gehad87
05-02-2015, 13:17
أكد علاء البهي، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن منفذ قسطل البري الذي افتتحه أمس المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، سيسهم في زيادة صادرات مصر بصورة كبيرة، إذ يتغلب علي مشكلة رئيسية وهي طول وقت شحن الرسائل وارتفاع تكلفة النقل للسودان.
وقال في تصريحات له اليوم إن المنفذ سيسهم أيضًا في زيادة الصادرات المصرية للدول الافريقية خاصة الحبيسة التي لا يوجد منفذ بحري لها، وتعد السودان البوابة الطبيعية للتجارة معها، متوقعا ارتفاع الصادرات المصرية لأفريقيا لأكثر من الـ 4 مليارات دولار التي حققتها العام الماضي.
وأشار إلي أن المجلس التنسيقي للمجالس التصديرية عقد اجتماعًا مع سيد أبوالقمصان، مستشار وزير الصناعة والتجارة، لمناقشة اقتراحات المجالس التصديرية الخاصة بالتغلب علي أسباب تراجع الصادرات السلعية خلال الفترة الأخيرة، وذلك لبلورة مجموعة من التوصيات لرفعها لوزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور، والذي طلب من المجالس التصديرية وضع خطط عاجلة للتغلب علي تلك المشكلات.
وأضاف البهي أن أهم أسباب انخفاض الصادرات يتمثل في خسارتنا لأسوق ليبيا واليمن وسوريا والعراق التي تعاني من مخاطر أمنية عالية إلي جانب بعض العوائق في سوقي السودان والمغرب، أدت الي تراجع نسبي في صادراتنا لها ، لافتا إلي أن الدول العربية تستحوذ علي 68% من صادرات الصناعات الغذائية.
وأوضح أن المجلس يدعم إقامة معرض "فوود أفريقيا"، والمنتظر افتتاحه الأربعاء المقبل بمشاركة وفود من معظم الدول العربية بجانب عارضين من الدول الأفريقية، إذ يستهدف تنشيط التعاقدات التصديرية، خاصة انه مخصص للتصدير فقط ولا يسمح خلاله بالبيع المباشر للجمهور، لافتا إلي ان المعرض يعد أيضا البديل لمعرض "فوود جيت"، والذي لم تقم دورته العام الحالي لتزامن موعدها مع المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.
وطالب البهي بتفعيل نظام المطور الصناعي للإسهام في توفير الأراضي الصناعية المطلوبة سواء لتوسعات المصانع القائمة او للاستثمارات الجديدة التي تستهدفها الدولة، مشيرًا إلي أن أسعار الاراضي الصناعية بلغت 1500 جنيه للمتر المربع في السادس من أكتوبر وتتفاوت في المدن الاخري حسب الطلب علي الأراضي الصناعية بها، كما تصل مساحات الاراضي المتوافرة لدي القطاع الخاص إلي 10 آلاف متر، وهو ما لا يتناسب مع قدرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تهتم بدعمها الدولة لإيجاد فرص العمل التي يحتاجها المجتمع .
وكشف عن اهتمام القطاع الخاص المتزايد بالبحث العلمي وتطوير المنتجات، إذ يتجه كثير من الشركات المصرية لإنشاء مراكز أبحاث خاصة بها إلي جانب مراكز لبحوث السوق، وذلك لتحسين جودة منتجاتنا ومعرفة متطلبات الأسواق المختلفة، نظرًا لكوننا نصدر لأكثر من 140 دولة عبر العالم، فمثلًا بريطانيا لديها اشتراطات في وزن العبوات الخاصة بالصناعات الغذائية تختلف عن اشتراطات الأسواق العربية أو الآسيوية.
وحول دور المكاتب التجارية المصرية بالخارج، أكد أن المكاتب تلعب دورًا مهمًا في فتح الأسواق الخارجية أمام المنتجات المصرية إذ تتيح معرفة الفرص التصديرية المتاحة بهذه الأسواق بجانب معرفة الاشتراطات القانونية والفنية التي تحكم عمليات التصدير لكل سوق منها، حتي لا يتعرض المصدر المصري لأي مشكلات تنظيمية، مطالبًا بفتح المزيد من تلك المكاتب بأفريقيا لمساعدة القطاع التصديري علي زيادة تعاملاته مع دول القارة التي يتوافر بها فرص هائلة للتجارة والاستثمار.
كما كشف عن انشاء خط بحري مباشر مع الدول الأفريقية لسفن الحاويات وآخر مع إيطاليا ليحل محل اتفاقية الرورو مع تركيا التي لم تجدد، خاصة أن اتفاق دمج التكتلات الأفريقية الثلاثة "الساداك والكوميسا وغرب أفريقيا" المنتظر توقيعه الشهر المقبل سيسهم في زيادة احجام التجارة بين مصر ودول التكتل الاقتصادي الجديد بصورة كبيرة، لا سيما مع تزامنه مع مشروعات إنشاء خطوط للسكك الحديدية لربط دول وسط افريقيا، مما سيسهل حركة التجارة معها، خاصة أن منتجاتنا تتناسب مع الطلب الافريقي من حيث النوعية والسعر.
وحول العلاقات مع روسيا، كشف البهي عن قرب عقد اجتماع اللجنة التجارية المصرية الروسية بالقاهرة، والتي كان من المقرر عقدها الشهر الماضي وتم تأجيلها لإجراء الرئيس الروسي تعديلًا وزاريًأ علي حكومته، لافتا إلي أن الجانب الروسي وافق علي تسجيل عشرات المنتجات المصرية بقطاع الألبان والجبن، ما يفتح الباب أمام تحقيق المزيد من النمو في صادرات الصناعات الغذائية لروسيا.
وقال في تصريحات له اليوم إن المنفذ سيسهم أيضًا في زيادة الصادرات المصرية للدول الافريقية خاصة الحبيسة التي لا يوجد منفذ بحري لها، وتعد السودان البوابة الطبيعية للتجارة معها، متوقعا ارتفاع الصادرات المصرية لأفريقيا لأكثر من الـ 4 مليارات دولار التي حققتها العام الماضي.
وأشار إلي أن المجلس التنسيقي للمجالس التصديرية عقد اجتماعًا مع سيد أبوالقمصان، مستشار وزير الصناعة والتجارة، لمناقشة اقتراحات المجالس التصديرية الخاصة بالتغلب علي أسباب تراجع الصادرات السلعية خلال الفترة الأخيرة، وذلك لبلورة مجموعة من التوصيات لرفعها لوزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور، والذي طلب من المجالس التصديرية وضع خطط عاجلة للتغلب علي تلك المشكلات.
وأضاف البهي أن أهم أسباب انخفاض الصادرات يتمثل في خسارتنا لأسوق ليبيا واليمن وسوريا والعراق التي تعاني من مخاطر أمنية عالية إلي جانب بعض العوائق في سوقي السودان والمغرب، أدت الي تراجع نسبي في صادراتنا لها ، لافتا إلي أن الدول العربية تستحوذ علي 68% من صادرات الصناعات الغذائية.
وأوضح أن المجلس يدعم إقامة معرض "فوود أفريقيا"، والمنتظر افتتاحه الأربعاء المقبل بمشاركة وفود من معظم الدول العربية بجانب عارضين من الدول الأفريقية، إذ يستهدف تنشيط التعاقدات التصديرية، خاصة انه مخصص للتصدير فقط ولا يسمح خلاله بالبيع المباشر للجمهور، لافتا إلي ان المعرض يعد أيضا البديل لمعرض "فوود جيت"، والذي لم تقم دورته العام الحالي لتزامن موعدها مع المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.
وطالب البهي بتفعيل نظام المطور الصناعي للإسهام في توفير الأراضي الصناعية المطلوبة سواء لتوسعات المصانع القائمة او للاستثمارات الجديدة التي تستهدفها الدولة، مشيرًا إلي أن أسعار الاراضي الصناعية بلغت 1500 جنيه للمتر المربع في السادس من أكتوبر وتتفاوت في المدن الاخري حسب الطلب علي الأراضي الصناعية بها، كما تصل مساحات الاراضي المتوافرة لدي القطاع الخاص إلي 10 آلاف متر، وهو ما لا يتناسب مع قدرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تهتم بدعمها الدولة لإيجاد فرص العمل التي يحتاجها المجتمع .
وكشف عن اهتمام القطاع الخاص المتزايد بالبحث العلمي وتطوير المنتجات، إذ يتجه كثير من الشركات المصرية لإنشاء مراكز أبحاث خاصة بها إلي جانب مراكز لبحوث السوق، وذلك لتحسين جودة منتجاتنا ومعرفة متطلبات الأسواق المختلفة، نظرًا لكوننا نصدر لأكثر من 140 دولة عبر العالم، فمثلًا بريطانيا لديها اشتراطات في وزن العبوات الخاصة بالصناعات الغذائية تختلف عن اشتراطات الأسواق العربية أو الآسيوية.
وحول دور المكاتب التجارية المصرية بالخارج، أكد أن المكاتب تلعب دورًا مهمًا في فتح الأسواق الخارجية أمام المنتجات المصرية إذ تتيح معرفة الفرص التصديرية المتاحة بهذه الأسواق بجانب معرفة الاشتراطات القانونية والفنية التي تحكم عمليات التصدير لكل سوق منها، حتي لا يتعرض المصدر المصري لأي مشكلات تنظيمية، مطالبًا بفتح المزيد من تلك المكاتب بأفريقيا لمساعدة القطاع التصديري علي زيادة تعاملاته مع دول القارة التي يتوافر بها فرص هائلة للتجارة والاستثمار.
كما كشف عن انشاء خط بحري مباشر مع الدول الأفريقية لسفن الحاويات وآخر مع إيطاليا ليحل محل اتفاقية الرورو مع تركيا التي لم تجدد، خاصة أن اتفاق دمج التكتلات الأفريقية الثلاثة "الساداك والكوميسا وغرب أفريقيا" المنتظر توقيعه الشهر المقبل سيسهم في زيادة احجام التجارة بين مصر ودول التكتل الاقتصادي الجديد بصورة كبيرة، لا سيما مع تزامنه مع مشروعات إنشاء خطوط للسكك الحديدية لربط دول وسط افريقيا، مما سيسهل حركة التجارة معها، خاصة أن منتجاتنا تتناسب مع الطلب الافريقي من حيث النوعية والسعر.
وحول العلاقات مع روسيا، كشف البهي عن قرب عقد اجتماع اللجنة التجارية المصرية الروسية بالقاهرة، والتي كان من المقرر عقدها الشهر الماضي وتم تأجيلها لإجراء الرئيس الروسي تعديلًا وزاريًأ علي حكومته، لافتا إلي أن الجانب الروسي وافق علي تسجيل عشرات المنتجات المصرية بقطاع الألبان والجبن، ما يفتح الباب أمام تحقيق المزيد من النمو في صادرات الصناعات الغذائية لروسيا.