ahmedesam
04-21-2015, 20:31
إسطنبول (رويترز) - يقول محللون إن الشركات التركية قد تجد صعوبة في الوفاء بأعباء ديونها بالعملة الصعبة في أعقاب الهبوط الحاد لقيمة الليرة هذا العام وهو ما يضغط على الأرباح والاستثمار ويخلق مزيدا من العوائق في طريق النمو الاقتصادي.
وسجل مؤشر بيست-30 للأسهم القيادية في بورصة إسطنبول للأوراق المالية بالفعل أسوأ أداء بين 30 مؤشرا للأسهم في الأسواق الناشئة حتى الآن هذا العام إذ انخفض قرابة 17 في المائة مع تأثر قطاعات الاقتصاد من البنوك إلى الشركات الصناعية بتراجع قيمة الليرة.
وقال وليام جاكسون من مؤسسة كابيتال إيكونوميكس في لندن إن هبوط الليرة سبب آخر ينبئ بان الاقتصاد التركي سيشهد تباطؤ نموه.
واضاف جاكسون قوله "من المحتمل أن تتعثر بعض قروض البنوك المحلية وهو ما ينبئ بتضرر أوضاعها المالية. وعلى أقل تقدير ستقلص الشركات استثماراتها لأنها ستضطر إلى زيادة الإنفاق على خدمة أعباء الديون."
وتظهر بيانات تومسون رويترز أن إجمالي الديون التركية بالدولار تعادل نحو 30 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وهو أقل كثيرا من قرابة 80 في المائة لأوكرانيا لكنه أعلى من مثيلها في نظائرها من الأسواق الناشئة مثل جنوب أفريقيا والبرازيل والمكسيك.
وسجل مؤشر بيست-30 للأسهم القيادية في بورصة إسطنبول للأوراق المالية بالفعل أسوأ أداء بين 30 مؤشرا للأسهم في الأسواق الناشئة حتى الآن هذا العام إذ انخفض قرابة 17 في المائة مع تأثر قطاعات الاقتصاد من البنوك إلى الشركات الصناعية بتراجع قيمة الليرة.
وقال وليام جاكسون من مؤسسة كابيتال إيكونوميكس في لندن إن هبوط الليرة سبب آخر ينبئ بان الاقتصاد التركي سيشهد تباطؤ نموه.
واضاف جاكسون قوله "من المحتمل أن تتعثر بعض قروض البنوك المحلية وهو ما ينبئ بتضرر أوضاعها المالية. وعلى أقل تقدير ستقلص الشركات استثماراتها لأنها ستضطر إلى زيادة الإنفاق على خدمة أعباء الديون."
وتظهر بيانات تومسون رويترز أن إجمالي الديون التركية بالدولار تعادل نحو 30 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وهو أقل كثيرا من قرابة 80 في المائة لأوكرانيا لكنه أعلى من مثيلها في نظائرها من الأسواق الناشئة مثل جنوب أفريقيا والبرازيل والمكسيك.