elkalaby
04-28-2015, 16:34
متاجرة متوسطة المدى:
أن المتاجرة طويلة المدى تكون باستعمال قوالب زمنية كبيرة ، مثل اليومي والأسبوعي والشهري . أما المتاجرة متوسطة المدى فتعنى بالقوالب المتوسطة مثل الأربع ساعات فأقل ، حتى النصف ساعة . والحق أن المتاجرة متوسطة المدى هي متاجرة أكثر الناس ، فهي تؤمن العمل المستمر طوال اليوم ، ويعمل عليها المحللون ومستخدموا الاستراتيجيات على الدرجة نفسها من الاهتمام ، وعليها يركز كثيرون من مصممي الاستراتيجيات ، ومن المحللين الذي يدعمون عملهم بقوالب الأربع ساعات التي تعد أكثر القوالب أهمية لهم .
فالطرق المستخدمة في المتاجرة متوسطة المدى كما رأينا كثيرة ، وهي أكثر من كل الطرق المستخدمة في المتاجرة طويلة المدى وقصيرة المدى مجتمعة ، أما عن رأس المال المطلوب في هذه المتاجرة فمن الممكن أن يكون متواضعاً أو صغيراً . ونؤكد هنا على أن كثيراً من شركات التداول صارت تقدم حسابات ميني ، ومنها ما يغري العملاء بحسابات ميكرو ، والحسابات الميكرو مثالية هنا لمن يريد أن يجرب العمل على الحسابات الحقيقية بحفنة من الدولارات ، كما أن هذه الطرق تلبي احتياجات المتاجرين الصغار من أصحاب رؤوس الأموال المتواضعة ، كذلك فإن التفرغ غير مطلوب للمتاجرة متوسطة المدى إذا كان القالب الزمني هو الأربع ساعات أو أحياناً لا يحتاج قالب الساعة إلى تفرغ . ويكون الحكم في هذه الحالة للاستراتيجية التي يستخدمها المتاجر ، إذ يستطيع أحياناً أن يعلق عقوده ، ثم ينصرف إلى مصالحه بعيداً عن الفوركس ، ليعود وقتما يستطيع لحصد الربح أو متابعة الفرصة .
وبالحديث عن الأخبار ، فبينما لا تتأثر المتاجرة على المدى الطويل بالأخبار كثيراً ، فإن هذه المتاجرة متوسطة المدى لا تصلح مع الأخبار ، إلا أن تكون الاستراتيجية التي يعمل عليها المتاجر هي استراتيجية للأخبار . ولاشك أن معظم الاستراتيجيات - والتحليل الفني كذلك - لا تصلح للعمل عليها أثناء الأخبار ،
والأمثلة على المتاجرة متوسطة المدى كثيرة جداً ، أكثر من أن تحصى ، منها الاستراتيجيات المشهورة عالمياً مثل استراتيجية البني غيرل Bunnygirl والكاتالوني CAT **50 ، ومن الاستراتيجيات المحلية استراتيجية الترند المكسور والبايفوت فايبو وكثير من الاستراتيجيات الرقمية .
وإذا أراد المتاجر أن يقلل من الضغط النفسي عليه ، ومن المتابعة المزعجة والمقلقة ، فعليه أن يقلل المارجن قدر الإمكان ، فليتاجر بأقل من 10% من رصيده ، وكلما قل المارجن ازدادت راحة المتاجر النفسية ، وقل توتره ، وتمكن من توزيع عقوده بين أكثر من زوج ليزيد من إمكانية الربح ، ومن مخاطر الخسارة .
- متاجرة قصيرة المدى :
في حديثنا عن التجارة طويلة المدى قلنا أن من يتاجرون على هذه القوالب الزمنية التي تستخدم شمعات الأربع ساعات فأكثر ، وتراجع الشمعات اليومية والأسبوعية والشهرية وتراوح بينها يحتاجون إلى مهارات عالية وخبرات معتبرة لتقييم وضع العملة أو سلوك الزوج ، ويستخدمون في الغالب التحليل الفني خالصاً أو مصحوباً بالتحليل الأساسي ، ويكون تعاملهم مع التحليل الأساسي ليس في حدود الأخبار الوقتية ، بل يراجعون البيانات مرتبطة بسياسة الدولة صاحبة العملة وتاريخ البيان لعدة سنوات وتوقعات اتجاهه في الشهور أو السنوات القادمة . كما بينا أن التجارة متوسطة المدى هي تجارة معظم المتاجرين في السوق لاعتمادها على القوالب الزمنية بين الأربع ساعات والنصف ساعة ، ولذلك يهتم واضعوا الاستراتيجيات أكثر ما يهتمون بهذ التجارة وقوالبها الزمنية ، وهي تجارة تتأثر بشكل مباشر بالبيانات الوقتية والأخبار الطارئة سواء أكانت سياسية أم اقتصادية ، لذلك ينقسم المتاجرون بخصوص العمل وقت الأخبار المجدولة إلى قسمين ، قسم يحذر من العمل وقت الأخبار ، وقسم ينتهز وقت الأخبار لتطبيق استراتيجية من استراتيجيات الأخبار ، غير أن جميع المتاجرين المحترفين يتفقون على أن التحليل الفني يشل وقت الأخبار . أما المتاجرة على القوالب الزمنية القصيرة فلها شأن آخر .
هذه التجارة التي تتعامل مع شـمعات الربع ساعة فأقل هي في الأغلب تجارة المحترفين والخبراء المتفرغين ، فمحاذيرها كثيرة ، وأخطارها كبيرة ، على عكس ما يظن الناس ، فمن خصائصها :
* ضرورة التفرغ ، مما يعني أن يظل المتاجر متابعاً للشاشة طوال فترة عمله على عقوده لقلة زمن الشمعة ، وسرعة تبدل الحال وخصوصاً مع المجانين والكيبل . والتفرغ لا يعني أن يلتصق المتاجر بالشاشة 24 ساعة في اليوم والليلة ، ولا حتى نصف هذا الزمن ، بل طوال فترة اقتناص الفرص ، فمن الاستراتيجيات مثلاً ما يختص بأوقات الافتتاح ، ومنها ما يناسبه التوقيت الأسيوي ، وهكذا ... ، فإذا كان وقت الذروة هو المطلوب للاستراتيجية لزم للمتاجر أن يلازم برنامج التداول ساعة الافتتاح الأسيوي أو الأوروبي أو الأميركي ، وانصرف عن العمل بعد هذا التوقيت المختار .
* ارتفاع نسبة الوقف للهدف ، لذلك يلجأ بعض مصممي الاستراتيجيات للهيدج حتى يهربوا من الانتقاد حول نسبة المخاطرة المرتفعة . غير أن فشل الهيدج يفشل الاستراتيجية تماماً كما حدث مع بعض الاستراتيجيات التي طنطن عليها البعض حتى سقطت في اختبار الاستمرار والمواصلة ، وكان أكبر عائق هو قلة خبرة المتابعين للاستراتيجية باستخدام الهيدج ، وبخاصة تقنيات فكه .
* التأثر الشديد بالأخبار ، فعمل المتاجر على هذه القوالب يعتمد على جمع نقاط قد لا تصل إلى 30 نقطة ، وهي في أحيان كثيرة نصف هذا العدد ، فيكون الحل الوحيد لهذه المعضلة هو بالفرار من السوق قبل الخبر بوقت كاف .
* قد يزيد المتاجر نسبة المخاطرة في هذه المتاجرة عن 10% من الرصيد ، وقد يغري الربح السريع كثيراً من المتاجرين فيخاطرون بأكثر من 50% من الرصيد . هذا هو سلوك الكثيرين ، وأؤكد على أن هذه الطريقة في استخدام المارجن هي طريقة خطرة ، وقاتلة في بعض الأحيان ، مما قد يسرع بالمارجن كول خلال نقاط قليلة . غير أن السلوك المناسب لهذه الطريقة من المتاجرة هي في الالتزام بمارجن قليل مضمون مهما كانت المغريات .
* كلما قل القالب الزمني:
ازدادت الصعوبة وارتفع مستوى التحدي ،
ازداد الضغط النفسي ،
احتاج المتاجر إلى تركيز أكثر والتصاق أكثر بالشاشة ،
* يجب أن يتناسب القالب الزمني مع نسبة المارجن تناسباً عكسياً لكي ينجح المتاجر على هذه المتاجرة قصيرة المدى ، لا العكس ، فإذا كان المتاجر يعمل على مارجن 10% على الـ 15 دقيقة ، عليه ألا يزيد المارجن عن 5% على الـ 5 دقائق ، و 2.5% على الدقيقة .
* العمل على السكالبنغ وهو أن يهدف المتاجر لربح أقل من الـ 5 نقاط في عملياته ، وهذا هو أسلوب المحترفين أصحاب الحسابات الكبيرة ، لكن كثيراً من شركات التداول ترفض هذا الأسلوب ، وتنص في عقود الاتفاق مع عملائها على منعها ، ومن حاول العمل عليها تغلق العملية بالخسارة قسراً ، أو يعاقب العميل على ذلك . غير أن هناك بعض الشركات تسمح به فيربح المتاجر الخبير من هذا الأسلوب أرباحاً مستمرة إذا اعتمد على تقنية مجربة للسكالبنغ .
أن المتاجرة طويلة المدى تكون باستعمال قوالب زمنية كبيرة ، مثل اليومي والأسبوعي والشهري . أما المتاجرة متوسطة المدى فتعنى بالقوالب المتوسطة مثل الأربع ساعات فأقل ، حتى النصف ساعة . والحق أن المتاجرة متوسطة المدى هي متاجرة أكثر الناس ، فهي تؤمن العمل المستمر طوال اليوم ، ويعمل عليها المحللون ومستخدموا الاستراتيجيات على الدرجة نفسها من الاهتمام ، وعليها يركز كثيرون من مصممي الاستراتيجيات ، ومن المحللين الذي يدعمون عملهم بقوالب الأربع ساعات التي تعد أكثر القوالب أهمية لهم .
فالطرق المستخدمة في المتاجرة متوسطة المدى كما رأينا كثيرة ، وهي أكثر من كل الطرق المستخدمة في المتاجرة طويلة المدى وقصيرة المدى مجتمعة ، أما عن رأس المال المطلوب في هذه المتاجرة فمن الممكن أن يكون متواضعاً أو صغيراً . ونؤكد هنا على أن كثيراً من شركات التداول صارت تقدم حسابات ميني ، ومنها ما يغري العملاء بحسابات ميكرو ، والحسابات الميكرو مثالية هنا لمن يريد أن يجرب العمل على الحسابات الحقيقية بحفنة من الدولارات ، كما أن هذه الطرق تلبي احتياجات المتاجرين الصغار من أصحاب رؤوس الأموال المتواضعة ، كذلك فإن التفرغ غير مطلوب للمتاجرة متوسطة المدى إذا كان القالب الزمني هو الأربع ساعات أو أحياناً لا يحتاج قالب الساعة إلى تفرغ . ويكون الحكم في هذه الحالة للاستراتيجية التي يستخدمها المتاجر ، إذ يستطيع أحياناً أن يعلق عقوده ، ثم ينصرف إلى مصالحه بعيداً عن الفوركس ، ليعود وقتما يستطيع لحصد الربح أو متابعة الفرصة .
وبالحديث عن الأخبار ، فبينما لا تتأثر المتاجرة على المدى الطويل بالأخبار كثيراً ، فإن هذه المتاجرة متوسطة المدى لا تصلح مع الأخبار ، إلا أن تكون الاستراتيجية التي يعمل عليها المتاجر هي استراتيجية للأخبار . ولاشك أن معظم الاستراتيجيات - والتحليل الفني كذلك - لا تصلح للعمل عليها أثناء الأخبار ،
والأمثلة على المتاجرة متوسطة المدى كثيرة جداً ، أكثر من أن تحصى ، منها الاستراتيجيات المشهورة عالمياً مثل استراتيجية البني غيرل Bunnygirl والكاتالوني CAT **50 ، ومن الاستراتيجيات المحلية استراتيجية الترند المكسور والبايفوت فايبو وكثير من الاستراتيجيات الرقمية .
وإذا أراد المتاجر أن يقلل من الضغط النفسي عليه ، ومن المتابعة المزعجة والمقلقة ، فعليه أن يقلل المارجن قدر الإمكان ، فليتاجر بأقل من 10% من رصيده ، وكلما قل المارجن ازدادت راحة المتاجر النفسية ، وقل توتره ، وتمكن من توزيع عقوده بين أكثر من زوج ليزيد من إمكانية الربح ، ومن مخاطر الخسارة .
- متاجرة قصيرة المدى :
في حديثنا عن التجارة طويلة المدى قلنا أن من يتاجرون على هذه القوالب الزمنية التي تستخدم شمعات الأربع ساعات فأكثر ، وتراجع الشمعات اليومية والأسبوعية والشهرية وتراوح بينها يحتاجون إلى مهارات عالية وخبرات معتبرة لتقييم وضع العملة أو سلوك الزوج ، ويستخدمون في الغالب التحليل الفني خالصاً أو مصحوباً بالتحليل الأساسي ، ويكون تعاملهم مع التحليل الأساسي ليس في حدود الأخبار الوقتية ، بل يراجعون البيانات مرتبطة بسياسة الدولة صاحبة العملة وتاريخ البيان لعدة سنوات وتوقعات اتجاهه في الشهور أو السنوات القادمة . كما بينا أن التجارة متوسطة المدى هي تجارة معظم المتاجرين في السوق لاعتمادها على القوالب الزمنية بين الأربع ساعات والنصف ساعة ، ولذلك يهتم واضعوا الاستراتيجيات أكثر ما يهتمون بهذ التجارة وقوالبها الزمنية ، وهي تجارة تتأثر بشكل مباشر بالبيانات الوقتية والأخبار الطارئة سواء أكانت سياسية أم اقتصادية ، لذلك ينقسم المتاجرون بخصوص العمل وقت الأخبار المجدولة إلى قسمين ، قسم يحذر من العمل وقت الأخبار ، وقسم ينتهز وقت الأخبار لتطبيق استراتيجية من استراتيجيات الأخبار ، غير أن جميع المتاجرين المحترفين يتفقون على أن التحليل الفني يشل وقت الأخبار . أما المتاجرة على القوالب الزمنية القصيرة فلها شأن آخر .
هذه التجارة التي تتعامل مع شـمعات الربع ساعة فأقل هي في الأغلب تجارة المحترفين والخبراء المتفرغين ، فمحاذيرها كثيرة ، وأخطارها كبيرة ، على عكس ما يظن الناس ، فمن خصائصها :
* ضرورة التفرغ ، مما يعني أن يظل المتاجر متابعاً للشاشة طوال فترة عمله على عقوده لقلة زمن الشمعة ، وسرعة تبدل الحال وخصوصاً مع المجانين والكيبل . والتفرغ لا يعني أن يلتصق المتاجر بالشاشة 24 ساعة في اليوم والليلة ، ولا حتى نصف هذا الزمن ، بل طوال فترة اقتناص الفرص ، فمن الاستراتيجيات مثلاً ما يختص بأوقات الافتتاح ، ومنها ما يناسبه التوقيت الأسيوي ، وهكذا ... ، فإذا كان وقت الذروة هو المطلوب للاستراتيجية لزم للمتاجر أن يلازم برنامج التداول ساعة الافتتاح الأسيوي أو الأوروبي أو الأميركي ، وانصرف عن العمل بعد هذا التوقيت المختار .
* ارتفاع نسبة الوقف للهدف ، لذلك يلجأ بعض مصممي الاستراتيجيات للهيدج حتى يهربوا من الانتقاد حول نسبة المخاطرة المرتفعة . غير أن فشل الهيدج يفشل الاستراتيجية تماماً كما حدث مع بعض الاستراتيجيات التي طنطن عليها البعض حتى سقطت في اختبار الاستمرار والمواصلة ، وكان أكبر عائق هو قلة خبرة المتابعين للاستراتيجية باستخدام الهيدج ، وبخاصة تقنيات فكه .
* التأثر الشديد بالأخبار ، فعمل المتاجر على هذه القوالب يعتمد على جمع نقاط قد لا تصل إلى 30 نقطة ، وهي في أحيان كثيرة نصف هذا العدد ، فيكون الحل الوحيد لهذه المعضلة هو بالفرار من السوق قبل الخبر بوقت كاف .
* قد يزيد المتاجر نسبة المخاطرة في هذه المتاجرة عن 10% من الرصيد ، وقد يغري الربح السريع كثيراً من المتاجرين فيخاطرون بأكثر من 50% من الرصيد . هذا هو سلوك الكثيرين ، وأؤكد على أن هذه الطريقة في استخدام المارجن هي طريقة خطرة ، وقاتلة في بعض الأحيان ، مما قد يسرع بالمارجن كول خلال نقاط قليلة . غير أن السلوك المناسب لهذه الطريقة من المتاجرة هي في الالتزام بمارجن قليل مضمون مهما كانت المغريات .
* كلما قل القالب الزمني:
ازدادت الصعوبة وارتفع مستوى التحدي ،
ازداد الضغط النفسي ،
احتاج المتاجر إلى تركيز أكثر والتصاق أكثر بالشاشة ،
* يجب أن يتناسب القالب الزمني مع نسبة المارجن تناسباً عكسياً لكي ينجح المتاجر على هذه المتاجرة قصيرة المدى ، لا العكس ، فإذا كان المتاجر يعمل على مارجن 10% على الـ 15 دقيقة ، عليه ألا يزيد المارجن عن 5% على الـ 5 دقائق ، و 2.5% على الدقيقة .
* العمل على السكالبنغ وهو أن يهدف المتاجر لربح أقل من الـ 5 نقاط في عملياته ، وهذا هو أسلوب المحترفين أصحاب الحسابات الكبيرة ، لكن كثيراً من شركات التداول ترفض هذا الأسلوب ، وتنص في عقود الاتفاق مع عملائها على منعها ، ومن حاول العمل عليها تغلق العملية بالخسارة قسراً ، أو يعاقب العميل على ذلك . غير أن هناك بعض الشركات تسمح به فيربح المتاجر الخبير من هذا الأسلوب أرباحاً مستمرة إذا اعتمد على تقنية مجربة للسكالبنغ .