gehad87
04-21-2015, 14:11
قال جهاد فيتروني، الرئيس التنفيذي لشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين "أمان"، الإماراتية اليوم الثلاثاء، إن شركته تتطلع حالياً نحو التوسع في أسواق خارجية في حال توافر الفرصة المناسبة لذلك.
وأضاف فيتروني أن إدارة الشركة لديها رغبة قوية للخروج إلي الأسواق الواعدة في قطاع التأمين التكافلي، وتضع ذلك ضمن أولويات الدراسة في عام 2015، ولكن هذا متوقف علي إنهاء الدراسات اللازمة والتي يتم إجراؤها في الوقت الراهن.
وأوضح أن السوقين المصري والجزائري يأتيان علي قائمة أسواق التوسع الخارجي للشركة، لاسيما وأن سوق التأمين التكافلي في مصر واعد ويشهد تطورات ومعدلات نمو مرتفعة، وفي الجزائر أثبت وفي مدة قصيرة جدارته كبديل للمنتجات التأمينية الأخري.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "أمان"، أنه من المستبعد إتمام خطوة التوسع في الخارج خلال العام الحالي، فالأمر مرهون بنتيجة الدراسات المنتظر الإنتهاء منها خلال النصف الثاني من العام، مشدداً علي أن خطة التوسع الخارجي لن تكون على حساب السوق المحلية التي أعطتها الشركة أولوية في الوقت الحالي.
وأشار فيتروني، إلي إن الشركة تسعي لزيادة عوائدها من أنشطتها الأساسية خاصة في المجالات الرئيسية مثل التأمين علي العقارات، والسيارات، والتكافل البحري والطبي، والتكافل علي الحياة في ظل نمو وتطور التجارة والأعمال والصناعة في الإمارات، مضيفاً أن تلك الأنشطة مثلت 40% من إيرادات الشركة في العام الماضي وهناك مساعي لزيادتها إلي أكثر من 50% هذا العام.
وأوضح أن الإمارات تتمتع بسوق كبيرة لمنتجات الاقتصاد الإسلامي والتأمين التكافلي، فضلاً عن أن مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي أعطت الشركات فرصة جيدة للاستثمار في أسواق الدولة.
وتشير إحصاءات هيئة التأمين الإماراتية في نهاية عام 2014 إلى ارتفاع عدد شركات التأمين التكافلي إلى 11 شركة، بلغ مجموع رؤوس أموالها 2.3 مليار درهم، فيما ارتفع إجمالي استثماراتها في نهاية عام 2014 ليصل إلى ثلاثة مليارات درهم، ويسهم التأمين التكافلي بما نسبته 1% من إجمالي الأقساط المكتتبة في قطاع التأمين بالدولة، والبالغة 33 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
وكشف الرئيس التنفيذي لـ "أمان"، عن أن الشركة تعد حالياً لإطلاق منتج جديد للتأمين التكافلي يتم طرحه لأول مرة في السوق الإماراتية وذلك مع نهاية الربع الثاني من 2015.
وقال فيتروني أنه يجري أيضاً في الوقت الحالي النظر في إمكانية بحث إعادة هيكلة محفظة استثمارات الشركة خارج الإمارات من خلال لجنة للاستثمار يتم تشكيلها لإعداد الدراسات اللازمة عن تلك الاستثمارات والخروج بتوصيات بشأنه، متوقعاً الإنتهاء من تلك الدراسات مع نهاية العام الحالي.
ولدي الشركة استثمارات في الجزائر والكويت والبحرين وبعض الأسواق العالمية الأخري، وتمتلك أسهم في مصرف السلام البحرين ومصرف السلام الجزائر وحصة في شركة بوبيان للتأمين التكافلي الكويتية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ "أمان"، أن اللجنة ستقوم أيضاً بدراسة موقف محفظة الأسهم المملوكة لها في شركات مدرجة في سوق دبي المالي وإختيار التوقيت المناسب للتخارج منها.
وحول توقعاته لنتائج أعمال الشركة في العام الجاري، قال أنه من المنتظر أن تشهد "أمان" عاماً أخر من الربحية وتحقيق نمو أكبر علي الصعيد المحلي بدعم من التركيز علي الأنشطة الرئيسية بالإضافة إلي خطة إعادة الهيكلة التي بدأتها العام الماضي وتضمنت تغييرات جذرية في مختلف الإدارات والأقسام بالشركة.
وحققت الشركة نمواً قدره 104%، واستطاعت تحويل خسارتها البالغة 52.8 مليون درهم في عام 2013 إلي ربحية بقيمة 2.2 مليون درهم في 2014.
وتأسست شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين "أمان" في الربع الثاني من عام 2002، وتقدم الشركة مجموعة من فروع التأمين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مثل التأمينات العامة كتأمين السيارات، وتأمين النقل البحري والجوي، وتأمينات الحريق والحوادث، إضافة إلى التأمين التكافلي الاجتماعي.
وأضاف فيتروني أن إدارة الشركة لديها رغبة قوية للخروج إلي الأسواق الواعدة في قطاع التأمين التكافلي، وتضع ذلك ضمن أولويات الدراسة في عام 2015، ولكن هذا متوقف علي إنهاء الدراسات اللازمة والتي يتم إجراؤها في الوقت الراهن.
وأوضح أن السوقين المصري والجزائري يأتيان علي قائمة أسواق التوسع الخارجي للشركة، لاسيما وأن سوق التأمين التكافلي في مصر واعد ويشهد تطورات ومعدلات نمو مرتفعة، وفي الجزائر أثبت وفي مدة قصيرة جدارته كبديل للمنتجات التأمينية الأخري.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "أمان"، أنه من المستبعد إتمام خطوة التوسع في الخارج خلال العام الحالي، فالأمر مرهون بنتيجة الدراسات المنتظر الإنتهاء منها خلال النصف الثاني من العام، مشدداً علي أن خطة التوسع الخارجي لن تكون على حساب السوق المحلية التي أعطتها الشركة أولوية في الوقت الحالي.
وأشار فيتروني، إلي إن الشركة تسعي لزيادة عوائدها من أنشطتها الأساسية خاصة في المجالات الرئيسية مثل التأمين علي العقارات، والسيارات، والتكافل البحري والطبي، والتكافل علي الحياة في ظل نمو وتطور التجارة والأعمال والصناعة في الإمارات، مضيفاً أن تلك الأنشطة مثلت 40% من إيرادات الشركة في العام الماضي وهناك مساعي لزيادتها إلي أكثر من 50% هذا العام.
وأوضح أن الإمارات تتمتع بسوق كبيرة لمنتجات الاقتصاد الإسلامي والتأمين التكافلي، فضلاً عن أن مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي أعطت الشركات فرصة جيدة للاستثمار في أسواق الدولة.
وتشير إحصاءات هيئة التأمين الإماراتية في نهاية عام 2014 إلى ارتفاع عدد شركات التأمين التكافلي إلى 11 شركة، بلغ مجموع رؤوس أموالها 2.3 مليار درهم، فيما ارتفع إجمالي استثماراتها في نهاية عام 2014 ليصل إلى ثلاثة مليارات درهم، ويسهم التأمين التكافلي بما نسبته 1% من إجمالي الأقساط المكتتبة في قطاع التأمين بالدولة، والبالغة 33 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
وكشف الرئيس التنفيذي لـ "أمان"، عن أن الشركة تعد حالياً لإطلاق منتج جديد للتأمين التكافلي يتم طرحه لأول مرة في السوق الإماراتية وذلك مع نهاية الربع الثاني من 2015.
وقال فيتروني أنه يجري أيضاً في الوقت الحالي النظر في إمكانية بحث إعادة هيكلة محفظة استثمارات الشركة خارج الإمارات من خلال لجنة للاستثمار يتم تشكيلها لإعداد الدراسات اللازمة عن تلك الاستثمارات والخروج بتوصيات بشأنه، متوقعاً الإنتهاء من تلك الدراسات مع نهاية العام الحالي.
ولدي الشركة استثمارات في الجزائر والكويت والبحرين وبعض الأسواق العالمية الأخري، وتمتلك أسهم في مصرف السلام البحرين ومصرف السلام الجزائر وحصة في شركة بوبيان للتأمين التكافلي الكويتية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ "أمان"، أن اللجنة ستقوم أيضاً بدراسة موقف محفظة الأسهم المملوكة لها في شركات مدرجة في سوق دبي المالي وإختيار التوقيت المناسب للتخارج منها.
وحول توقعاته لنتائج أعمال الشركة في العام الجاري، قال أنه من المنتظر أن تشهد "أمان" عاماً أخر من الربحية وتحقيق نمو أكبر علي الصعيد المحلي بدعم من التركيز علي الأنشطة الرئيسية بالإضافة إلي خطة إعادة الهيكلة التي بدأتها العام الماضي وتضمنت تغييرات جذرية في مختلف الإدارات والأقسام بالشركة.
وحققت الشركة نمواً قدره 104%، واستطاعت تحويل خسارتها البالغة 52.8 مليون درهم في عام 2013 إلي ربحية بقيمة 2.2 مليون درهم في 2014.
وتأسست شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين "أمان" في الربع الثاني من عام 2002، وتقدم الشركة مجموعة من فروع التأمين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، مثل التأمينات العامة كتأمين السيارات، وتأمين النقل البحري والجوي، وتأمينات الحريق والحوادث، إضافة إلى التأمين التكافلي الاجتماعي.