gehad87
04-22-2015, 10:08
ارتفعت الديون الحكومية لدول منطقة اليورو لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ إنشاء منطقة اليورو، وهو ما يعكس حجم التحديات الكبيرة التي لا تزال تواجه الوحدة النقدية التي يشارك فيها 19 دولة أوروبية، بينما تواجه المنطقة صعوبات في إقناع اليونان بسداد مدفوعات ديونها.
وذكرت وكالة بلومبرج أن الديون اليونانية قد تراكمت لتصل إلى مستوى مرتفع جديد يقدر بنسبة 177.1% من إجمالي الناتج المحلي بنهاية العام الماضي، صعودا من نسبة 175% في عام 2013، وارتفعت الديون الحكومية لدول منطقة اليورو لتسجل مستوى قياسي جديد يقدر بنسبة 91.9% من اجمالي الناتج المحلي العام الماضي صعودا من نسبة 90.9%.
تسهم هذه الأرقام في تحفيز القادة الأوروبيين ودفعهم إلى التمسك بمطالب إلزام اليونان بإصلاح اقتصادها قبل تمكينها من الحصول على دعم إضافي.
ومن المتوقع مراجعة مدى التقدم الذي تحقق على هذا المضمار يوم 24 أبريل الجاري عندما يجتمع وزراء دول المنطقة في لاتفيا، يأتي هذا بينما قال نائب رئيس المفوضية الأوربية في واشنطن أن الدائنين ربما يحتاجون للانتظار لحين منتصف مايو القادم لتحديد مدى التزام اليونان بالإصلاحات.
وقال جين كلود تريشيه الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي: "الأوضاع في اليونان لا تبعث بصراحة على التفاؤل لدى الجميع.. يتوقف الخروج من الأزمة الحالية على تحسن موقف الحكومة اليونانية التي اعتقد أنها ستحتاج في جميع الأحوال إذا كانت تسعى لزيادة النمو وتوفير فرص العمل لوضع برنامج لإصلاح الاقتصاد بالقدر الذي يبعث الثقة في اليونان لدى المجتمع الدولي".
وذكرت وكالة بلومبرج أن الديون اليونانية قد تراكمت لتصل إلى مستوى مرتفع جديد يقدر بنسبة 177.1% من إجمالي الناتج المحلي بنهاية العام الماضي، صعودا من نسبة 175% في عام 2013، وارتفعت الديون الحكومية لدول منطقة اليورو لتسجل مستوى قياسي جديد يقدر بنسبة 91.9% من اجمالي الناتج المحلي العام الماضي صعودا من نسبة 90.9%.
تسهم هذه الأرقام في تحفيز القادة الأوروبيين ودفعهم إلى التمسك بمطالب إلزام اليونان بإصلاح اقتصادها قبل تمكينها من الحصول على دعم إضافي.
ومن المتوقع مراجعة مدى التقدم الذي تحقق على هذا المضمار يوم 24 أبريل الجاري عندما يجتمع وزراء دول المنطقة في لاتفيا، يأتي هذا بينما قال نائب رئيس المفوضية الأوربية في واشنطن أن الدائنين ربما يحتاجون للانتظار لحين منتصف مايو القادم لتحديد مدى التزام اليونان بالإصلاحات.
وقال جين كلود تريشيه الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي: "الأوضاع في اليونان لا تبعث بصراحة على التفاؤل لدى الجميع.. يتوقف الخروج من الأزمة الحالية على تحسن موقف الحكومة اليونانية التي اعتقد أنها ستحتاج في جميع الأحوال إذا كانت تسعى لزيادة النمو وتوفير فرص العمل لوضع برنامج لإصلاح الاقتصاد بالقدر الذي يبعث الثقة في اليونان لدى المجتمع الدولي".