skizoteet
05-04-2015, 13:26
تراقب الحكومات والشعوب الأوروبية عن كثب ما ستؤول إليه الانتخابات البريطانية بعد أيام معدودة، أما الرسالة الأوروبية الموجهة إلى لندن فتختصر بترحيب بها في العائلة الأوروبية ولكن ليس بأي ثمن.
ومن باريس إلى باليرمو وصولاً إلى برلين وبروكسل، أثار ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطاني الخشية حول مستقبل الاتحاد الأوروبي بتعهده إجراء استفتاء حول عضوية بلاده فيه في حال إعادة انتخابه في السابع من مايو الجاري.
وبحسب "الفرنسية"، فإن الأوروبيين لا يبدو أنهم مستعدون للتوصل إلى تسوية حول كل المطالب البريطانية بتعديل المعاهدات الأوروبية، خصوصاً فيما يتعلق بحرية الحركة التي تعتبر واحدة من أهم ركائز الاتحاد الأوروبي بالنسبة لدوله الأعضاء البالغ عددهم 28 دولة.
وتقول آنا نوريس دزوغوسوفا (54 عاما) السلوفاكية المتزوجة من بريطاني، إنني لن أضحي أبدا بحرية الحركة من أجلهم، أما زوجها تيد نوريس، الموظف السابق في مجلس اللوردات "الهيئة العليا في البرلمان البريطاني"، فيوضح أنه شعر بـ"الخوف" من عقلية "ابن الجزيرة"، مضيفاً أنه إذا كانت بريطانيا تريد مغادرة الاتحاد الأوروبي، فلندعها تذهب في طريقها.
وتراقب دول أوروبا الشرقية، من الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي، الانتخابات البريطانية عن كثب خاصة أن مئات الآلاف من مواطنيها انتقلوا إلى بريطانيا بحثا عن فرص عمل مستفيدين من تخفيف القيود على الهجرة منذ عقد من الزمن.
ومن باريس إلى باليرمو وصولاً إلى برلين وبروكسل، أثار ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطاني الخشية حول مستقبل الاتحاد الأوروبي بتعهده إجراء استفتاء حول عضوية بلاده فيه في حال إعادة انتخابه في السابع من مايو الجاري.
وبحسب "الفرنسية"، فإن الأوروبيين لا يبدو أنهم مستعدون للتوصل إلى تسوية حول كل المطالب البريطانية بتعديل المعاهدات الأوروبية، خصوصاً فيما يتعلق بحرية الحركة التي تعتبر واحدة من أهم ركائز الاتحاد الأوروبي بالنسبة لدوله الأعضاء البالغ عددهم 28 دولة.
وتقول آنا نوريس دزوغوسوفا (54 عاما) السلوفاكية المتزوجة من بريطاني، إنني لن أضحي أبدا بحرية الحركة من أجلهم، أما زوجها تيد نوريس، الموظف السابق في مجلس اللوردات "الهيئة العليا في البرلمان البريطاني"، فيوضح أنه شعر بـ"الخوف" من عقلية "ابن الجزيرة"، مضيفاً أنه إذا كانت بريطانيا تريد مغادرة الاتحاد الأوروبي، فلندعها تذهب في طريقها.
وتراقب دول أوروبا الشرقية، من الأعضاء الجدد في الاتحاد الأوروبي، الانتخابات البريطانية عن كثب خاصة أن مئات الآلاف من مواطنيها انتقلوا إلى بريطانيا بحثا عن فرص عمل مستفيدين من تخفيف القيود على الهجرة منذ عقد من الزمن.