gehad87
05-03-2015, 11:44
قال جمال بن حمد الصغير، العضو المنتدب لشركة "إشراق"، ثاني أكبر شركة عقارية مدرجة في بورصة أبوظبي، إن شركته تسعى للتوسع محلياً وخارجياً؛ بهدف تنويع محفظتها الاستثمارية جغرافياً.
وأضاف "الصغير" مساء الخميس الماضي، على هامش عمومية الشركة: "نركز حالياً على التوسع في أعمالنا بالسوق المحلي، مع السعي لإنجاز مشاريعنا القائمة في إماراتي أبوظبي ودبي".
وقال الصغير: "لدينا أيضاً تطلع للدخول في أسواق جديدة، ونتحين الوقت المناسب لدخول السوق السعودي، وننظر أيضاً بعين الاعتبار إلى السوق المصري الذي يشهد نمواً قوياً في القطاع العقاري".
وتضرر القطاع العقاري في مصر بشدة عقب ثورة 25 يناير، لكن مع تحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية، بدأ القطاع يعود للنمو مرة أخرى، وسط زيادة الطلب على الإسكان من مختلف الشرائح.
وقال الصغير: "سنمضي أيضاً في تنفيذ استراتيجيتنا التي تتضمن الاستحواذ على عدد من المشاريع العقارية والفندقية داخل الإمارات وخارجها".
واستدرك "الصغير" قائلاً: "في منتصف عام 2013، استحوذنا على مبنى تجاري في ولاية بنسلفانيا بأمريكا بحوالي 10 ملايين درهم، ونحقق منه عوائد بـ 10% سنوياً، وكان هدفنا الرئيسي هو اقتحام أسواق جديدة واستكشاف الفرص المتاحة هناك".
كانت "إشراق" استحوذت أيضاً في أكتوبر 2012، على فندق نوران مارينا بدبي من شركة "إعمار" العقارية في صفقة بلغت قيمتها 125 مليون درهم.
وبسؤاله عن مفاوضات الاستحواذ على مول تجاري في الإمارات، قال الصغير: "وصلنا إلى مراحل متقدمة وسنعلن عن الصفقة في غضون أسبوع إلى أسبوعين من الآن". لكنه رفض الخوض في التفاصيل أو الإعلان عن حجم الاستثمارات المرصودة لعملية الاستحواذ.
وأعلنت "إشراق" في نوفمبر الماضي عن دخولها في مفاوضات لشراء مركز تجاري كبير في دولة الإمارات. وقالت في منتصف أبريل الماضي إنها ستعلن عن الصفقة في غضون شهر.
جزيرة الريم
وحول مشاريع الشركة قيد الإنجاز، قال العضو المنتدب لشركة "إشراق"، إن شركته ستقوم بتطوير 5 أبراج متعددة الاستخدام في جزيرة الريم، لافتاً إلى البدء في أعمال البناء للبرج الأول "مارينا رايز" المكون من 233 وحدة سكنية، ومعارض تجارية، ومن المتوقع اكتمال المشروع في نهاية 2016.
وأضاف أن "الشركة" أسندت أعمال التصميم الخاصة ببرجين آخرين في جزيرة الريم لشركات هندسية متخصصة، حيث سيكون البرج الأول فندقي يتكون من 300 غرفة، ويتألف من 40 طابقاً، والثاني مكتبي بمساحة قدرها 300 ألف قدم مربع، ويتكون من 35 طابقاً، ومتوقع اكتمال المشروعين في منتصف 2017.
وقال الصغير: "نقوم أيضاً بعمل بعض الدراسات اللازمة لإسناد أعمال التصاميم، واستخراج تصاريح بناء برجين آخرين في جزيرة الريم، الأول عبارة عن شقق فندقية، ووحدات سكنية، ومعارض تجارية، ويتكون من 463 وحدة، ويتألف من 50 طابقاً، والثاني سيكون سكنياً يتألف من 140 وحدة، ويتكون من 20 طابقاً".
مشاريع دبي
وقال العضو المنتدب لشركة "إشراق"، "نعمل أيضاً على بناء 6 أبراج متعددة الاستخدام في جميرا فليدج بدبي، وأسندنا بالفعل أعمال التصميم الخاصة بأول ثلاثة أبراج لشركات هندسية، وسيكون البرج الأول عبارة عن شقق فندقية يتكون من 120 وحدة سكنية، والثاني والثالث عبارة عن برجين سكنيين يضمان 250 وحدة سكنية، ومتوقع اكتمال تنفيذ تلك المشاريع منتصف 2017، أما الثلاثة أبراج الأخرى فما زلنا في مراحل الدراسات واستخراج التراخيص".
بوابة أبوظبي
وقال الصغير: "لدينا مشروع آخر (بوابة أبوظبي) في منطقة بين الجسرين (جسر المقطع وجسر الشيخ زايد)، وحصلنا على اعتماد الجهات المختصة لمساحة البناء، وسيكون المشروع متعدد الاستخدام ويتألف من مباني شقق فندقية، ومبانٍ سكنية، ومعارض تجارية، وفيلات".
وأضاف قائلاً: "نعمل الآن على إنهاء الاعتمادات التفصيلية من الجهات المختصة لتحديد المكونات النهائية للمشروع، والبدء بأعمال الإنشاء، ومن المتوقع اكتمال تنفيذ المشروع في نهاية عام 2017، وأن يحقق عوائد سنوية تصل إلى 180 مليون درهم".
خسائر 2014
وأرجع العضو المنتدب لـــ "إشراق" خسائر عام 2014؛ نتيجة إعادة تقييم العقارات والتي من ضمنها عقارات تأثرت بناء على انخفاض مساحة البناء المعتمدة من قبل الجهات المختصة بالتخطيط والتطوير العمراني في أبوظبي والخاصة بمشروع بوابة أبوظبي؛ وهو ما أثر على التقييم العقاري لمشاريع الشركة؛ ومن ثم آثر على إلغاء بعض عقود بيع الأراضي.
وتكبدت "إشراق" خسائر بقيمة 538 مليون درهم في 2014، مقابل أرباح بلغت 319 مليون درهم في 2013، فيما انخفضت الإيرادات من 716.6 مليون درهم إلى 268.3 مليون درهم.
وقال "الصغير" إن: "إشراق" لديها ملاءة مالية جيدة وسيولة نقدية متوفرة تقدر بنحو 856 مليون درهم ستساعدها لإتمام مشاريعها.
الإدراج في السعودية
وحول إدراج أسهم "إشراق" في السوق السعودي، قال الصغير: "حصلنا على موافقة هيئة السلع والأوراق المالية في الإمارات؛ لطرح 30% من أسهم رأسمالنا، وتلقينا خطاباً رسمياً من هيئة سوق المال السعودية لاستكمال كافة الإجراءات اللازمة، وبالفعل قمنا بتعيين البنك السعودي الفرنسي مستشاراً مالياً لعملية الطرح، وننتظر الإعلان عن موعد الإدراج الرسمي".
والسوق السعودي الذي تبلغ قيمته الحالية أكثر من 550 مليار دولار، هو الأضخم في الخليج، مع تمتعه بسيولة وأحجام تداول مرتفعة عن باقي أسواق المنطقة، ومن المقرر أن يفتح السوق أبوابه أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في 15 يونيو القادم.
وأضاف "الصغير" قائلاً: "سيمثل الإدراج في سوق الأسهم السعودية خطوة هامة لنا خاصة، أننا أول شركة أجنبية تدرج هناك، كما سيساعدنا على تعريف شريحة أكبر من المستثمرين بمشاريعنا ومنتجاتنا".
وأُدرجت "إشراق"، البالغ رأسمالها أكثر من 581 مليون درهم، في بورصة أبوظبي عام 2011، وتتداول أسهمها الآن في حدود 99 فلساً، وفي مارس 2013 قالت إنها تسعى لإدراج أسهمها في السعودية.
وأضاف "الصغير" مساء الخميس الماضي، على هامش عمومية الشركة: "نركز حالياً على التوسع في أعمالنا بالسوق المحلي، مع السعي لإنجاز مشاريعنا القائمة في إماراتي أبوظبي ودبي".
وقال الصغير: "لدينا أيضاً تطلع للدخول في أسواق جديدة، ونتحين الوقت المناسب لدخول السوق السعودي، وننظر أيضاً بعين الاعتبار إلى السوق المصري الذي يشهد نمواً قوياً في القطاع العقاري".
وتضرر القطاع العقاري في مصر بشدة عقب ثورة 25 يناير، لكن مع تحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية، بدأ القطاع يعود للنمو مرة أخرى، وسط زيادة الطلب على الإسكان من مختلف الشرائح.
وقال الصغير: "سنمضي أيضاً في تنفيذ استراتيجيتنا التي تتضمن الاستحواذ على عدد من المشاريع العقارية والفندقية داخل الإمارات وخارجها".
واستدرك "الصغير" قائلاً: "في منتصف عام 2013، استحوذنا على مبنى تجاري في ولاية بنسلفانيا بأمريكا بحوالي 10 ملايين درهم، ونحقق منه عوائد بـ 10% سنوياً، وكان هدفنا الرئيسي هو اقتحام أسواق جديدة واستكشاف الفرص المتاحة هناك".
كانت "إشراق" استحوذت أيضاً في أكتوبر 2012، على فندق نوران مارينا بدبي من شركة "إعمار" العقارية في صفقة بلغت قيمتها 125 مليون درهم.
وبسؤاله عن مفاوضات الاستحواذ على مول تجاري في الإمارات، قال الصغير: "وصلنا إلى مراحل متقدمة وسنعلن عن الصفقة في غضون أسبوع إلى أسبوعين من الآن". لكنه رفض الخوض في التفاصيل أو الإعلان عن حجم الاستثمارات المرصودة لعملية الاستحواذ.
وأعلنت "إشراق" في نوفمبر الماضي عن دخولها في مفاوضات لشراء مركز تجاري كبير في دولة الإمارات. وقالت في منتصف أبريل الماضي إنها ستعلن عن الصفقة في غضون شهر.
جزيرة الريم
وحول مشاريع الشركة قيد الإنجاز، قال العضو المنتدب لشركة "إشراق"، إن شركته ستقوم بتطوير 5 أبراج متعددة الاستخدام في جزيرة الريم، لافتاً إلى البدء في أعمال البناء للبرج الأول "مارينا رايز" المكون من 233 وحدة سكنية، ومعارض تجارية، ومن المتوقع اكتمال المشروع في نهاية 2016.
وأضاف أن "الشركة" أسندت أعمال التصميم الخاصة ببرجين آخرين في جزيرة الريم لشركات هندسية متخصصة، حيث سيكون البرج الأول فندقي يتكون من 300 غرفة، ويتألف من 40 طابقاً، والثاني مكتبي بمساحة قدرها 300 ألف قدم مربع، ويتكون من 35 طابقاً، ومتوقع اكتمال المشروعين في منتصف 2017.
وقال الصغير: "نقوم أيضاً بعمل بعض الدراسات اللازمة لإسناد أعمال التصاميم، واستخراج تصاريح بناء برجين آخرين في جزيرة الريم، الأول عبارة عن شقق فندقية، ووحدات سكنية، ومعارض تجارية، ويتكون من 463 وحدة، ويتألف من 50 طابقاً، والثاني سيكون سكنياً يتألف من 140 وحدة، ويتكون من 20 طابقاً".
مشاريع دبي
وقال العضو المنتدب لشركة "إشراق"، "نعمل أيضاً على بناء 6 أبراج متعددة الاستخدام في جميرا فليدج بدبي، وأسندنا بالفعل أعمال التصميم الخاصة بأول ثلاثة أبراج لشركات هندسية، وسيكون البرج الأول عبارة عن شقق فندقية يتكون من 120 وحدة سكنية، والثاني والثالث عبارة عن برجين سكنيين يضمان 250 وحدة سكنية، ومتوقع اكتمال تنفيذ تلك المشاريع منتصف 2017، أما الثلاثة أبراج الأخرى فما زلنا في مراحل الدراسات واستخراج التراخيص".
بوابة أبوظبي
وقال الصغير: "لدينا مشروع آخر (بوابة أبوظبي) في منطقة بين الجسرين (جسر المقطع وجسر الشيخ زايد)، وحصلنا على اعتماد الجهات المختصة لمساحة البناء، وسيكون المشروع متعدد الاستخدام ويتألف من مباني شقق فندقية، ومبانٍ سكنية، ومعارض تجارية، وفيلات".
وأضاف قائلاً: "نعمل الآن على إنهاء الاعتمادات التفصيلية من الجهات المختصة لتحديد المكونات النهائية للمشروع، والبدء بأعمال الإنشاء، ومن المتوقع اكتمال تنفيذ المشروع في نهاية عام 2017، وأن يحقق عوائد سنوية تصل إلى 180 مليون درهم".
خسائر 2014
وأرجع العضو المنتدب لـــ "إشراق" خسائر عام 2014؛ نتيجة إعادة تقييم العقارات والتي من ضمنها عقارات تأثرت بناء على انخفاض مساحة البناء المعتمدة من قبل الجهات المختصة بالتخطيط والتطوير العمراني في أبوظبي والخاصة بمشروع بوابة أبوظبي؛ وهو ما أثر على التقييم العقاري لمشاريع الشركة؛ ومن ثم آثر على إلغاء بعض عقود بيع الأراضي.
وتكبدت "إشراق" خسائر بقيمة 538 مليون درهم في 2014، مقابل أرباح بلغت 319 مليون درهم في 2013، فيما انخفضت الإيرادات من 716.6 مليون درهم إلى 268.3 مليون درهم.
وقال "الصغير" إن: "إشراق" لديها ملاءة مالية جيدة وسيولة نقدية متوفرة تقدر بنحو 856 مليون درهم ستساعدها لإتمام مشاريعها.
الإدراج في السعودية
وحول إدراج أسهم "إشراق" في السوق السعودي، قال الصغير: "حصلنا على موافقة هيئة السلع والأوراق المالية في الإمارات؛ لطرح 30% من أسهم رأسمالنا، وتلقينا خطاباً رسمياً من هيئة سوق المال السعودية لاستكمال كافة الإجراءات اللازمة، وبالفعل قمنا بتعيين البنك السعودي الفرنسي مستشاراً مالياً لعملية الطرح، وننتظر الإعلان عن موعد الإدراج الرسمي".
والسوق السعودي الذي تبلغ قيمته الحالية أكثر من 550 مليار دولار، هو الأضخم في الخليج، مع تمتعه بسيولة وأحجام تداول مرتفعة عن باقي أسواق المنطقة، ومن المقرر أن يفتح السوق أبوابه أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في 15 يونيو القادم.
وأضاف "الصغير" قائلاً: "سيمثل الإدراج في سوق الأسهم السعودية خطوة هامة لنا خاصة، أننا أول شركة أجنبية تدرج هناك، كما سيساعدنا على تعريف شريحة أكبر من المستثمرين بمشاريعنا ومنتجاتنا".
وأُدرجت "إشراق"، البالغ رأسمالها أكثر من 581 مليون درهم، في بورصة أبوظبي عام 2011، وتتداول أسهمها الآن في حدود 99 فلساً، وفي مارس 2013 قالت إنها تسعى لإدراج أسهمها في السعودية.