elkalaby
04-28-2015, 16:28
الدخول لمجرد الدخول
ما من متاجر إلا وابتلي في بداياته بهذا الداء : الدخول في عملية لمجرد الرغبة في الدخول .وهو داء عند بعض الناس أشبه بالإدمان ، وهو يزداد خطورة إذا كان المتاجر في بداياته قبل أن يستكمل أدواته ، وقد تعود على سهولة الدخول في عمليات على الحساب التجريبي ، ورأى أنه قد يدخل في عملية دخولاً عشوائياً ، فيكسب ، فيرى الأمر سهلاً ، ويحاول أن يطبق ما كان يفعله في التجريبي على الحقيقي .
ولكي ندرك عاقبة الدخول العشوائي ، أو الدخول لغرض الدخول ، ينبغي أن نعرف شروط الدخول الصحيح ، وقد قلنا سابقاً عدة مرات أن لكل استراتيجية شروط دخول في الصفقات مختلفة عن سائر الاستراتيجيات ، كما أن لكل تحليل شروط دخول مختلفة حسب التحليل سواء أكان أساسياً أم فنياً . فدخول استراتيجية الترند المكسور على سبيل المثال يتم في الشمعة التي تلي شمعة كسر الترند ، بعد التقاطع وتحرك المومنتم في اتجاه العملية بيعاً أو شراء . أما من يدخل قبل هذا أو بعده أو قبل تقاطع المتوسطين أو بعد التقاطع العكسي ، فقد خالف شروط الاستراتيجية . وفي التحليل الفني يحدد الدخول كذلك بشكل دقيق مدروس تبعاً لأدوات التحليل المستخدم مثل نموذج معين كالفراشة أو غيرها من أدوات التحليل الفني ، التي تشترط نقطة محددة للدخول بعد اكتمال النموذج مثلاً ، ويكون الدخول قبل هذا أو بعده دخولاً عشوائياً خاطئاً .
والدخول العشوائي يكون لسبب من اثنين كما عرضنا :
- دخول عشوائي نتيجة لنقص في العلم والتجربة يقع فيه المبتدئون ، أو الذين يقللون من قيمة الدراسة والتحليل ، وهؤلاء ينتهي بهم الأمر إلى الخسارة والخروج من السوق ، أو الخسارة حتى يدركون خطأهم ويتجهون ثانية إلى مقاعد الدراسة لتحصيل العلم ، والتدرب على حسابات تجريبية حتى يستكملوا عدتهم ، ويعودون للسوق بفكر جديد وخبرة تساندهم على تحقيق الربح بعد الخسارة ،
- دخول عشوائي لمجرد الدخول ، وهو كما قلنا ، داء يصيب المبتدئين ، وهم يقلعون عنه في الأغلب حين يرون الخسائر التي تلحق بهم للدخول العشوائي ، أما من يصرون على أن يد الواحد منهم "ترعاه" للدخول ، فسرعان ما يضيع منه الحساب الذي يخسر فيه إستجابة لرغبات يده ، مهما كان الحساب كبيراً ، فيعود للحساب التجريبي يلعب عليه كما يشاء ، وينسى العمل في الحسابات الحقيقية إلى الأبد ، ويسعد بالعمل وقتما يحب ، وإذا صفر حساباً ، فتح حساباً تجريبياً آخر جديد ، ولمّ لا وكله "على الديمو" ؟!.
ما من متاجر إلا وابتلي في بداياته بهذا الداء : الدخول في عملية لمجرد الرغبة في الدخول .وهو داء عند بعض الناس أشبه بالإدمان ، وهو يزداد خطورة إذا كان المتاجر في بداياته قبل أن يستكمل أدواته ، وقد تعود على سهولة الدخول في عمليات على الحساب التجريبي ، ورأى أنه قد يدخل في عملية دخولاً عشوائياً ، فيكسب ، فيرى الأمر سهلاً ، ويحاول أن يطبق ما كان يفعله في التجريبي على الحقيقي .
ولكي ندرك عاقبة الدخول العشوائي ، أو الدخول لغرض الدخول ، ينبغي أن نعرف شروط الدخول الصحيح ، وقد قلنا سابقاً عدة مرات أن لكل استراتيجية شروط دخول في الصفقات مختلفة عن سائر الاستراتيجيات ، كما أن لكل تحليل شروط دخول مختلفة حسب التحليل سواء أكان أساسياً أم فنياً . فدخول استراتيجية الترند المكسور على سبيل المثال يتم في الشمعة التي تلي شمعة كسر الترند ، بعد التقاطع وتحرك المومنتم في اتجاه العملية بيعاً أو شراء . أما من يدخل قبل هذا أو بعده أو قبل تقاطع المتوسطين أو بعد التقاطع العكسي ، فقد خالف شروط الاستراتيجية . وفي التحليل الفني يحدد الدخول كذلك بشكل دقيق مدروس تبعاً لأدوات التحليل المستخدم مثل نموذج معين كالفراشة أو غيرها من أدوات التحليل الفني ، التي تشترط نقطة محددة للدخول بعد اكتمال النموذج مثلاً ، ويكون الدخول قبل هذا أو بعده دخولاً عشوائياً خاطئاً .
والدخول العشوائي يكون لسبب من اثنين كما عرضنا :
- دخول عشوائي نتيجة لنقص في العلم والتجربة يقع فيه المبتدئون ، أو الذين يقللون من قيمة الدراسة والتحليل ، وهؤلاء ينتهي بهم الأمر إلى الخسارة والخروج من السوق ، أو الخسارة حتى يدركون خطأهم ويتجهون ثانية إلى مقاعد الدراسة لتحصيل العلم ، والتدرب على حسابات تجريبية حتى يستكملوا عدتهم ، ويعودون للسوق بفكر جديد وخبرة تساندهم على تحقيق الربح بعد الخسارة ،
- دخول عشوائي لمجرد الدخول ، وهو كما قلنا ، داء يصيب المبتدئين ، وهم يقلعون عنه في الأغلب حين يرون الخسائر التي تلحق بهم للدخول العشوائي ، أما من يصرون على أن يد الواحد منهم "ترعاه" للدخول ، فسرعان ما يضيع منه الحساب الذي يخسر فيه إستجابة لرغبات يده ، مهما كان الحساب كبيراً ، فيعود للحساب التجريبي يلعب عليه كما يشاء ، وينسى العمل في الحسابات الحقيقية إلى الأبد ، ويسعد بالعمل وقتما يحب ، وإذا صفر حساباً ، فتح حساباً تجريبياً آخر جديد ، ولمّ لا وكله "على الديمو" ؟!.