elkalaby
04-28-2015, 16:26
التأثر بأراء الآخرين
من الناس نجد نموذجاً كثير التأثر بآراء غيره ، فهو يسترشد منذ نشأته بآراء الأهل والأصحاب في كل دقائق حياته. وهذا واحد من اثنين:
- شخص يحب أن يستشير حتى يستفيد من خبرات غيره وقدراتهم ومواهبهم ، ثم بعد أن يجمع كل الآراء حول موضوع ما من ذوي الاختصاص في المجال الذي يدرس اتخاذ قرار فيه ، يفندها ثم يكون رأيه الخاص الذي استفاد من غيره ، لكنه خرج في النهاية كقرار نهائي منه هو . وهذا النموذج مقبول ومفهوم ولا غبار عليه ، غير أنه يجب حين يدخل مجال الفوركس أن يقسم قراراته إلى فئتين: قرارات تحتمل المناقشة والسؤال والتأني ، مثل اختيار شركة المضاربة التي يتعامل معها. وقرارات فورية سريعة ذات وجهة واحدة ، مثل قرار فتح عملية ما على زوج ما ، وببيانات محددة. وهذا النوع من القرارات يجب أن يكون :
- ذاتيــاً ،
- سريعاً ،
- حاسما.ً
ومثل هذا الشخص هو شخص مستقل الشخصية كامل الأهلية ، وهو إن وُجه قادر على أن يستجيب لفكرة إلغاء رأي الآخرين في عملية قام القرار فيها على تحليل محدد أو استراتيجية واضحة.
- شخص تنقصه مؤهلات المتاجر من علم وتجربة وممارسة ، وبإصراره على الزج بنفسه في عمليات على الحساب الحقيقي تحكمه العشوائية ، وتتحكم فيه أصناف المشاكل النفسية من قلة الثقة بالنفس إلى التردد أو التهور أو اليأس ، فينطلق بمجرد البدء في عملية بحثاً عن معلومات تؤيد قراره ، فيجد في المنتديات من يؤيد اتجاهه تماماً ، أو من نقطة أعلى أو أدنى من النقطة التي دخل منها ، كما يجد من الأساتذة من يعاكس اتجاهه ، فيبيع بينما أخونا شارِِ، أو يشتري وأخونا بائع ، فيضيع بين التحليلات ، وقد يعكس عمليته اتباعاً لرأي زيد ، أو يغلقها على خسارة بعد أن يأنس برأي عبيد ، ثم يرى السعر بعد ذلك يحقق ربحاً لمن استمروا في العملية التي خرج منها بخسارة ، وتتكرر معه الخسارة بالأسلوب نفسه. يضع الأمر ، ثم يبحث عن التحليلات.
وتزيد مشكلة هذا النموذج المرضي حين يلجأ لأمثاله من الهواة أو ناقصي الخبرة في مجال متخصص يجب ألا يتحدث فيه إلا الخبراء والمتمرسون. فتصير المسألة فوضى يتحدث فيها كل أحد بالعلم أو الجهل ، بالرأي أو الظن ، وقد قدمت في موضوع آخر نموذجاً عجيباً لهذه الحوارات السلبية الصادرة من بعض الأعضاء في المنتديات الذين يكتبون المشاركات من أجل زيادة عدد المشاركات ، ومنهم من ينقصه العلم والخبرة ، لكنه "يحب يخدم" ، فيدلي برأي قد يفلس المتاجر الذي يريد النصيحة.
لكننا في النهاية إنما نلوم من يتأثر بآراء الآخرين في عملية يجب أن يكون قد استكمل العدة للدخول فيها ، ثم وضع البيانات التي تكفل نجاحها. أما إذا انصرف بعد ذلك لجمع آراء الناس من الخبراء وغيرهم حول عمله ، فقد استحق الخسارة ، ومثل هذا الأسلوب لن ينجح أبداً ، وحري به أن يعود للتدرب العلمي والعملي والنفسي على الحسابات التجريبية قبل أن يتصدى لحساب حقيقي ، يبحث في عملياته عن آراء الناس.
من الناس نجد نموذجاً كثير التأثر بآراء غيره ، فهو يسترشد منذ نشأته بآراء الأهل والأصحاب في كل دقائق حياته. وهذا واحد من اثنين:
- شخص يحب أن يستشير حتى يستفيد من خبرات غيره وقدراتهم ومواهبهم ، ثم بعد أن يجمع كل الآراء حول موضوع ما من ذوي الاختصاص في المجال الذي يدرس اتخاذ قرار فيه ، يفندها ثم يكون رأيه الخاص الذي استفاد من غيره ، لكنه خرج في النهاية كقرار نهائي منه هو . وهذا النموذج مقبول ومفهوم ولا غبار عليه ، غير أنه يجب حين يدخل مجال الفوركس أن يقسم قراراته إلى فئتين: قرارات تحتمل المناقشة والسؤال والتأني ، مثل اختيار شركة المضاربة التي يتعامل معها. وقرارات فورية سريعة ذات وجهة واحدة ، مثل قرار فتح عملية ما على زوج ما ، وببيانات محددة. وهذا النوع من القرارات يجب أن يكون :
- ذاتيــاً ،
- سريعاً ،
- حاسما.ً
ومثل هذا الشخص هو شخص مستقل الشخصية كامل الأهلية ، وهو إن وُجه قادر على أن يستجيب لفكرة إلغاء رأي الآخرين في عملية قام القرار فيها على تحليل محدد أو استراتيجية واضحة.
- شخص تنقصه مؤهلات المتاجر من علم وتجربة وممارسة ، وبإصراره على الزج بنفسه في عمليات على الحساب الحقيقي تحكمه العشوائية ، وتتحكم فيه أصناف المشاكل النفسية من قلة الثقة بالنفس إلى التردد أو التهور أو اليأس ، فينطلق بمجرد البدء في عملية بحثاً عن معلومات تؤيد قراره ، فيجد في المنتديات من يؤيد اتجاهه تماماً ، أو من نقطة أعلى أو أدنى من النقطة التي دخل منها ، كما يجد من الأساتذة من يعاكس اتجاهه ، فيبيع بينما أخونا شارِِ، أو يشتري وأخونا بائع ، فيضيع بين التحليلات ، وقد يعكس عمليته اتباعاً لرأي زيد ، أو يغلقها على خسارة بعد أن يأنس برأي عبيد ، ثم يرى السعر بعد ذلك يحقق ربحاً لمن استمروا في العملية التي خرج منها بخسارة ، وتتكرر معه الخسارة بالأسلوب نفسه. يضع الأمر ، ثم يبحث عن التحليلات.
وتزيد مشكلة هذا النموذج المرضي حين يلجأ لأمثاله من الهواة أو ناقصي الخبرة في مجال متخصص يجب ألا يتحدث فيه إلا الخبراء والمتمرسون. فتصير المسألة فوضى يتحدث فيها كل أحد بالعلم أو الجهل ، بالرأي أو الظن ، وقد قدمت في موضوع آخر نموذجاً عجيباً لهذه الحوارات السلبية الصادرة من بعض الأعضاء في المنتديات الذين يكتبون المشاركات من أجل زيادة عدد المشاركات ، ومنهم من ينقصه العلم والخبرة ، لكنه "يحب يخدم" ، فيدلي برأي قد يفلس المتاجر الذي يريد النصيحة.
لكننا في النهاية إنما نلوم من يتأثر بآراء الآخرين في عملية يجب أن يكون قد استكمل العدة للدخول فيها ، ثم وضع البيانات التي تكفل نجاحها. أما إذا انصرف بعد ذلك لجمع آراء الناس من الخبراء وغيرهم حول عمله ، فقد استحق الخسارة ، ومثل هذا الأسلوب لن ينجح أبداً ، وحري به أن يعود للتدرب العلمي والعملي والنفسي على الحسابات التجريبية قبل أن يتصدى لحساب حقيقي ، يبحث في عملياته عن آراء الناس.