elkalaby
04-27-2015, 16:26
متابعة الشاشة باستمرار
لماذا يتابع المتاجر الشاشة باستمرار ؟
هذا سؤال يجب أن نسأله لأنفسنا ، وإذا وجدنا الإجابة عليه ، استطعنا أن نحسن أداءنا ، وأن نقترب خطوة أخرى للنجاح. فمتابعة الشاشة بشكل مستمر تولد إحساساً بالقلق والتوتر والضيق ، وغالباً ما يتبع هذا الإقدام على تغيير بيانات العملية المفتوحة ، أو حتى إغلاقها قبل الهدف أو بعد خسارة لا تصل لنقطة الوقف.
ومن يتابع الشاشة باستمرار أثناء جريان الصفقة هو :
- إمــا فاقد للثقة بنفسه ، أو عمله ، بسبب اعتماده على توصية لا يقتنع بها أو بصاحبها ،
- أو متخطى للهامش الآمن ، أو لم يقدر قيمة الوقف تقديراً صحيحاً ، فيزيد توتره من اقتراب السعر لأكل رأس ماله ،
- أو قليل العلم والخبرة ،
- أو حديث العهد بالاستراتيجية التي يعمل عليها ، ولم يعطها الوقت الكافي للعمل على التجريبي قبل الحساب الحقيقي ،
- أو يعطي أذنه بعد فتح الصفقة لكل من يتحدث عن زوج الصفقة التي يعقدها ، فيتابع كل الموضوعات التي تتحدث في هذا الشأن ، وخاصة حين نرى أسماء كبيرة تتعارض وجهات نظرها مع بعضها البعض حسب اختلاف أسلوب كل منهم ، فيبقى صاحبنا ملاحقاً للسعر على الشاشة ، للتأكد من سلامة عمليته.
لهذه الأسباب نرى التوتر المصاحب للمتابعة المستمرة للشاشة أثناء العملية يعادل قلة العلم والخبرة. ونقول هنا أن الخبراء لا يفعلون ذلك ، فكلما ازداد علم المتاجر ، وتعمقت خبرته ، ارتفع معدل ثقته بنفسه وعمله ، فبعد أن يدرس العملية المزمع الدخول فيها ، ويقرر الدخول فيها ، ويضع بياناتها ، يغلق برنامج التداول ، أو يغلق جهاز الكمبيوتر ، وينصرف لشأنه.
لكننا يجب أن نستثني هنا أن هناك متابعة وحيدة للشاشة تكون جائزة أو مطلوبة ، ألا وهي على الصفقات السريعة المعتمدة على شارت الربع ساعة أو الخمس دقائق ، والتي تستهدف نقاط أقل من 20 نقطة ، إذ تتطلب الجلوس أمام الشاشة لوقت طويل لاصطياد الفرصة ، ثم بعد وضع بياناتها ، يتحول المتاجر لاصطياد فرصة أخرى ، وهكذا. وعلى الرغم من ذلك ، رأينا بعض المتاجرين المتمرسين يلجأون لمؤشرات صوتية لتنبيههم حين تكتمل شروط الدخول على الفريمات الصغيرة ، فتقلل من التصاقهم بالشاشة ، أو اعتمادهم على التتبع اللصيق لشروط الدخول.
لماذا يتابع المتاجر الشاشة باستمرار ؟
هذا سؤال يجب أن نسأله لأنفسنا ، وإذا وجدنا الإجابة عليه ، استطعنا أن نحسن أداءنا ، وأن نقترب خطوة أخرى للنجاح. فمتابعة الشاشة بشكل مستمر تولد إحساساً بالقلق والتوتر والضيق ، وغالباً ما يتبع هذا الإقدام على تغيير بيانات العملية المفتوحة ، أو حتى إغلاقها قبل الهدف أو بعد خسارة لا تصل لنقطة الوقف.
ومن يتابع الشاشة باستمرار أثناء جريان الصفقة هو :
- إمــا فاقد للثقة بنفسه ، أو عمله ، بسبب اعتماده على توصية لا يقتنع بها أو بصاحبها ،
- أو متخطى للهامش الآمن ، أو لم يقدر قيمة الوقف تقديراً صحيحاً ، فيزيد توتره من اقتراب السعر لأكل رأس ماله ،
- أو قليل العلم والخبرة ،
- أو حديث العهد بالاستراتيجية التي يعمل عليها ، ولم يعطها الوقت الكافي للعمل على التجريبي قبل الحساب الحقيقي ،
- أو يعطي أذنه بعد فتح الصفقة لكل من يتحدث عن زوج الصفقة التي يعقدها ، فيتابع كل الموضوعات التي تتحدث في هذا الشأن ، وخاصة حين نرى أسماء كبيرة تتعارض وجهات نظرها مع بعضها البعض حسب اختلاف أسلوب كل منهم ، فيبقى صاحبنا ملاحقاً للسعر على الشاشة ، للتأكد من سلامة عمليته.
لهذه الأسباب نرى التوتر المصاحب للمتابعة المستمرة للشاشة أثناء العملية يعادل قلة العلم والخبرة. ونقول هنا أن الخبراء لا يفعلون ذلك ، فكلما ازداد علم المتاجر ، وتعمقت خبرته ، ارتفع معدل ثقته بنفسه وعمله ، فبعد أن يدرس العملية المزمع الدخول فيها ، ويقرر الدخول فيها ، ويضع بياناتها ، يغلق برنامج التداول ، أو يغلق جهاز الكمبيوتر ، وينصرف لشأنه.
لكننا يجب أن نستثني هنا أن هناك متابعة وحيدة للشاشة تكون جائزة أو مطلوبة ، ألا وهي على الصفقات السريعة المعتمدة على شارت الربع ساعة أو الخمس دقائق ، والتي تستهدف نقاط أقل من 20 نقطة ، إذ تتطلب الجلوس أمام الشاشة لوقت طويل لاصطياد الفرصة ، ثم بعد وضع بياناتها ، يتحول المتاجر لاصطياد فرصة أخرى ، وهكذا. وعلى الرغم من ذلك ، رأينا بعض المتاجرين المتمرسين يلجأون لمؤشرات صوتية لتنبيههم حين تكتمل شروط الدخول على الفريمات الصغيرة ، فتقلل من التصاقهم بالشاشة ، أو اعتمادهم على التتبع اللصيق لشروط الدخول.