gehad87
04-22-2015, 10:15
حذر رئيس أكبر مصرف في بريطانيا "اتش اس بي سي" دوجلاس فلينت، اليوم الثلاثاء من أن البنك قد يغادر مقره في لندن، مكررا اعتذاره للمساهمين بشأن عمليات فرعه في سويسرا.
وأقر المصرف البريطاني في شهر فبراير الماضي أن فرعه في سويسرا ساعد بعضا من أثرى عملائه على إخفاء أصولهم لتجنب الضرائب بعد تسريب ملفات سرية من البنك الى العديد من وكالات الأنباء تفضح ممارسات التهرب الضريبي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المصرف يستعرض موقع مقره بشكل تقليدي كل ثلاث سنوات، مشيرة إلى أنه أجل الاستعراض القادم إلى أجل غير مسمى في مواجهة التغييرات التنظيمية التي أدخلتها الحكومة الائتلافية في المملكة المتحدة.
وقال رئيس المصرف، دوجلاس فلينت، في اجتماع في هونج كونج إن لحظة تقييم نقل المقر تقترب.
واضاف في تصريحاته "إننا بدأنا نرى الشكل النهائي للتنظيم، والشكل النهائي للإصلاح الهيكلي وحالما ينتهي ذلك، سنبدأ مرة أخرى في النظر في أفضل مكان يمكن أن يتواجد فيه مقر اتش اس بي سي".
ويقال إن مساهمي المصرف أثاروا قضية مقر لندن في حي "كناري وارف" بسبب ضريبة البنوك التي يفرضها وزير الخزانة جورج أوزبورن، والتي كلفت البنك 750 مليون استرليني العام الماضي. ويتم احتساب الضريبة على حجم الميزانية العمومية للبنك. ولكي تتوافق مع القواعد العالمية، فان مصارف مثل "اتش اس بي سي" يتطلب منها الحصول على مزيد من رأس المال.
ومن المحتمل أن يتم استبدال رئيس المصرف، دوجلاس فلينت، بأحد المدراء غير التنفيذيين الجدد في اطار عمليات اصلاح مجلس الادارة التي وعد بها المصرف المساهمين من خلال تعيين رئيس جديد من خارج الصفوف.
وأقر المصرف البريطاني في شهر فبراير الماضي أن فرعه في سويسرا ساعد بعضا من أثرى عملائه على إخفاء أصولهم لتجنب الضرائب بعد تسريب ملفات سرية من البنك الى العديد من وكالات الأنباء تفضح ممارسات التهرب الضريبي.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المصرف يستعرض موقع مقره بشكل تقليدي كل ثلاث سنوات، مشيرة إلى أنه أجل الاستعراض القادم إلى أجل غير مسمى في مواجهة التغييرات التنظيمية التي أدخلتها الحكومة الائتلافية في المملكة المتحدة.
وقال رئيس المصرف، دوجلاس فلينت، في اجتماع في هونج كونج إن لحظة تقييم نقل المقر تقترب.
واضاف في تصريحاته "إننا بدأنا نرى الشكل النهائي للتنظيم، والشكل النهائي للإصلاح الهيكلي وحالما ينتهي ذلك، سنبدأ مرة أخرى في النظر في أفضل مكان يمكن أن يتواجد فيه مقر اتش اس بي سي".
ويقال إن مساهمي المصرف أثاروا قضية مقر لندن في حي "كناري وارف" بسبب ضريبة البنوك التي يفرضها وزير الخزانة جورج أوزبورن، والتي كلفت البنك 750 مليون استرليني العام الماضي. ويتم احتساب الضريبة على حجم الميزانية العمومية للبنك. ولكي تتوافق مع القواعد العالمية، فان مصارف مثل "اتش اس بي سي" يتطلب منها الحصول على مزيد من رأس المال.
ومن المحتمل أن يتم استبدال رئيس المصرف، دوجلاس فلينت، بأحد المدراء غير التنفيذيين الجدد في اطار عمليات اصلاح مجلس الادارة التي وعد بها المصرف المساهمين من خلال تعيين رئيس جديد من خارج الصفوف.