hammadi ben salha
04-27-2015, 20:17
تراجعت مخصصات البنوك الأمريكية الكبرى للديون المتعثرة فى الربع الأول من العام الجارى إلى أدنى مستوى لها منذ 5 أعوام.
وتتصدر البنوك القومية الأربعة قائمة البنوك التى تراجعت مخصصاتها وهى «جى بى مورجان تشيس» و«ويلز فارجو» و«بنك أوف امريكا» و«سيتى جروب» مفصحين عن مخصصات بإجمالى 795 مليون دولار فى الربع الأول من العام، منخفضة من 1.64 مليار دولار فى الربع الأخير من العام الماضى، وفقا لتقرير صحيفة الوول ستريت جورنال.
وأضاف التقرير أن البنوك الأربعة أعلنت تراجع احتياطياتها للقروض المتعثرة لمدة 21 ربعا سنويا متتالية ما أدى إلى انتعاش أرباحها لتتجاوز 85 مليار دولار.
أوضحت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك فإن الانخفاض فى إجمالى احتياطيات البنوك فى الربع الأول لن يستمر كثيرا، وفقا للمراقبين الدوليين، متوقعين عودة البنوك لبناء الاحتياطيات الخاصة بها لتصل لمستوياتها المرتفعة فى عام 2009 وذلك خلال الربع الثانى من العام الجارى.
توقع «جوستين فولر» محلل فى فيتش للتصنيف الائتمانى تدعيم البنوك لمخصصاتها فى الربع الثانى من العام.
وأوضح التقرير أن البنوك تحدد مخصصاتها عقب فحص القروض وتحديد أكثرها مخاطر وتحمل إجمالية بعدم التحصيل وفى ذلك الحين يتم تحرير الاحتياطيات المرتبطة بها إلى درجة أكبر حال إضافتها لمخصصات القروض المشكوك فى تحصيلها.
وبررت البنوك احتفاظها بمخصصات أقل فى الربع الأول بتحسن جودة الائتمان، الأمر الذى أدى بها لخفض المخصصات للديون التى يمكن أن تكون فى طريقها إلى قروض سيئة.
أضافت الصحيفة الأمريكية أنه على الرغم من ذلك فإن إصدارات الاحتياطيات للديون المتعثرة أنعشت أرباح البنوك وساعدت فى تعزيز إيراداتها فى السنوات الأخيرة فى الوقت الذى كانت تجد مشكلة فى توليد الأرباح من العمليات المصرفية التقليدية.
أوضح التقرير أن الإصدارات تراجعت فى الوقت الحالى كثيرا ليمثلا نسبة طفيفة من الأرباح، حيث إن الـ 795 مليون دولار المحققة فى الربع الأول تمثل 3% من الدخول المجمعة للأربعة بنوك قبل دفع الضرائب، مقارنة بـ8% فى الربع السابق له.
من جانب آخر، قال مصرفيون إن جودة القروض وملاءتها تتباطأ، كما أن الزيادة فى معدلات نمو القروض يمكن أن تقلب الموازين وتؤدى إلى بناء مخصصات بمبالغ كبيرة مرة أخرى، مرجعين ذلك إلى أن منح قروض جديدة يحتاج إلى تخصيص احتياطيات لها لتجنب خطر أن تصبح قروضاً سيئة.
وقال التقرير إن إجمالى محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية على أساس سنوى نمت بنسبة 8% فى الربع الأول، وفقا لبيانات بنك الاحتياطى الفيدرالى، وهى بين أقوى معدلات النمو منذ الأزمة المالية فى عام 2008.
قال «فولر» إن زيادة مخصصات البنوك تشير إلى نمو القروض بمعدلات جيدة.
وتصدر بنك أوف أمريكا البنوك الأربعة فى تخصيص الاحتياطيات للديون المتعثرة بين الاربعة بنوك فى الربع الأول، حيث بلغت 429 مليون دولار مقارنة بـ660 مليون دولار فى الربع السابق له و379 مليون دولار فى الربع الثالث فى العام الماضى.
أرجع «بروك طومسون» مدير المكتب المالى فى بنك أوف أمريكا احتفاظ مصرفه بمخصصات كبيرة إلى التسوية التى قضت بها وزارة العدل نتيجة خطأ ما فى سلوكه العام الماضى، بالإضافة إلى انخفاض العمليات الخاصة به بشكل ملحوظ لتصل إلى 200 مليون دولار فقط مقارنة بالمستويات الأعلى له فى الأعوام الماضية.
أضاف «إننا نتوقع تعديلا كبيرا على إجمالى الإفراجات»، مشيرا إلى أن البنك يستهدف الاعتدال فى إجمالى الإصدارات من الاحتياطى خلال الربعين الثانى والثالث من العام الجارى.
من ناحية أخرى، أصدر بنك «جى بى مورجان» 64 مليون دولار فى الربع الأول أو 93 مليون دولار حال شمول مخصصات متعلقة بالتزامات الإقراض، منخفضة من 362 مليون دولار فى الربع السابق له ومن 352 مليون دولار فى الربع الثالث من العام الماضى.
وجنب بنك ويلز فارجو 100 مليون دولار فى الربع الاول، منخفضة من 250 مليون دولار فى الربع السابق له ومن 500 مليون دولار فى الربع الثالث من العام الماضى.
ونقل تقرير الوول ستريت عن «جون شرويسبرى» المدير المالى فى ويلز فارجو قوله إن هذه البيانات جاءت نتيجة الاستمرار فى الأداء الائتمانى القوى للبنك، مشيرا إلى أن مصرفه يحدد الإفراجات فى كل ربع على حدة وفقا للوضع الائتمانى وعما إذا كان الوضع بحاجة لمزيد من الاحتياطيات، قائلا «سننظر فى مستوى الاحتياطيات بنهاية الربع الثانى وسنرى ما ستشهده البيانات».
ومن جانب «سيتى جروب» فإنه أعلن عن احتياطيات بقيمة 202 مليون دولار، منخفضا من 367 مليون دولار الربع السابق له ومن 646 مليون دولار فى الربع الثالث من العام الماضى، وعلق البنك قائلا «هناك حالة استقرار فى المستوى العام للائتمان».
أوضح التقرير أن الأربعة بنوك قامت فى الوقت الحالى بالإفراج عن معظم أو جميع الكميات التى تمت إضافتها على احتياطياتها أثناء الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أنه على مستوى الصناعة فإن الاحتياطيات لخسائر القروض انخفضت لتصل إلى 1.48% من إجمالى القروض بنهاية 2014، وهى الأدنى مستوى لها مقارنة بنهاية 2007، وفقا لبيانات اتحادية التأمين على الودائع (fdic).
وتتصدر البنوك القومية الأربعة قائمة البنوك التى تراجعت مخصصاتها وهى «جى بى مورجان تشيس» و«ويلز فارجو» و«بنك أوف امريكا» و«سيتى جروب» مفصحين عن مخصصات بإجمالى 795 مليون دولار فى الربع الأول من العام، منخفضة من 1.64 مليار دولار فى الربع الأخير من العام الماضى، وفقا لتقرير صحيفة الوول ستريت جورنال.
وأضاف التقرير أن البنوك الأربعة أعلنت تراجع احتياطياتها للقروض المتعثرة لمدة 21 ربعا سنويا متتالية ما أدى إلى انتعاش أرباحها لتتجاوز 85 مليار دولار.
أوضحت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك فإن الانخفاض فى إجمالى احتياطيات البنوك فى الربع الأول لن يستمر كثيرا، وفقا للمراقبين الدوليين، متوقعين عودة البنوك لبناء الاحتياطيات الخاصة بها لتصل لمستوياتها المرتفعة فى عام 2009 وذلك خلال الربع الثانى من العام الجارى.
توقع «جوستين فولر» محلل فى فيتش للتصنيف الائتمانى تدعيم البنوك لمخصصاتها فى الربع الثانى من العام.
وأوضح التقرير أن البنوك تحدد مخصصاتها عقب فحص القروض وتحديد أكثرها مخاطر وتحمل إجمالية بعدم التحصيل وفى ذلك الحين يتم تحرير الاحتياطيات المرتبطة بها إلى درجة أكبر حال إضافتها لمخصصات القروض المشكوك فى تحصيلها.
وبررت البنوك احتفاظها بمخصصات أقل فى الربع الأول بتحسن جودة الائتمان، الأمر الذى أدى بها لخفض المخصصات للديون التى يمكن أن تكون فى طريقها إلى قروض سيئة.
أضافت الصحيفة الأمريكية أنه على الرغم من ذلك فإن إصدارات الاحتياطيات للديون المتعثرة أنعشت أرباح البنوك وساعدت فى تعزيز إيراداتها فى السنوات الأخيرة فى الوقت الذى كانت تجد مشكلة فى توليد الأرباح من العمليات المصرفية التقليدية.
أوضح التقرير أن الإصدارات تراجعت فى الوقت الحالى كثيرا ليمثلا نسبة طفيفة من الأرباح، حيث إن الـ 795 مليون دولار المحققة فى الربع الأول تمثل 3% من الدخول المجمعة للأربعة بنوك قبل دفع الضرائب، مقارنة بـ8% فى الربع السابق له.
من جانب آخر، قال مصرفيون إن جودة القروض وملاءتها تتباطأ، كما أن الزيادة فى معدلات نمو القروض يمكن أن تقلب الموازين وتؤدى إلى بناء مخصصات بمبالغ كبيرة مرة أخرى، مرجعين ذلك إلى أن منح قروض جديدة يحتاج إلى تخصيص احتياطيات لها لتجنب خطر أن تصبح قروضاً سيئة.
وقال التقرير إن إجمالى محفظة القروض والتسهيلات الائتمانية على أساس سنوى نمت بنسبة 8% فى الربع الأول، وفقا لبيانات بنك الاحتياطى الفيدرالى، وهى بين أقوى معدلات النمو منذ الأزمة المالية فى عام 2008.
قال «فولر» إن زيادة مخصصات البنوك تشير إلى نمو القروض بمعدلات جيدة.
وتصدر بنك أوف أمريكا البنوك الأربعة فى تخصيص الاحتياطيات للديون المتعثرة بين الاربعة بنوك فى الربع الأول، حيث بلغت 429 مليون دولار مقارنة بـ660 مليون دولار فى الربع السابق له و379 مليون دولار فى الربع الثالث فى العام الماضى.
أرجع «بروك طومسون» مدير المكتب المالى فى بنك أوف أمريكا احتفاظ مصرفه بمخصصات كبيرة إلى التسوية التى قضت بها وزارة العدل نتيجة خطأ ما فى سلوكه العام الماضى، بالإضافة إلى انخفاض العمليات الخاصة به بشكل ملحوظ لتصل إلى 200 مليون دولار فقط مقارنة بالمستويات الأعلى له فى الأعوام الماضية.
أضاف «إننا نتوقع تعديلا كبيرا على إجمالى الإفراجات»، مشيرا إلى أن البنك يستهدف الاعتدال فى إجمالى الإصدارات من الاحتياطى خلال الربعين الثانى والثالث من العام الجارى.
من ناحية أخرى، أصدر بنك «جى بى مورجان» 64 مليون دولار فى الربع الأول أو 93 مليون دولار حال شمول مخصصات متعلقة بالتزامات الإقراض، منخفضة من 362 مليون دولار فى الربع السابق له ومن 352 مليون دولار فى الربع الثالث من العام الماضى.
وجنب بنك ويلز فارجو 100 مليون دولار فى الربع الاول، منخفضة من 250 مليون دولار فى الربع السابق له ومن 500 مليون دولار فى الربع الثالث من العام الماضى.
ونقل تقرير الوول ستريت عن «جون شرويسبرى» المدير المالى فى ويلز فارجو قوله إن هذه البيانات جاءت نتيجة الاستمرار فى الأداء الائتمانى القوى للبنك، مشيرا إلى أن مصرفه يحدد الإفراجات فى كل ربع على حدة وفقا للوضع الائتمانى وعما إذا كان الوضع بحاجة لمزيد من الاحتياطيات، قائلا «سننظر فى مستوى الاحتياطيات بنهاية الربع الثانى وسنرى ما ستشهده البيانات».
ومن جانب «سيتى جروب» فإنه أعلن عن احتياطيات بقيمة 202 مليون دولار، منخفضا من 367 مليون دولار الربع السابق له ومن 646 مليون دولار فى الربع الثالث من العام الماضى، وعلق البنك قائلا «هناك حالة استقرار فى المستوى العام للائتمان».
أوضح التقرير أن الأربعة بنوك قامت فى الوقت الحالى بالإفراج عن معظم أو جميع الكميات التى تمت إضافتها على احتياطياتها أثناء الأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أنه على مستوى الصناعة فإن الاحتياطيات لخسائر القروض انخفضت لتصل إلى 1.48% من إجمالى القروض بنهاية 2014، وهى الأدنى مستوى لها مقارنة بنهاية 2007، وفقا لبيانات اتحادية التأمين على الودائع (fdic).