skizoteet
05-03-2015, 14:03
ما يجري الآن في الاقتصاد الاميركي واحتمال تداعياته على العالم ليس بالجديد. وما يترقبه الاقتصاديون والمحلّلون الماليون من احتمال ارتفاع أسعار الفوائد الأميركية في القريب لا يرتبط بالتطوّرات الحاصلة والبيانات عن الناتج وأسواق العمل فحسب، انما قد يكون محاولة لاعادة السياسة المالية الاميركية الى مسارها الطبيعي بعد فترة طويلة من التيسير الكمّي وتدنّي أسعار الفوائد حتى أصبحت في مستوى الصفر.
فترة الترقب أثارت مخاوف الاسواق العالمية مما يُسمى «Taper Tantrum»، حيث إنّ خطوة رفع أسعار الفوائد سوف تؤدّي الى نوع من الارتباك في الاسواق المالية العالمية وقد تنعكس سلباً أكثر منها إيجاباً في الاسواق الناشئة.
هذا الأمر رهن بما قالته أخيراً جانيت يلين، رئيسة الفدرالي الاميركي، بعيد اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن محاولة تجنّب ما حدث في أيار عام ٢٠١٣ عندما أشار سلفها بن برنانكي الى استعداد الفيديرالي للبدء بعملية تخفيف التيسير الكمي ما دفع المستثمرين الى الهروب من المخاطرة في الاسواق الناشئة وانعكس سلباً على العملات ولا سيما على الروبية الهندية والليرة التركية اللتين انخفضتا الى مستويات قياسية.
لذلك وحسب الكثير من وزراء المالية، فإنّ ما قالته يلين خلف أبواب مغلَقة مُطَمئن وأسعار الفائدة الاميركية اذا ما ارتفعت فسيكون ذلك بطريقة «شفافة ومفهومة».
ورغم التطمينات التي حصلت في واشنطن أخيراً، فإنّ توقعات الاقتصاديين لا توحي بأيّ ارتفاعٍ لأسعار الفوائد قبل أيلول من العام الحالي، والقلق يبقى كبيراً من تكرار ما حدث في منتصف التسعينات عندما ضاقت السياسة النقدية الاميركية وارتفع الدولار الذي ساعد في تفجير الأزمة المالية التي اجتاحت اقتصادات تايلاند وكوريا الجنوبية وروسيا والبرازيل.
فترة الترقب أثارت مخاوف الاسواق العالمية مما يُسمى «Taper Tantrum»، حيث إنّ خطوة رفع أسعار الفوائد سوف تؤدّي الى نوع من الارتباك في الاسواق المالية العالمية وقد تنعكس سلباً أكثر منها إيجاباً في الاسواق الناشئة.
هذا الأمر رهن بما قالته أخيراً جانيت يلين، رئيسة الفدرالي الاميركي، بعيد اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن محاولة تجنّب ما حدث في أيار عام ٢٠١٣ عندما أشار سلفها بن برنانكي الى استعداد الفيديرالي للبدء بعملية تخفيف التيسير الكمي ما دفع المستثمرين الى الهروب من المخاطرة في الاسواق الناشئة وانعكس سلباً على العملات ولا سيما على الروبية الهندية والليرة التركية اللتين انخفضتا الى مستويات قياسية.
لذلك وحسب الكثير من وزراء المالية، فإنّ ما قالته يلين خلف أبواب مغلَقة مُطَمئن وأسعار الفائدة الاميركية اذا ما ارتفعت فسيكون ذلك بطريقة «شفافة ومفهومة».
ورغم التطمينات التي حصلت في واشنطن أخيراً، فإنّ توقعات الاقتصاديين لا توحي بأيّ ارتفاعٍ لأسعار الفوائد قبل أيلول من العام الحالي، والقلق يبقى كبيراً من تكرار ما حدث في منتصف التسعينات عندما ضاقت السياسة النقدية الاميركية وارتفع الدولار الذي ساعد في تفجير الأزمة المالية التي اجتاحت اقتصادات تايلاند وكوريا الجنوبية وروسيا والبرازيل.