ahmedmad
04-28-2015, 10:38
تحتاج الدول العربية بشكل ماس إلى مصادر تمويل إضافية -ربما أكثر من أي وقت مضى - في ظل تداعيات الاضطرابات الأمنية والسياسية التي تشهدها. وهو أمر يتطلب منها حشد مختلف الموارد المتاحة لتوفير هذه المصادر عن طريق تعزيز حضور وعروض الخدمات المصرفية الإسلامية. وفي هذا الإطار يمكن التعلم من تجارب دول عدة كالبحرين والإمارات وماليزيا. ولعل التجربة الماليزية في مقدمة التجارب التي يمكن التعلم منها. فالبنوك الماليزية تدير ثلثي المحافظ والأوراق والصكوك المالية الإسلامية التي يعود مصدر قسم كبير منها إلى أثرياء ومدخرين من دول عربية عديدة. وقد أظهر عرض هذه الصكوك عن طريق بنوك إسلامية خليجية إقبالا من قبل رجال الأعمال أعلى بكثير من المتوقع.
إن تعزيز مكانة البنوك والخدمات المالية الإسلامية في الدول العربية دون استثناء سيوفر لها مصادر تمويل إضافية هامة حتى من خارجها أسواقها. ويُخص بالذكر منها الدول التي يعيش قسم هام من أبنائها كجاليات كبيرة في أوروبا وأمريكا وأستراليا. وتدل تجربة العديد من البنوك التركية على أهمية جاليات كهذه في تشجيع وتوسيع حركة التجارة والاستثمار مع الوطن الأم. كما أنّ تعريف الرأي العام العالمي بميزات النظام المالي الإسلامي يدفع الكثيرين من الذين لا ينتمون إلى هذه الجاليات للإقبال على خدماته.
إن تعزيز مكانة البنوك والخدمات المالية الإسلامية في الدول العربية دون استثناء سيوفر لها مصادر تمويل إضافية هامة حتى من خارجها أسواقها. ويُخص بالذكر منها الدول التي يعيش قسم هام من أبنائها كجاليات كبيرة في أوروبا وأمريكا وأستراليا. وتدل تجربة العديد من البنوك التركية على أهمية جاليات كهذه في تشجيع وتوسيع حركة التجارة والاستثمار مع الوطن الأم. كما أنّ تعريف الرأي العام العالمي بميزات النظام المالي الإسلامي يدفع الكثيرين من الذين لا ينتمون إلى هذه الجاليات للإقبال على خدماته.