Dhouib Mohamed
05-02-2015, 14:24
انخفض الجنيه الإسترليني أمام نظيره الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد البريطاني والتي أوضحت تباطؤ نمو مؤشر التزويد الصناعي خلال نيسان/أبريل بخلاف التوقعات، بينما تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي توالي عدم ارتقاء بيانات أكبر اقتصاد في العالم للتوقعات.
في تمام الساعة 08:32 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.5132 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5349 بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات جلسة عند 1.5113، بينما حقق الأعلى له عند 1.5397.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي عند ما قيمته 51.9 مقابل ما قيمته 54.0 في القراءة السابقة لشهر آذار/مارس، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو إلى ما قميته 54.6، بينما أوضحت قراءة صافي إقراض الأفراد ارتفاعاً إلى ما قيمته 3.1 مليار جنيه إسترليني مقابل 2.6 مليار جنيه إسترليني في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى نفس المستويات السابقة.
على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي اكبر اقتصاد في العالم توالي عدم ارتقاء بيانات أكبر اقتصاد في العالم لتوقعات المحللين، بينما أكدت البيانات اليوم الجمعة على اتساع مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين إلى ما قيمته 95.9 مقابل ما قيمته 93.0 في آذار/مارس وفقاً للقراءة النهائية لشهر نيسان/أبريل دون التوقعات عند ما قيمته 96.1، كما أوضحت استقرار اتساع مؤشر معهد التزويد الصناعي عند ما قيمته 51.5 دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر آذار/مارس، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو إلى ما قميته 52.1.
وفي نفس السياق، فقد أوضحت المؤشرات الفرعية لمعهد التزويد الصناعي ارتفع الإنتاج إلى ما قيمته 56.0 مقابل 53.8 في القراءة الشهرية السابقة بالإضافة إلى ارتفع الطلبات الجديدة إلى ما قيمته 53.5 مقابل 51.8، بينما انخفضت توصيلات الموردين إلى 50.1 مقابل 50.5، كما انخفضت المخزونات إلى 49.5 مقابل 51.5، في حين أظهر تقرير جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين انخفاض توقعات التضخم خلال عام إلى نسبة 2.6% من نسبة 3.0% وتوقعات التضخم لخمس أعوام إلى نسبة 2.6% مقابل نسبة 2.8%.
الجدير بالذكر أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قد أعربوا من خلال اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 28-29 نيسان/أبريل الماضي عن تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الشتاء مع الاشارة إلى أن ضعف أكبر اقتصاد في العالم يعد نتاج بعض العوامل المؤقتة التي من شأنها أن تتلاشي لاحقاً بالتزامن مع الكشف عن قرار بنك الاحتياطي الفدرالي بتثبيت أسعار الفائدة بين الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% والتأكيد على إطلاقها لأول مرة من عام 2006 في وقت لاحق من العام الجاري 2015 شريطة استمرار تحسن سوق العمل و"ثقة معقولة" حيال انتعاش معدلات التضخم إلى مستهدفات بنك الاحتياطي الفدرالي على المدى المتوسط..
في تمام الساعة 08:32 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.5132 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5349 بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات جلسة عند 1.5113، بينما حقق الأعلى له عند 1.5397.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي عند ما قيمته 51.9 مقابل ما قيمته 54.0 في القراءة السابقة لشهر آذار/مارس، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو إلى ما قميته 54.6، بينما أوضحت قراءة صافي إقراض الأفراد ارتفاعاً إلى ما قيمته 3.1 مليار جنيه إسترليني مقابل 2.6 مليار جنيه إسترليني في القراءة السابقة لشهر شباط/فبراير، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى نفس المستويات السابقة.
على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي اكبر اقتصاد في العالم توالي عدم ارتقاء بيانات أكبر اقتصاد في العالم لتوقعات المحللين، بينما أكدت البيانات اليوم الجمعة على اتساع مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين إلى ما قيمته 95.9 مقابل ما قيمته 93.0 في آذار/مارس وفقاً للقراءة النهائية لشهر نيسان/أبريل دون التوقعات عند ما قيمته 96.1، كما أوضحت استقرار اتساع مؤشر معهد التزويد الصناعي عند ما قيمته 51.5 دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر آذار/مارس، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو إلى ما قميته 52.1.
وفي نفس السياق، فقد أوضحت المؤشرات الفرعية لمعهد التزويد الصناعي ارتفع الإنتاج إلى ما قيمته 56.0 مقابل 53.8 في القراءة الشهرية السابقة بالإضافة إلى ارتفع الطلبات الجديدة إلى ما قيمته 53.5 مقابل 51.8، بينما انخفضت توصيلات الموردين إلى 50.1 مقابل 50.5، كما انخفضت المخزونات إلى 49.5 مقابل 51.5، في حين أظهر تقرير جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين انخفاض توقعات التضخم خلال عام إلى نسبة 2.6% من نسبة 3.0% وتوقعات التضخم لخمس أعوام إلى نسبة 2.6% مقابل نسبة 2.8%.
الجدير بالذكر أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قد أعربوا من خلال اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 28-29 نيسان/أبريل الماضي عن تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الشتاء مع الاشارة إلى أن ضعف أكبر اقتصاد في العالم يعد نتاج بعض العوامل المؤقتة التي من شأنها أن تتلاشي لاحقاً بالتزامن مع الكشف عن قرار بنك الاحتياطي الفدرالي بتثبيت أسعار الفائدة بين الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% والتأكيد على إطلاقها لأول مرة من عام 2006 في وقت لاحق من العام الجاري 2015 شريطة استمرار تحسن سوق العمل و"ثقة معقولة" حيال انتعاش معدلات التضخم إلى مستهدفات بنك الاحتياطي الفدرالي على المدى المتوسط..