elkalaby
04-28-2015, 16:29
- التحليل الأساسي
إن أكثر المواضيع إثارة للخلاف حين نتكلم عن أساليب المتاجرة هو التفاضل بين التحليل الأساسي والتحليل الفني . وقد حضرت نزاعاً بين أب يتمسك بالتحليل الأساسي ، ويفضله على التحليل الفني ، وابن لا يرى غير التحليل الفني ، ويقلل من شأن التحليل الساسي لحد أنه يلغي تاثيره مقارنة بالتحليل الفني . وقد انتهى النزاع لمصلحة التحليل الأساسي بالطبع لانتصار سيطرة الأب ليس إلا .
ولاشك أن التحليل الأساسي شديد التأثير وخصوصاً مع القوالب الزمنية الصغيرة من الساعة فأقل ، كما أن أثره يكون كبيراً على الأربع ساعات حسب توقيت فتح العملية ، وكلما اقترب من موعد الخبر كان أثره أكبر . أما على القوالب الزمنية الأكبر فيقل تاثيره لاعتماد هذه القوالب على وقف خسارة يزيد على قيمة تأثير الخبر مهما كان قوياً ، إلا أن العجز في وقف الخسارة قريباً من ضرب الوقف ، فيكون الحل أن يخاطر المتاجر بخسارة العملية التي استمرت معه لساعات أو أيام ، أو يحرك وقف الخسارة لتخطي تأثير الخبر ، ثم يعود به إلى مكانه بعد انتهاء تأثير الخبر .
وليس التحليل الأساسي هو التعامل مع خبر ونتيجته فقط . بل إنه دراسة طويلة ومعمقة لفروع هذا العلم مثل :
- النظرية الاقتصادية الكلية ،
- تحليل سلوك القطاع الإنتاجي ،
- توازن سوق المال ،
- نظرية كمية النقود ،
- نموذج التوازن الكلي ،
- التضخم ،
وغيرها من فروع العلم ، ثم تأتي البيانات الاقتصادية الدورية وتأثيراتها ونتائجها ، وتاريخ أثرها على العملة . ثم يكون الاستعداد للخبر قبل حلوله بوقت كاف ليدرسه كما ذكرنا من كل جوانبه ، مع علاقته ببيانات أخرى تحين معه أو قبله أو بعده ، وتوقعات نتيجته ، واحتمالات حركة العملة في حالة أن يكون أثره إيجابياً أو سلبياً .
ثم يكون قرار فتح العملية بعد ذلك قبل الخبر بوقت كاف ، بعيداً عن تأثيره أو بعد أن ينتهي تأثيره ، أو البحث عن زوج آخر لا علاقة له بالخبر ، ولتحديد انتفاء العلاقة مع الخبر يجب أيضاً أن يكون المتاجر فاهماً للتحليل الأساسي ، قادراً على اختيار الزوج البعيد عن تأثير الخبر .
أما تعمد العمل وقت الأخبار فهذا شأن آخر ، إذ يعتمد على تقنيات الدخول أكثر من اعتماده على التحليل الأساسي ، ويكون الدخول وقت الأخبار تجنيباً للتحليل الأساسي أو خرقاً له . فالخبراء يدرسون التحليل الأساسي للتصرف قبل تأثير الخبر ، وبعد انتهاء تأثيره ، عن طريق فهم طبيعة السوق وحركته نتيجة للتغيير الذي يحدثه البيان . وقد يجمع الخبراء أنه لا يوجد محلل أساسي يعطيك صورة دقيقة لحركة العملة وقت الخبر . بل كلما ازدادت خبرة المحلل الأساسي ، زاد حرصه وابتعاده عن السوق وقت الأخبار ، وكلما زادت قوة الخبر ، قل توقع حركة العملة .
وقد قلنا في غير موضع أن تأثير الخبر إذا كان إيجابياً مثلاً يحتمل أحد هذه الاحتمالات :
- ارتفاع العملة ،
- إنخفاض العملة ،
- عدم تأثر العملة ،
وقد يكون هذا الكلام غريباً عند البعض ، إذ كيف يكون الخبر إيجابياً وتكون نتيجته سلبية ؟ لكن مراجعة السوق لعدة سنوات يثبت هذا الكلام ، فالتأثير على الخبر تتحكم فيه عدة عوامل منها نتيجة الخبر ، وسلوك المضاربين وسياسة صناع السوق ومصادفة حدوث أنباء غير متوقعة وقت صدور البيان .
لذلك كان أسلوب المتاجرين في وقت الأخبار هو في استخدام الهيدج مهما كان المتاجر متأكداً من نتيجة الخبر . غير أن شركات التداول تضع عينها على هذا الأسلوب فتعدل في برامجها دائماً لتفويت الفرصة على المهدجين في الأخبار ، وتصير عملية المتاجرة وقت الأخبار مثل ملاحقات القط والفأر ، كلما ضيقت شركة التداول السبيل على المتاجر أوجد أسلوباً آخر للهيدج يسمح له بالعمل وقت الأخبار ، لكن تظل خطورة فشل الطريقة إذا جدت عليه إجراءات الشركة وقت الخبر ، ورأى عمليته تخسر في البيع والشرء بضرب الوقف في الاتجاهين لأن الشركة جعلت تفعيل العملية على غير ما خطط .
وتبقى نقطة أخيرة نؤكد فيها أن تطبيق التحليل الأساسي لا يعني العمل وقت الأخبار ، بل يعني دراسة العملة أساسياً بشكل جيد على مدى طويل للدخول بعيداً عن وقت الأخبار ، وتجنباً للخسارة بسبب الأخبار ، ومتابعة للعملية المفتوحة أساسياً خاصة إذا كانت سوينغاً يستغرق الأيام والأسابيع .
إن أكثر المواضيع إثارة للخلاف حين نتكلم عن أساليب المتاجرة هو التفاضل بين التحليل الأساسي والتحليل الفني . وقد حضرت نزاعاً بين أب يتمسك بالتحليل الأساسي ، ويفضله على التحليل الفني ، وابن لا يرى غير التحليل الفني ، ويقلل من شأن التحليل الساسي لحد أنه يلغي تاثيره مقارنة بالتحليل الفني . وقد انتهى النزاع لمصلحة التحليل الأساسي بالطبع لانتصار سيطرة الأب ليس إلا .
ولاشك أن التحليل الأساسي شديد التأثير وخصوصاً مع القوالب الزمنية الصغيرة من الساعة فأقل ، كما أن أثره يكون كبيراً على الأربع ساعات حسب توقيت فتح العملية ، وكلما اقترب من موعد الخبر كان أثره أكبر . أما على القوالب الزمنية الأكبر فيقل تاثيره لاعتماد هذه القوالب على وقف خسارة يزيد على قيمة تأثير الخبر مهما كان قوياً ، إلا أن العجز في وقف الخسارة قريباً من ضرب الوقف ، فيكون الحل أن يخاطر المتاجر بخسارة العملية التي استمرت معه لساعات أو أيام ، أو يحرك وقف الخسارة لتخطي تأثير الخبر ، ثم يعود به إلى مكانه بعد انتهاء تأثير الخبر .
وليس التحليل الأساسي هو التعامل مع خبر ونتيجته فقط . بل إنه دراسة طويلة ومعمقة لفروع هذا العلم مثل :
- النظرية الاقتصادية الكلية ،
- تحليل سلوك القطاع الإنتاجي ،
- توازن سوق المال ،
- نظرية كمية النقود ،
- نموذج التوازن الكلي ،
- التضخم ،
وغيرها من فروع العلم ، ثم تأتي البيانات الاقتصادية الدورية وتأثيراتها ونتائجها ، وتاريخ أثرها على العملة . ثم يكون الاستعداد للخبر قبل حلوله بوقت كاف ليدرسه كما ذكرنا من كل جوانبه ، مع علاقته ببيانات أخرى تحين معه أو قبله أو بعده ، وتوقعات نتيجته ، واحتمالات حركة العملة في حالة أن يكون أثره إيجابياً أو سلبياً .
ثم يكون قرار فتح العملية بعد ذلك قبل الخبر بوقت كاف ، بعيداً عن تأثيره أو بعد أن ينتهي تأثيره ، أو البحث عن زوج آخر لا علاقة له بالخبر ، ولتحديد انتفاء العلاقة مع الخبر يجب أيضاً أن يكون المتاجر فاهماً للتحليل الأساسي ، قادراً على اختيار الزوج البعيد عن تأثير الخبر .
أما تعمد العمل وقت الأخبار فهذا شأن آخر ، إذ يعتمد على تقنيات الدخول أكثر من اعتماده على التحليل الأساسي ، ويكون الدخول وقت الأخبار تجنيباً للتحليل الأساسي أو خرقاً له . فالخبراء يدرسون التحليل الأساسي للتصرف قبل تأثير الخبر ، وبعد انتهاء تأثيره ، عن طريق فهم طبيعة السوق وحركته نتيجة للتغيير الذي يحدثه البيان . وقد يجمع الخبراء أنه لا يوجد محلل أساسي يعطيك صورة دقيقة لحركة العملة وقت الخبر . بل كلما ازدادت خبرة المحلل الأساسي ، زاد حرصه وابتعاده عن السوق وقت الأخبار ، وكلما زادت قوة الخبر ، قل توقع حركة العملة .
وقد قلنا في غير موضع أن تأثير الخبر إذا كان إيجابياً مثلاً يحتمل أحد هذه الاحتمالات :
- ارتفاع العملة ،
- إنخفاض العملة ،
- عدم تأثر العملة ،
وقد يكون هذا الكلام غريباً عند البعض ، إذ كيف يكون الخبر إيجابياً وتكون نتيجته سلبية ؟ لكن مراجعة السوق لعدة سنوات يثبت هذا الكلام ، فالتأثير على الخبر تتحكم فيه عدة عوامل منها نتيجة الخبر ، وسلوك المضاربين وسياسة صناع السوق ومصادفة حدوث أنباء غير متوقعة وقت صدور البيان .
لذلك كان أسلوب المتاجرين في وقت الأخبار هو في استخدام الهيدج مهما كان المتاجر متأكداً من نتيجة الخبر . غير أن شركات التداول تضع عينها على هذا الأسلوب فتعدل في برامجها دائماً لتفويت الفرصة على المهدجين في الأخبار ، وتصير عملية المتاجرة وقت الأخبار مثل ملاحقات القط والفأر ، كلما ضيقت شركة التداول السبيل على المتاجر أوجد أسلوباً آخر للهيدج يسمح له بالعمل وقت الأخبار ، لكن تظل خطورة فشل الطريقة إذا جدت عليه إجراءات الشركة وقت الخبر ، ورأى عمليته تخسر في البيع والشرء بضرب الوقف في الاتجاهين لأن الشركة جعلت تفعيل العملية على غير ما خطط .
وتبقى نقطة أخيرة نؤكد فيها أن تطبيق التحليل الأساسي لا يعني العمل وقت الأخبار ، بل يعني دراسة العملة أساسياً بشكل جيد على مدى طويل للدخول بعيداً عن وقت الأخبار ، وتجنباً للخسارة بسبب الأخبار ، ومتابعة للعملية المفتوحة أساسياً خاصة إذا كانت سوينغاً يستغرق الأيام والأسابيع .