gehad87
05-01-2015, 14:51
علق اقتصاديون على القرارات الملكية الأخيرة، ووصفوها بالقرارات الصائبة والفعالة، والتي ستدعم الحكومة في اتجاهها نحو التنمية.
وتحدث الكاتب الاقتصادي، فضل البوعينين، عن أن الاقتصاد ما هو إلا مرآة حقيقة لعمل وجهد الحكومة، والتغييرات فيها تنعكس مباشرة على أداء الاقتصاد، خاصة إذا كانت هناك رؤى جديدة لتطويره والتعامل مع مستجداته، وأن عهد الملك سلمان هو عهد التطوير والتغيير والتحديث، وكل هذه الجوانب مهمة لدعم الاقتصاد.
وقال: "هذا التغيير يحدث في وقت لدينا تحديات كثيرة سياسية، وأمنية، ومالية، والأخيرة التي تسبب فيها انخفاض أسعار النفط، وأدى إلى انخفاض الدخل بنسبة 50%؛ الأمر الذي يعد أكبر التحديات التي تواجهها المملكة اليوم، التطوير الشامل الذي أحدثه الملك سلمان، نسأل الله أن يكون داعماً لحركة الاقتصاد، وأن تتمخض عنه رؤية شاملة لإدارة الاقتصاد، ودعمه ومعالجة مشكلاته".
وأضاف: "الملك سلمان عمل - قدر المستطاع - لتحديث مؤسسة الحكم بضخ الدماء الشابة؛ الأمر الذي يساعد بتحقيق الرؤى الاستراتيجية المستقبلية، والتي تحقق دعماً مباشراً للاقتصاد، خاصة أنها تسهم في تكريس الاستقرار السياسي المستقبلي".
وذكر أنه خلال الفترة الماضية كان هناك عمل كبير لمراجعة أداء الوزارات، وتقديم رؤية الوزراء واستراتيجياتهم على مجلس الاقتصاد والتنمية، وهذا يؤكد على أن الكفاءة والاستراتيجية والقدرة على التنفيذ هي الأساس الذي ينبغي على الوزير تحمل مسؤولياته.
وبارك "البوعينين" القيادة على هذه القرارات، وقدم بيعته لولي العهد الأمير محمد بن نايف، ولوليّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفي نفس الشأن، تحدث أستاذ المحاسبة بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور طارق كوشك، عن أهمية وجود تنسيق وتكامل بين وزارتيْ الاقتصاد والتخطيط والعمل، موضحاً بأن كل أوجه النشاطات الاقتصادية تنعكس على العمالة سواء سعودية أو أجنبية، وقال "كيف سيتم تنفيذ الخطط التنموية إلا بهم؟".
وأضاف: "الوزير فقيه، والوزير الحقباني، عملا في فريق واحد لفترة طويلة، وهناك تناغم بين الرجلين وتوجهات موحدة، سيؤدي ذلك إلى مردود رائع!".
وعن وزارة الصحة قال: "رجل أرامكو لديه من الالتزام وقوة التنفيذ، ودقة التخطيط، والتزام في اتخاذ القرارات، ووزارة الصحة تحتاج لهذا الرجل الدقيق".
وأضاف قائلاً: "إن عهد سلمان الحزم، يوصل رسالة للمسؤولين، إما أن تعمل وتنتج وتنجز، أو اذهب إلى منزلك".
من جانب آخر، يرى الخبير الاقتصادي، محمد السويد، أن الوزراء الذين تم تعيينهم بالتكليف يقومون بأعمال الوزارة بشكل مؤقت، حتى يتم تعيين وزير جديد.
وقال السويد: "قرارات ملكية صائبة تعتمد فيها الحكومة على الشباب، نتائجها استقرار على مدى العقود القادمة بإذن الله".
وأضاف: "من اللافت للنظر انتقال المهندس فقيه إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط، هذا مؤشر بأخذ موضوع التخطيط بجدية، الرجل الذي عمل على أكثر من مبادرة في وزارة العمل ذات أهمية استراتيجية، ووجوده في وزارة الاقتصاد والتخطيط سيعطي صلاحيات أفضل لهذه المبادرات".
وعن وزارة العمل قال: "إن الوزير مفرج الحقباني، النائب لوزير العمل - آنذاك - كان له الدور في التخطيط لاستراتيجيات الوزارة؛ ولذلك أعتقد أن تستمر الوزارة على النهج نفسه".
ويتمنى "السويد" من وزير الصحة الجديد، خالد الفالح، أن يوظف الإدارة الاستراتيجية الموجودة بشركة أرامكو لينقلها لوزارة.
وتحدث الكاتب الاقتصادي، فضل البوعينين، عن أن الاقتصاد ما هو إلا مرآة حقيقة لعمل وجهد الحكومة، والتغييرات فيها تنعكس مباشرة على أداء الاقتصاد، خاصة إذا كانت هناك رؤى جديدة لتطويره والتعامل مع مستجداته، وأن عهد الملك سلمان هو عهد التطوير والتغيير والتحديث، وكل هذه الجوانب مهمة لدعم الاقتصاد.
وقال: "هذا التغيير يحدث في وقت لدينا تحديات كثيرة سياسية، وأمنية، ومالية، والأخيرة التي تسبب فيها انخفاض أسعار النفط، وأدى إلى انخفاض الدخل بنسبة 50%؛ الأمر الذي يعد أكبر التحديات التي تواجهها المملكة اليوم، التطوير الشامل الذي أحدثه الملك سلمان، نسأل الله أن يكون داعماً لحركة الاقتصاد، وأن تتمخض عنه رؤية شاملة لإدارة الاقتصاد، ودعمه ومعالجة مشكلاته".
وأضاف: "الملك سلمان عمل - قدر المستطاع - لتحديث مؤسسة الحكم بضخ الدماء الشابة؛ الأمر الذي يساعد بتحقيق الرؤى الاستراتيجية المستقبلية، والتي تحقق دعماً مباشراً للاقتصاد، خاصة أنها تسهم في تكريس الاستقرار السياسي المستقبلي".
وذكر أنه خلال الفترة الماضية كان هناك عمل كبير لمراجعة أداء الوزارات، وتقديم رؤية الوزراء واستراتيجياتهم على مجلس الاقتصاد والتنمية، وهذا يؤكد على أن الكفاءة والاستراتيجية والقدرة على التنفيذ هي الأساس الذي ينبغي على الوزير تحمل مسؤولياته.
وبارك "البوعينين" القيادة على هذه القرارات، وقدم بيعته لولي العهد الأمير محمد بن نايف، ولوليّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفي نفس الشأن، تحدث أستاذ المحاسبة بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور طارق كوشك، عن أهمية وجود تنسيق وتكامل بين وزارتيْ الاقتصاد والتخطيط والعمل، موضحاً بأن كل أوجه النشاطات الاقتصادية تنعكس على العمالة سواء سعودية أو أجنبية، وقال "كيف سيتم تنفيذ الخطط التنموية إلا بهم؟".
وأضاف: "الوزير فقيه، والوزير الحقباني، عملا في فريق واحد لفترة طويلة، وهناك تناغم بين الرجلين وتوجهات موحدة، سيؤدي ذلك إلى مردود رائع!".
وعن وزارة الصحة قال: "رجل أرامكو لديه من الالتزام وقوة التنفيذ، ودقة التخطيط، والتزام في اتخاذ القرارات، ووزارة الصحة تحتاج لهذا الرجل الدقيق".
وأضاف قائلاً: "إن عهد سلمان الحزم، يوصل رسالة للمسؤولين، إما أن تعمل وتنتج وتنجز، أو اذهب إلى منزلك".
من جانب آخر، يرى الخبير الاقتصادي، محمد السويد، أن الوزراء الذين تم تعيينهم بالتكليف يقومون بأعمال الوزارة بشكل مؤقت، حتى يتم تعيين وزير جديد.
وقال السويد: "قرارات ملكية صائبة تعتمد فيها الحكومة على الشباب، نتائجها استقرار على مدى العقود القادمة بإذن الله".
وأضاف: "من اللافت للنظر انتقال المهندس فقيه إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط، هذا مؤشر بأخذ موضوع التخطيط بجدية، الرجل الذي عمل على أكثر من مبادرة في وزارة العمل ذات أهمية استراتيجية، ووجوده في وزارة الاقتصاد والتخطيط سيعطي صلاحيات أفضل لهذه المبادرات".
وعن وزارة العمل قال: "إن الوزير مفرج الحقباني، النائب لوزير العمل - آنذاك - كان له الدور في التخطيط لاستراتيجيات الوزارة؛ ولذلك أعتقد أن تستمر الوزارة على النهج نفسه".
ويتمنى "السويد" من وزير الصحة الجديد، خالد الفالح، أن يوظف الإدارة الاستراتيجية الموجودة بشركة أرامكو لينقلها لوزارة.