gehad87
04-26-2015, 09:12
قال خبيران في أسواق المال إن النتائج المالية القياسية الربعية، التي أعلنتها شركات مدرجة في السوق، خصوصاً البنوك، أسهمت في الأداء القوي لأسواق المال الأسبوع الماضي، وأعادت قيم التداول إلى مستويات مقبولة.
وأوضحا أن تذبذب المؤشرات ومستويات السيولة التي تم التعامل بها في سوقي «دبي المالي» و«أبوظبي للأوراق المالية» على مدار الأسبوع الماضي، يشير إلى غلبة المضاربات صعوداً وهبوطاً مع التركيز على الأسهم القيادية، مثل سهمي شركتي «إعمار» و«داماك» العقاريتين.
وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة «الإمارات دبي الوطني للوساطة المالية»، عبدالله الحوسني، إن «الأسبوع الماضي شهد تعاملات قوية مصحوبة بعمليات جني أرباح لم تؤثر في المستويات التي حققتها المؤشرات، أو تكسر نقاط الدعم»، مشيراً إلى أن النتائج المالية القياسية للشركات التي أعلنت، فضلاً عن التوزيعات، خصوصاً البنوك، أسهمت في إعطاء مزيد من الزخم للتعاملات، وجذبت سيولة جديدة للأسواق.
وأوضح أن العوامل التي أثرت في الأداء العام للأسواق لفترة طويلة مثل سعر النفط، والاضطرابات السياسية، وعدم الاستقرار في المنطقة، بدأت تتغير إيجاباً، ما يؤشر إلى مزيد من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة.
وأكد الحوسني أن السوق الإماراتية أثبتت قدرتها على استيعاب أي مؤثرات خارجية، أكثر من بقية أسواق المنطقة مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، وعدم الاعتماد على النفط مصدراً للدخل.
من جانبه، قال المحلل المالي، وضاح الطه، إن «الأداء الأسبوعي للأسواق عموماً كان قوياً، وإن غلبت عليه مضاربات ظهرت جلية في التذبذبات القوية للمؤشرات صعوداً وهبوطاً، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في السيولة، مع تركزها على أسهم بعينها مثل (إعمار)، و(داماك)».
وأضاف الطه أن اللافت في التعاملات أيضاً أن سهم شركة «أرابتك» ضغط إلى حد ما على مؤشر سوق دبي المالي، على خلفية تأجيل انعقاد الجمعية العمومية للشركة، إضافة إلى التغييرات في قائمة أعضاء مجلس الإدارة، ما ألقى بدوره بظلال سلبية.
وأكد أن ردة فعل السوق تجاه أخبار كهذه كان مبالغاً فيها، نظراً لأن قائمة التغيير تم إعلانها منذ فترة، إضافة إلى أنه من المبكر الحكم على أداء مجلس الإدارة الجديد.
وذكر أن أبرز الأسهم التي شهدت ارتفاعات ملحوظة كان سهم شركة الاتحاد العقارية، إذ ارتفع السهم على مدار الأسبوع بأكثر من 16%.
وأوضحا أن تذبذب المؤشرات ومستويات السيولة التي تم التعامل بها في سوقي «دبي المالي» و«أبوظبي للأوراق المالية» على مدار الأسبوع الماضي، يشير إلى غلبة المضاربات صعوداً وهبوطاً مع التركيز على الأسهم القيادية، مثل سهمي شركتي «إعمار» و«داماك» العقاريتين.
وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة «الإمارات دبي الوطني للوساطة المالية»، عبدالله الحوسني، إن «الأسبوع الماضي شهد تعاملات قوية مصحوبة بعمليات جني أرباح لم تؤثر في المستويات التي حققتها المؤشرات، أو تكسر نقاط الدعم»، مشيراً إلى أن النتائج المالية القياسية للشركات التي أعلنت، فضلاً عن التوزيعات، خصوصاً البنوك، أسهمت في إعطاء مزيد من الزخم للتعاملات، وجذبت سيولة جديدة للأسواق.
وأوضح أن العوامل التي أثرت في الأداء العام للأسواق لفترة طويلة مثل سعر النفط، والاضطرابات السياسية، وعدم الاستقرار في المنطقة، بدأت تتغير إيجاباً، ما يؤشر إلى مزيد من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة.
وأكد الحوسني أن السوق الإماراتية أثبتت قدرتها على استيعاب أي مؤثرات خارجية، أكثر من بقية أسواق المنطقة مدفوعة بالتنوع الاقتصادي، وعدم الاعتماد على النفط مصدراً للدخل.
من جانبه، قال المحلل المالي، وضاح الطه، إن «الأداء الأسبوعي للأسواق عموماً كان قوياً، وإن غلبت عليه مضاربات ظهرت جلية في التذبذبات القوية للمؤشرات صعوداً وهبوطاً، إضافة إلى ارتفاع ملحوظ في السيولة، مع تركزها على أسهم بعينها مثل (إعمار)، و(داماك)».
وأضاف الطه أن اللافت في التعاملات أيضاً أن سهم شركة «أرابتك» ضغط إلى حد ما على مؤشر سوق دبي المالي، على خلفية تأجيل انعقاد الجمعية العمومية للشركة، إضافة إلى التغييرات في قائمة أعضاء مجلس الإدارة، ما ألقى بدوره بظلال سلبية.
وأكد أن ردة فعل السوق تجاه أخبار كهذه كان مبالغاً فيها، نظراً لأن قائمة التغيير تم إعلانها منذ فترة، إضافة إلى أنه من المبكر الحكم على أداء مجلس الإدارة الجديد.
وذكر أن أبرز الأسهم التي شهدت ارتفاعات ملحوظة كان سهم شركة الاتحاد العقارية، إذ ارتفع السهم على مدار الأسبوع بأكثر من 16%.