elkalaby
04-28-2015, 16:27
عدم الدخول إذا أتيحت الفرصة المناسبة
هذا هو الفاصل بين المتاجر المحترف والمبتديء المكمل لشروط المتاجر الناجح أو من تنقصه الأدوات اللازمة للنجاح في سوق العملات العالمية. ونحن حين نتحدث عن الدخول في الوقت المناسب نقصد الدخول الفني وهو قرار صعب يستطيع المتاجر الناجح أن يتخذه بعد دراسة زوج العملات الذي يريد عقد الصفقة عليه ، والقيام بالتحليل الأساسي أو الفني أو كليهما معاً ، أو بعد تحقق شروط الدخول وفق الاستراتيجية التي يعمل عليها. ونقطة الدخول هي نقطة حاسمة تضمن نجاح العملية إذا درست بشكل جيد ، وبدراستها تتحدد نقطة وقف الخسارة ، ونقطة الهدف .
والمتاجر الذي لازال يعمل على الحسابات التجريبية يكون قد اكتملت عنده مقومات التاجر الناجح والقادر على العمل على حساب حقيقي إذا تمكن من تحديد هذه النقاط بقدر مناسب من النجاح.
فإذا انتقلنا إلى المتاجر المبتديء الذي تنقصه بعض مقومات المتاجر الناجح من علم أو تجربة أو ممارسة ، إذا أراد أن يحلل زوجاً من العملات للدخول فيه ، يحكمه الظن لا العمل ، أو إذا تابع شروط استراتيجية ما لم يكون متيقناً من دقة اختياره ، فتكون النتيجة المفترضة أن يدخل غير واثق من دقة دخوله ، فيخرج سريعاً بخسارة ، أو يتردد عن الدخول برغم تحقق كل شروط الدخول . ويظل يتردد بين الدخول الخاطيء ، والتردد عن الدخول في الوقت المناسب . فإذا رأى في نفسه عدم القدرة على اختيار الوقت المناسب للدخول صار متسرعاً متعجلاً أو متخبطاً متردداً .
ولاشك أن هذا العامل النفسي يظل في الضغط على نفسية المتاجر وعمله ، خاصة وهو يرى المكاسب التي يحصدها من عرف متى يدخل ومتى يخرج ، وهو يراوح في مكانه ، وحسابه واقف محلك سر . عندها قد يمل ويترك السوق لعدم قدرته على تحقيق ربح فيه ، أو يتسرع في الدخول ، ويا صابت يا خابت ، فيخسر ماله ، ويخرج من السوق بخفي حنين .
هذا هو الفاصل بين المتاجر المحترف والمبتديء المكمل لشروط المتاجر الناجح أو من تنقصه الأدوات اللازمة للنجاح في سوق العملات العالمية. ونحن حين نتحدث عن الدخول في الوقت المناسب نقصد الدخول الفني وهو قرار صعب يستطيع المتاجر الناجح أن يتخذه بعد دراسة زوج العملات الذي يريد عقد الصفقة عليه ، والقيام بالتحليل الأساسي أو الفني أو كليهما معاً ، أو بعد تحقق شروط الدخول وفق الاستراتيجية التي يعمل عليها. ونقطة الدخول هي نقطة حاسمة تضمن نجاح العملية إذا درست بشكل جيد ، وبدراستها تتحدد نقطة وقف الخسارة ، ونقطة الهدف .
والمتاجر الذي لازال يعمل على الحسابات التجريبية يكون قد اكتملت عنده مقومات التاجر الناجح والقادر على العمل على حساب حقيقي إذا تمكن من تحديد هذه النقاط بقدر مناسب من النجاح.
فإذا انتقلنا إلى المتاجر المبتديء الذي تنقصه بعض مقومات المتاجر الناجح من علم أو تجربة أو ممارسة ، إذا أراد أن يحلل زوجاً من العملات للدخول فيه ، يحكمه الظن لا العمل ، أو إذا تابع شروط استراتيجية ما لم يكون متيقناً من دقة اختياره ، فتكون النتيجة المفترضة أن يدخل غير واثق من دقة دخوله ، فيخرج سريعاً بخسارة ، أو يتردد عن الدخول برغم تحقق كل شروط الدخول . ويظل يتردد بين الدخول الخاطيء ، والتردد عن الدخول في الوقت المناسب . فإذا رأى في نفسه عدم القدرة على اختيار الوقت المناسب للدخول صار متسرعاً متعجلاً أو متخبطاً متردداً .
ولاشك أن هذا العامل النفسي يظل في الضغط على نفسية المتاجر وعمله ، خاصة وهو يرى المكاسب التي يحصدها من عرف متى يدخل ومتى يخرج ، وهو يراوح في مكانه ، وحسابه واقف محلك سر . عندها قد يمل ويترك السوق لعدم قدرته على تحقيق ربح فيه ، أو يتسرع في الدخول ، ويا صابت يا خابت ، فيخسر ماله ، ويخرج من السوق بخفي حنين .