الجوائز عاماً بعد عام، ما يؤكد أهمية التحفيز والتشجيع لترسيخ مفهوم التميز والإبداع والجودة ثقافةً متجددةً في قطاع المال والأعمال، وشتى القطاعات الأخرى التي تسهم في تعزيز ثقة المستهلك بالشركات والمؤسسات العاملة في الدولة، وجودة المنتج أو الأعمال التي تنفذها على مختلف المستويات وفي القطاعات كافة.
وأثنى سموه على جهود دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، التي تعمل على تطوير برنامج الجوائز، كماً ونوعاً، حتى شمل معظم القطاعات في الدولة، وشهد مشاركة شريحة واسعة من الشركات والجهات الحكومية، وحتى الأفراد، في هذه المسابقة الحضارية، التي تجسد رؤية سموه لمستقبل التميز والجودة في الدولة.
وكان في رفقة سموه، كل من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.
وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشركات الـ10 الفائزة بـ«جائزة دبي للجودة»، وهي: المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» من قطاع المناطق الحرة، «إينوك لأعمال التجزئة» من القطاع التجاري، «وصل» من قطاع الخدمات، مؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات من القطاع الحكومي، مستشفى زليخة، مدينة الشيخ خليفة الطبية، مستشفى العين ـ صحة، مستشفى الكورنيش، ومستشفيات الغربية من القطاع الصحي، وجميرا أبراج الإمارات من قطاع السياحة.
تطوير المعايير
وقال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، خلال كلمته في الحفل، إن «الثقافة التي استحدثتها جوائز تميز قطاع الأعمال عبر السنوات الماضية، كان لها أثر كبير في تزايد عدد المتقدمين لها من الشركات والأفراد من القطاعين الحكومي والخاص».
وأكد أن «عدد المشاركين ازداد خلال دورة 2014 بنسبة 30%، ما يدل على ترسيخ مفهوم الجودة والتميز حافزاً للمزيد من النمو والتطور في قطاع الأعمال، بهدف تحقيق التنمية المستدامة».
وأوضح أن «(اقتصادية دبي) تعمل بشكل مستمر على تطوير معايير جوائز التميز لقطاع الأعمال، لتعزيز التنافس بين المشاركين في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية»، كاشفاً عن أن المرحلة المقبلة ستشهد العديد من التطوير والإضافات النوعية التي ستزيد من أهمية المشاركة في الجوائز، والسعي للصعود إلى منصة الفائزين.
وأعلن القمزي في كلمته أن «اقتصادية دبي» بصدد توقيع اتفاقية تعاون مع الجمعية الأميركية للجودة، لإطلاق «جائزة الجمعية الأميركية المهنية للجودة في الإمارات» بعد 69 عاماً من إطلاق الجائزة في الأميركتين (الشمالية والجنوبية)، مشيراً إلى أن الجائزة تعد الأولى من نوعها في المنطقة، التي تعنى بتكريم مساهمات المهنيين في مجال الجودة بالدولة.
وذكر أن التكريم شمل 24 فائزاً بـ«جائزة دبي للجودة» وفق فئتين هما «فئة جائزة دبي للجودة»، و«الفئة التقديرية»، و14 فائزاً بـ«جائزة دبي للتنمية البشرية» وفق ثلاث فئات هي «الفئة الذهبية» و«فئة جائزة دبي للتنمية البشرية» و«الفئة التقديرية»، و16 فائزاً من أعضاء «برنامج دبي للخدمة المتميزة» ضمن «فئة أفضل علامة تجارية».
وقال إن «الفائزين بجوائز (الجودة)، و(التميز) و(التنمية البشرية) يشكلون نموذجاً يحتذى به لقياس أداء الشركات، ومحفزاً لخوض سباق التميز، وتحقيق المزيد من التطوّر والازدهار»، داعياً إلى انضمام أعداد متزايدة من المؤسسات إلى الجوائز، ومؤكداً أن رحلة دبي للحفاظ على الجودة وتحقيق التميز في مجال الأعمال تكون منتجة، بقدر ما تكون مساهمة القطاعين الخاص والعام والأفراد حقيقية ومثمرة.
تنافس واضح
وقال مدير الإدارة التنفيذي لمركز التميز لقطاع الأعمال في «اقتصادية دبي»، محمد بوشنين، إن «الدورة الـ21 شهدت تنافساً واضحاً بين جميع الفئات المشاركة في جوائز تميز قطاع الأعمال على مستوى الشركات من القطاعين الحكومي والخاص، وكان ذلك جلياً من حيث نمو أعداد المشاركين من 1700 مشارك في عام 2013 إلى 2250 مشاركاً في دورة عام 2014».
وأكد أن «النتائج تعكس الدور الذي تقوم به الدائرة نحو نشر ثقافة التميز والجودة، والتميز بين مختلف قطاعات الأعمال، وهي التي لعبت دوراً في رفع مستوى التنافسية واستدامة الأعمال في دبي والإمارات».
من ناحيتها، قالت مديرة إدارة التميز لقطاع الأعمال في «اقتصادية دبي»، شيخة أحمد البشري: «شهدنا اليوم تكريم 54 فائزاً في جوائز التميز لقطاع الأعمال، وهم نموذج مثالي للشركات التي تنتهج مبدأ التطوّر والازدهار في ميدان العمل، وإننا نطمح إلى تزايد المنافسة، إضافة إلى نمو أعداد المشاركين خلال الدورات المقبلة، وذلك لما يبذله فريق العمل من مساعٍ إلى تعميم فكرة الجودة وتحقيق التميز في مجالات الأعمال».