ahmedesam
04-21-2015, 21:20
اعتبر رئيس بلدية حيفا ثالث اكبر مدينة في اسرائيل الثلاثاء انه خرج منتصرا من نزاع حول البتروكيماويات والصناعات المتهمة بالتسبب برفع نسبة الوفيات بالسرطان بين السكان.
فبعد ايام على تداول الاعلام وثيقة تتضمن الاثار الصحية للتلوث الصناعي، قرر رئيس البلدية يونا ياهاف زيادة الضغوط واحالة القضية الى وزارة الصحة، كما سحب الاحد ترخيص اكبر مصفاة نفط في اسرائيل يعمل فيها المئات، وبعض شركات الكيميائيات، وارسل شاحنات تابعة للبلدية لتغلق مداخلها.
والوثيقة هي رسالة وجهتها وزارة الصحة الى قسم التخطيط التابع لوزارة الداخلية محذرة من النسب العالية للاصابة بمرض السرطان في منطقة حيفا بسبب وجود هذه المصانع.
وتؤكد الرسالة التي كتبت استنادا الى بحث اجرته الجامعة العبرية في القدس ونشرته المجلة الاميركية لعلوم الوباء "الخطر المتزايد للاصابة بالسرطان في المناطق الصناعية" في حيفا.
وتم تقديم الرسالة كجزء من التماس ضد خطط توسيع مصافي النفط في المنطقة.
وبعد يومين من الجدل الحاد نشرت وزارة الصحة الثلاثاء بيانا يقر بارتفاع نسبة الاصابة بسرطان الرئة في منطقة حيفا مقارنة بغيرها، لكن لدى البالغين فحسب، ولا يؤكد ارتفاع وفيات الاطفال.
وعلق ياهاف على بيان الوزارة عبر الاذاعة العسكرية بالقول "سبق ان قلت ان البيانات التي تسببت بكل هذه الضجة خاطئة"، معتبرا انه تكذيب للتقرير، فيما اعتبر خصومه والناشطون البيئيون تحركه مجرد مناورة سياسية.
ويشكل التلوث في خليج حيفا مصدر قلق منذ فترة طويلة.
وقال مناحيم كاهانا الذي يبلغ 64 عاما ويقيم في حيفا ولديه ابنان يعانيان من الربو "حيفا ملوثة جدا، الكل يعلم ذلك". واضاف "اذهبوا الى محيط المصفاة ويمكنكم شم التلوث، لطالما كان الامر كذلك".
فبعد ايام على تداول الاعلام وثيقة تتضمن الاثار الصحية للتلوث الصناعي، قرر رئيس البلدية يونا ياهاف زيادة الضغوط واحالة القضية الى وزارة الصحة، كما سحب الاحد ترخيص اكبر مصفاة نفط في اسرائيل يعمل فيها المئات، وبعض شركات الكيميائيات، وارسل شاحنات تابعة للبلدية لتغلق مداخلها.
والوثيقة هي رسالة وجهتها وزارة الصحة الى قسم التخطيط التابع لوزارة الداخلية محذرة من النسب العالية للاصابة بمرض السرطان في منطقة حيفا بسبب وجود هذه المصانع.
وتؤكد الرسالة التي كتبت استنادا الى بحث اجرته الجامعة العبرية في القدس ونشرته المجلة الاميركية لعلوم الوباء "الخطر المتزايد للاصابة بالسرطان في المناطق الصناعية" في حيفا.
وتم تقديم الرسالة كجزء من التماس ضد خطط توسيع مصافي النفط في المنطقة.
وبعد يومين من الجدل الحاد نشرت وزارة الصحة الثلاثاء بيانا يقر بارتفاع نسبة الاصابة بسرطان الرئة في منطقة حيفا مقارنة بغيرها، لكن لدى البالغين فحسب، ولا يؤكد ارتفاع وفيات الاطفال.
وعلق ياهاف على بيان الوزارة عبر الاذاعة العسكرية بالقول "سبق ان قلت ان البيانات التي تسببت بكل هذه الضجة خاطئة"، معتبرا انه تكذيب للتقرير، فيما اعتبر خصومه والناشطون البيئيون تحركه مجرد مناورة سياسية.
ويشكل التلوث في خليج حيفا مصدر قلق منذ فترة طويلة.
وقال مناحيم كاهانا الذي يبلغ 64 عاما ويقيم في حيفا ولديه ابنان يعانيان من الربو "حيفا ملوثة جدا، الكل يعلم ذلك". واضاف "اذهبوا الى محيط المصفاة ويمكنكم شم التلوث، لطالما كان الامر كذلك".