gehad87
05-03-2015, 11:40
قال الدكتور صالح ملائكة، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للشركة الإسلامية العربية للتأمين "سلامة" الإماراتية، إن إدارة الشركة تتوقع بدء العمليات التشغيلية لشركة "مصر الإمارات للتأمين التكافلي- حياة" في نهاية عام 2015.
وأضاف "ملائكة"، في تصريحات أنه تم الانتهاء من تأسيس شركة التكافل العائلي، وهي حالياً في مرحلة الاستعداد لبدء النشاط، موضحاً أن تلك الخطوة تأتي في إطار توسيع أعمال الشركة في مصر للاستفادة من تطور ونمو سوق التأمين التكافلي.
وأعلنت "الشركة" في سبتمبر الماضي عن تقدمها بطلب للهيئة الرقابة المالية في مصر لتأسيس شركة للتكافل العائلي برأسمال 60 مليون جنيه (30.8 مليون درهم)، مدفوعاً منها النصف على أن يستكمل النصف الثاني خلال الـ5 سنوات الأولى من تاريخ التأسيس.
وتعمل "سلامة " في السوق المصري منذ عام 2002، من خلال شركة بيت التأمين المصري السعودي، وهي إحدى الشركات التابعة لها، وأول شركات التأمين التكافلي في مصر.
وأضاف "ملائكة" على هامش اجتماع العمومية العادية للشركة، مساء الخميس الماضي، أن "الشركة" تسعى أيضاً لزيادة نشاطها في السوق السعودية، بعد أن حصلت على موافقة هيئة السوق المالية لزيادة رأسمال شركة سلامة للتأمين التعاوني السعودية المملوكة لـها بنسبة 30%، من 100 مليون ريال سعودي إلى 250 ريالاً.
وأوضح أنه من المنتظر عقد عمومية غير عادية للشركة بحلول شهر يونيو المقبل؛ لإقرار الزيادة التي ستسمح بتوسيع أعمال الشركة في المملكة، وطرح منتجات جديدة، مشيراً إلى أن سلامة الإمارات تقدمت للهيئة بتعهد كامل بتغطية الاكتتاب.
وكشف الرئيس التنفيذي لــ "سلامة"، عن أن إدارة الشركة تعكف حالياً على دراسة موقف شركتها التابعة في ماليزيا "بست ري"، من خلال ثلاثة بدائل، وهي إعادة هيكلة الشركة، أو البيع، أو التصفية.
وبحسب بيانات سابقة، تكبدت شركة "سلامة" خسائر جسيمة خلال عام 2012، بلغت 393 مليون درهم إمارتي، وهو ما يمثل نحو ثلث رأسمال الشركة، نتيجة عمليات "بست ري"؛ وذلك لتعرضها لمطالبات بسبب الفيضانات التي ضربت تايلاند قبل ثلاث سنوات.
وكانت الفيضانات التايلاندية الأسوأ في آخر 50 سنة، وتسببت في خسائر اقتصادية قدرها 46 مليار دولار، وتعد واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية الخمسة الأكثر تكلفة في التاريخ، وحدثاً استثنائياً جداً في تاريخ التأمين، وقد امتدت لأكثر من ستة أشهر.
وكانت البيانات المالية لشركة "سلامة" لعام 2014 قد أظهرت تحقيق أرباح صافية، بلغت 36.74 مليون درهم (10 ملايين دولار أمريكي)، مقابل خسائر صافية بلغت 60.25 مليون درهم (16.4 مليون دولار) بالعام 2013.
وأقرت الجمعية العمومية للشركة المدرجة في بورصة دبي، يوم الخميس الماضي، عدم توزيع أرباح على المساهمين للعام 2014.
وتأسست "سلامة الإمارات"، المدرجة بسوق دبي المالي عام 1979، ويبلغ رأسمالها المدفوع حالياً 1.21 مليار درهم إماراتي.
ويتمثل النشاط الرئيسي للشركة في تقديم كافة أنواع أعمال التكافل العامة، وتكافل الأسرة، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية في أسواق الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، والجزائر، وتونس، والأردن، وماليزيا، والسنغال.
وأضاف "ملائكة"، في تصريحات أنه تم الانتهاء من تأسيس شركة التكافل العائلي، وهي حالياً في مرحلة الاستعداد لبدء النشاط، موضحاً أن تلك الخطوة تأتي في إطار توسيع أعمال الشركة في مصر للاستفادة من تطور ونمو سوق التأمين التكافلي.
وأعلنت "الشركة" في سبتمبر الماضي عن تقدمها بطلب للهيئة الرقابة المالية في مصر لتأسيس شركة للتكافل العائلي برأسمال 60 مليون جنيه (30.8 مليون درهم)، مدفوعاً منها النصف على أن يستكمل النصف الثاني خلال الـ5 سنوات الأولى من تاريخ التأسيس.
وتعمل "سلامة " في السوق المصري منذ عام 2002، من خلال شركة بيت التأمين المصري السعودي، وهي إحدى الشركات التابعة لها، وأول شركات التأمين التكافلي في مصر.
وأضاف "ملائكة" على هامش اجتماع العمومية العادية للشركة، مساء الخميس الماضي، أن "الشركة" تسعى أيضاً لزيادة نشاطها في السوق السعودية، بعد أن حصلت على موافقة هيئة السوق المالية لزيادة رأسمال شركة سلامة للتأمين التعاوني السعودية المملوكة لـها بنسبة 30%، من 100 مليون ريال سعودي إلى 250 ريالاً.
وأوضح أنه من المنتظر عقد عمومية غير عادية للشركة بحلول شهر يونيو المقبل؛ لإقرار الزيادة التي ستسمح بتوسيع أعمال الشركة في المملكة، وطرح منتجات جديدة، مشيراً إلى أن سلامة الإمارات تقدمت للهيئة بتعهد كامل بتغطية الاكتتاب.
وكشف الرئيس التنفيذي لــ "سلامة"، عن أن إدارة الشركة تعكف حالياً على دراسة موقف شركتها التابعة في ماليزيا "بست ري"، من خلال ثلاثة بدائل، وهي إعادة هيكلة الشركة، أو البيع، أو التصفية.
وبحسب بيانات سابقة، تكبدت شركة "سلامة" خسائر جسيمة خلال عام 2012، بلغت 393 مليون درهم إمارتي، وهو ما يمثل نحو ثلث رأسمال الشركة، نتيجة عمليات "بست ري"؛ وذلك لتعرضها لمطالبات بسبب الفيضانات التي ضربت تايلاند قبل ثلاث سنوات.
وكانت الفيضانات التايلاندية الأسوأ في آخر 50 سنة، وتسببت في خسائر اقتصادية قدرها 46 مليار دولار، وتعد واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية الخمسة الأكثر تكلفة في التاريخ، وحدثاً استثنائياً جداً في تاريخ التأمين، وقد امتدت لأكثر من ستة أشهر.
وكانت البيانات المالية لشركة "سلامة" لعام 2014 قد أظهرت تحقيق أرباح صافية، بلغت 36.74 مليون درهم (10 ملايين دولار أمريكي)، مقابل خسائر صافية بلغت 60.25 مليون درهم (16.4 مليون دولار) بالعام 2013.
وأقرت الجمعية العمومية للشركة المدرجة في بورصة دبي، يوم الخميس الماضي، عدم توزيع أرباح على المساهمين للعام 2014.
وتأسست "سلامة الإمارات"، المدرجة بسوق دبي المالي عام 1979، ويبلغ رأسمالها المدفوع حالياً 1.21 مليار درهم إماراتي.
ويتمثل النشاط الرئيسي للشركة في تقديم كافة أنواع أعمال التكافل العامة، وتكافل الأسرة، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية في أسواق الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، والجزائر، وتونس، والأردن، وماليزيا، والسنغال.