gehad87
05-03-2015, 13:58
استمعت ظهر اليوم وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات الدكتورة ليلى اسكندر اليوم، بمقر الوزارة إلى أصحاب عدد من الشركات الشبابية الناشئة فى مجال ادارة المخلفات بصعيد مصر، لبحث تقديم لهم التسهيلات المناسبة لتطوير مشروعاتهم.
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها بالاجتماع على دعمها لهم، ونيتها لتقديم الأراضى والتسهيلات الائتمانية والتراخيص بما يتناسب مع حجم مشروعاتهم واحتياجاتهم.
وفى نفس السياق قالت دكتورة ليلى اسكندرإن الوزارة اجتمعت أمس بأصحاب تلك المشروعات، وتنوى الإعداد لاجتماع مشترك معهم ومستثمري مصانع السماد، التى تتواصل معهم الوزارة ويصل عددهم إلى حوالى 22 مستثمر، ليقوموا بتبادل المنافع لاستغلال الدراسات التى توصل إليها الشباب والاستفادة منها فى تطوير المشروعات وتعميم الافادة على الجمهورية بأكملها، بما يخدم منظومة تدوير المخلفات الصلبة والزراعية.
واستعرض أحد المشاركين من محافظة أسوان مشروعه الخاص بتدوير مخلفات وبواقى النخيل لاستخدامه فى صناعة المنتجات الفنية مشيرا إلى أن اسوان لديها أزمة كبيرة فى مخلفات بواقى النخيل لكونها ثالث أكبر محافظة لديها نخيل على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنهم وجدوا فرصة استثمارية لتحقيق الاستفادة من البواقى فى انتاج منتجات فنية من جهة ومن جهة أخرى لتخليص المحافظة من المخلفات التى كانت تمثل ازمة كبيرة.
وأضاف صاحب المشروع خلال اللقاء أن المشروع إذا تم تنفيذه سيوفر ما يقرب من 5 الاف فرصة عمل فى أسوان مرشحة للزيادة فى حال تمويل تنفيذه، وعبر عن أمله فى أن تساعد وزيرة التطوير الحضري المشروع لتضخيمه.
ومن جانبه قال مصطفى بدوى مصطفى أحد المشاركين من محافظة الأقصر، فى اللقاء أن مشروعه يتضمن الاستفادة من المخلفات الزراعية والتى تمتلك المحافظة منها سنويا ما يقرب من 8 مليون طن، منها 6 مخلفات صلبة و2 طن مخلفات نباتية.
وأوضح بدوى أن ما تمتلكه المحافظة من المخلفات النباتية هى مخلفات العنب والموز، وروث الماشية، مشيرًا الى امكانية تجميع تلك المخلفات من مصانع السكر بالمحافظة، والقرى السياحية، ومحلات العصير، وما إلى ذلك.
واضاف أنه عند تجميع تلك المخلفات الزراعية وتحللها ينتج عنها سماد عضوى ذات قيمة عالية للاراضى الزراعية، ومن الممكن استخدامه لاستصلاح الاراضى الصحراوية، وجعلها بيئة صالحة للزراعية تبعاً لما قاله من قوة تأثير ذلك السماد بالايجاب على التربة.
واشار بدوى إلى أنه بالتعاون مع زملائه فى المشروع استطاعوا إنتاج 15 طن سماد من المخلفات العضوية، سعر الطن الواحد 250 جنيه للسماد السايب و 250 المعبأ، لافتاً إلى أنهم يحتاجون لمن يساعدهم فى توصيل منتجاتهم للمزارع نفسه، ومساعدة الوزارة فى استصدار تراخيص المشروع الخاص بهم.
ومن جانبه قال علاء احمد ابراهيم حاصل على ماجستير العلوم فى مجال النانو جولد، أن مشروعهم يعتمد على استخراج معدن الذهب من المخلفات الإلكترونية لافتاً غلى أنه تعاقد مع عدد من تجار التليفونات المحمولة لتوريد المخلفات الالكترونية الناتجة عنهم ومن ثم يقوم بالعمل عليها حتى ينتج الذهب.
وأضاف أحمد ابراهيم أنه قام بإنتاج بالفعل 65 جرام، بما يعادل حوالى 150 كيلو جرام من الذهب، وانه تعاقد على توريد شهرى من تجار الموبايلات يصل الى حوالى 30 طن، لافتاً إلى أن الذهب الذى يخرج من المخلفات تصل نسبته إلى 99.9% أى انه ذهب صافى، إذ يتم بيع الجرام بحوالى 300 جنيه.
وناشد علاء وزارة البيئة بمساعدته فى تسهيل الاجراءات كى يتم تسجيل المشروع.
وأكدت الوزيرة خلال كلمتها بالاجتماع على دعمها لهم، ونيتها لتقديم الأراضى والتسهيلات الائتمانية والتراخيص بما يتناسب مع حجم مشروعاتهم واحتياجاتهم.
وفى نفس السياق قالت دكتورة ليلى اسكندرإن الوزارة اجتمعت أمس بأصحاب تلك المشروعات، وتنوى الإعداد لاجتماع مشترك معهم ومستثمري مصانع السماد، التى تتواصل معهم الوزارة ويصل عددهم إلى حوالى 22 مستثمر، ليقوموا بتبادل المنافع لاستغلال الدراسات التى توصل إليها الشباب والاستفادة منها فى تطوير المشروعات وتعميم الافادة على الجمهورية بأكملها، بما يخدم منظومة تدوير المخلفات الصلبة والزراعية.
واستعرض أحد المشاركين من محافظة أسوان مشروعه الخاص بتدوير مخلفات وبواقى النخيل لاستخدامه فى صناعة المنتجات الفنية مشيرا إلى أن اسوان لديها أزمة كبيرة فى مخلفات بواقى النخيل لكونها ثالث أكبر محافظة لديها نخيل على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنهم وجدوا فرصة استثمارية لتحقيق الاستفادة من البواقى فى انتاج منتجات فنية من جهة ومن جهة أخرى لتخليص المحافظة من المخلفات التى كانت تمثل ازمة كبيرة.
وأضاف صاحب المشروع خلال اللقاء أن المشروع إذا تم تنفيذه سيوفر ما يقرب من 5 الاف فرصة عمل فى أسوان مرشحة للزيادة فى حال تمويل تنفيذه، وعبر عن أمله فى أن تساعد وزيرة التطوير الحضري المشروع لتضخيمه.
ومن جانبه قال مصطفى بدوى مصطفى أحد المشاركين من محافظة الأقصر، فى اللقاء أن مشروعه يتضمن الاستفادة من المخلفات الزراعية والتى تمتلك المحافظة منها سنويا ما يقرب من 8 مليون طن، منها 6 مخلفات صلبة و2 طن مخلفات نباتية.
وأوضح بدوى أن ما تمتلكه المحافظة من المخلفات النباتية هى مخلفات العنب والموز، وروث الماشية، مشيرًا الى امكانية تجميع تلك المخلفات من مصانع السكر بالمحافظة، والقرى السياحية، ومحلات العصير، وما إلى ذلك.
واضاف أنه عند تجميع تلك المخلفات الزراعية وتحللها ينتج عنها سماد عضوى ذات قيمة عالية للاراضى الزراعية، ومن الممكن استخدامه لاستصلاح الاراضى الصحراوية، وجعلها بيئة صالحة للزراعية تبعاً لما قاله من قوة تأثير ذلك السماد بالايجاب على التربة.
واشار بدوى إلى أنه بالتعاون مع زملائه فى المشروع استطاعوا إنتاج 15 طن سماد من المخلفات العضوية، سعر الطن الواحد 250 جنيه للسماد السايب و 250 المعبأ، لافتاً إلى أنهم يحتاجون لمن يساعدهم فى توصيل منتجاتهم للمزارع نفسه، ومساعدة الوزارة فى استصدار تراخيص المشروع الخاص بهم.
ومن جانبه قال علاء احمد ابراهيم حاصل على ماجستير العلوم فى مجال النانو جولد، أن مشروعهم يعتمد على استخراج معدن الذهب من المخلفات الإلكترونية لافتاً غلى أنه تعاقد مع عدد من تجار التليفونات المحمولة لتوريد المخلفات الالكترونية الناتجة عنهم ومن ثم يقوم بالعمل عليها حتى ينتج الذهب.
وأضاف أحمد ابراهيم أنه قام بإنتاج بالفعل 65 جرام، بما يعادل حوالى 150 كيلو جرام من الذهب، وانه تعاقد على توريد شهرى من تجار الموبايلات يصل الى حوالى 30 طن، لافتاً إلى أن الذهب الذى يخرج من المخلفات تصل نسبته إلى 99.9% أى انه ذهب صافى، إذ يتم بيع الجرام بحوالى 300 جنيه.
وناشد علاء وزارة البيئة بمساعدته فى تسهيل الاجراءات كى يتم تسجيل المشروع.