darsh
05-04-2015, 14:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبار الشركات المصرية وتراجع فى اربحها
خيم التراجع على نتائج أعمال شركات المطاحن المقيدة في البورصة المصرية خلال، التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2014-2015، نتيجة المنظومة الجديدة للخبز والسلع التموينية.
وتراجعت أرباح 6 شركات مطاحن خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2014-2015 بنسبة 14.2%، باستثناء شركة مطاحن ومخابز وسط وغرب الدلتا، التي لم تُعلن عن نتائج أعمالها حتى الآن.
وبلغ إجمالي أرباح الشركات 206.89 مليون جنيه خلال تلك الفترة، مقابل 241.03 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام السابق.
وقال مسؤولي الشركات، إن بداية تطبيق منظومة الخبز كان لها التأثير الأكبر خلال العام المالي، وكذلك تأثير المنظومة التموينية بتوفير السلع الغذائية للمواطنين، مما قلل من الطلب على المنتجات حرة التداول ببعض الشركات مثل الدقيق الفاخر، والمكرونة.
وتصدرت شركة مطاحن شمال القاهرة قائمة الأكثر تراجعاً بنسبة 51%، بلغت نحو 17.98 مليون جنيه (2.35 مليون دولار)، مقابل 36.5 مليون جنيه (4.8 مليون دولار) خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
وقال محمد شلبي مدير عام الميزانية بشركة مطاحن شمال القاهرة، إن شركته تأثرت خلال النصف الأول من العام المالي بتطبيق المنظومة الجديدة للخبز، وكانت الشركة الأولى في تطبيق المنظومة الجديدة بمحافظة القاهرة.
وأضاف أن سعر القمح كان مرتفعاً وعالي التكلفة، وتم تعديله نهاية ديسمبر الماضي؛ ولذلك عادت الأرباح لمعدلاتها الطبيعية خلال الثلاثة شهور الماضية، وتحصل الشركة الآن على طن القمح التمويني بسعر 2050 جنيهاً.
وأوضح أن طن القمح لايستخرج منه طن دقيق بالكامل، ولذلك كانت الأسعار في بداية تطبيق المنظومة ليست في صالح الشركات، لافتاً إلى انخفاض سعر النخالة والتي تبيعها الشركات بالسعر الحر حالياً.
وعن زيادة تكلفة العمالة والكهرباء قال "شلبي" إن زيادة العمالة والكهرباء لها تأثير، ولكن ليس بنسبة المنظومة الجديدة في النصف الأول، وتسدد مطاحن شمال القاهرة نحو 600 ألف جنيه زيادة شهرياً في أسعار الكهرباء لجميع فروعها.
وتراجعت أرباح مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة، بنسبة 46.3%، خلال التسعة أشهر المنتهية في مارس.
وحققت صافي ربح بلغ 9.5 مليون جنيه (1.2 مليون دولار)، مقابل ربح بلغ 17.7 مليون جنيه (2.3 مليون دولار).
وبلغت أرباح شركة مطاحن ومخابز الإسكندرية خلال تلك الفترة نحو 31 مليون جنيه، مقابل 34.3 مليون جنيه خلال الفترة المُماثلة من العام السابق، بتراجع 9.7%.
وقالت فايدة أحمد العضو المنتدب بشركة مطاحن ومخابز الإسكندرية، إن شركتها تأثرت بتراجع أسعار المنتجات حرة البيع، وهي الدقيق الفاخر، والمكرونة، والنخالة.
وأوضحت أن المنظومة التموينية الجديدة أثرت على تلك المنتجات لأنها وفرت للمواطن السلع الغذائية كافة، وانتهت المناقصات التموينية لتوريد المكرونة والدقيق، التي كانت تستفيد منها شركات قطاع الأعمال، والآن توجد منافسة شرسة مع القطاع الخاص، البعيد عن عبء الأجور.
وقالت إن إلغاء حصول الشركات على تكلفة الطحن والنقل، مقابل بيع النخالة بالسعر الحر يؤثر على شركات المطاحن إذا انخفضت مبيعات النخالة نتيجة الاستيراد.
وأظهرت نتائج أعمال شركة مطاحن مصر العليا، الغير مُجمعة، لفترة التسعة أشهر المنتهية في مارس 2015، تراجعاً في الأرباح بنسبة 1.3%.
وبلغ حجم الأرباح خلال تلك الفترة نحو 72.3 مليون جنيه، مقابل 73.23 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام السابق.
وتراجعت أرباح شركة "مطاحن مصر الوسطى"، لفترة التسعة أشهر المنتهية في مارس 2015، بنسبة 4.59%.
وبلغ صافي الأرباح خلال تلك الفترة، نحو 36.7 مليون جنيه، مقابل 38.5 مليون جنيه خلال الفترة المُماثلة من العام السابق.
وقال أسامة عيد العضو المنتدب بشركة مطاحن مصر الوسطى، إن الشركة تأثر بالزيادة الحتمية في الأجور والطاقة، متوقعاً اختلاف النتائج مع نهاية العام المالي الحالي.
وتراجعت أرباح مطاحن شرق الدلتا بنسبة 3% خلال التسعة أشهر، وبلغ حجم الأرباح نحو 39.5 مليون جنيه (5.2 مليون دولار)، مقابل 40.8 مليون جنيه (5.3 مليون دولار) خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
وقال أحمد عبد الغني عضو مجلس الإدارة التنفيذي بشركة ريدج القابضة، ومحلل قطاع الأغذية السابق بشركة سي آي كابيتال، إن شركات المطاحن الحكومية تُعاني منذ فترة طويلة من ارتفاع تكلفة العمالة، والكهرباء، بالتوازي مع ثبات الأسعار وعدم تحريكها.
وأضاف أن الحكومة وافقت مؤخراً للشركات على بيع النخالة بسعر حر لتعويض الخسارة من انخفاض الأرباح نتيجة الخبز المدعم، مع استمرار عدم السماح لها بإنتاج دقيق استخراج 72% الذي يعمل به القطاع الخاص.
اخبار الشركات المصرية وتراجع فى اربحها
خيم التراجع على نتائج أعمال شركات المطاحن المقيدة في البورصة المصرية خلال، التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2014-2015، نتيجة المنظومة الجديدة للخبز والسلع التموينية.
وتراجعت أرباح 6 شركات مطاحن خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2014-2015 بنسبة 14.2%، باستثناء شركة مطاحن ومخابز وسط وغرب الدلتا، التي لم تُعلن عن نتائج أعمالها حتى الآن.
وبلغ إجمالي أرباح الشركات 206.89 مليون جنيه خلال تلك الفترة، مقابل 241.03 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام السابق.
وقال مسؤولي الشركات، إن بداية تطبيق منظومة الخبز كان لها التأثير الأكبر خلال العام المالي، وكذلك تأثير المنظومة التموينية بتوفير السلع الغذائية للمواطنين، مما قلل من الطلب على المنتجات حرة التداول ببعض الشركات مثل الدقيق الفاخر، والمكرونة.
وتصدرت شركة مطاحن شمال القاهرة قائمة الأكثر تراجعاً بنسبة 51%، بلغت نحو 17.98 مليون جنيه (2.35 مليون دولار)، مقابل 36.5 مليون جنيه (4.8 مليون دولار) خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
وقال محمد شلبي مدير عام الميزانية بشركة مطاحن شمال القاهرة، إن شركته تأثرت خلال النصف الأول من العام المالي بتطبيق المنظومة الجديدة للخبز، وكانت الشركة الأولى في تطبيق المنظومة الجديدة بمحافظة القاهرة.
وأضاف أن سعر القمح كان مرتفعاً وعالي التكلفة، وتم تعديله نهاية ديسمبر الماضي؛ ولذلك عادت الأرباح لمعدلاتها الطبيعية خلال الثلاثة شهور الماضية، وتحصل الشركة الآن على طن القمح التمويني بسعر 2050 جنيهاً.
وأوضح أن طن القمح لايستخرج منه طن دقيق بالكامل، ولذلك كانت الأسعار في بداية تطبيق المنظومة ليست في صالح الشركات، لافتاً إلى انخفاض سعر النخالة والتي تبيعها الشركات بالسعر الحر حالياً.
وعن زيادة تكلفة العمالة والكهرباء قال "شلبي" إن زيادة العمالة والكهرباء لها تأثير، ولكن ليس بنسبة المنظومة الجديدة في النصف الأول، وتسدد مطاحن شمال القاهرة نحو 600 ألف جنيه زيادة شهرياً في أسعار الكهرباء لجميع فروعها.
وتراجعت أرباح مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة، بنسبة 46.3%، خلال التسعة أشهر المنتهية في مارس.
وحققت صافي ربح بلغ 9.5 مليون جنيه (1.2 مليون دولار)، مقابل ربح بلغ 17.7 مليون جنيه (2.3 مليون دولار).
وبلغت أرباح شركة مطاحن ومخابز الإسكندرية خلال تلك الفترة نحو 31 مليون جنيه، مقابل 34.3 مليون جنيه خلال الفترة المُماثلة من العام السابق، بتراجع 9.7%.
وقالت فايدة أحمد العضو المنتدب بشركة مطاحن ومخابز الإسكندرية، إن شركتها تأثرت بتراجع أسعار المنتجات حرة البيع، وهي الدقيق الفاخر، والمكرونة، والنخالة.
وأوضحت أن المنظومة التموينية الجديدة أثرت على تلك المنتجات لأنها وفرت للمواطن السلع الغذائية كافة، وانتهت المناقصات التموينية لتوريد المكرونة والدقيق، التي كانت تستفيد منها شركات قطاع الأعمال، والآن توجد منافسة شرسة مع القطاع الخاص، البعيد عن عبء الأجور.
وقالت إن إلغاء حصول الشركات على تكلفة الطحن والنقل، مقابل بيع النخالة بالسعر الحر يؤثر على شركات المطاحن إذا انخفضت مبيعات النخالة نتيجة الاستيراد.
وأظهرت نتائج أعمال شركة مطاحن مصر العليا، الغير مُجمعة، لفترة التسعة أشهر المنتهية في مارس 2015، تراجعاً في الأرباح بنسبة 1.3%.
وبلغ حجم الأرباح خلال تلك الفترة نحو 72.3 مليون جنيه، مقابل 73.23 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام السابق.
وتراجعت أرباح شركة "مطاحن مصر الوسطى"، لفترة التسعة أشهر المنتهية في مارس 2015، بنسبة 4.59%.
وبلغ صافي الأرباح خلال تلك الفترة، نحو 36.7 مليون جنيه، مقابل 38.5 مليون جنيه خلال الفترة المُماثلة من العام السابق.
وقال أسامة عيد العضو المنتدب بشركة مطاحن مصر الوسطى، إن الشركة تأثر بالزيادة الحتمية في الأجور والطاقة، متوقعاً اختلاف النتائج مع نهاية العام المالي الحالي.
وتراجعت أرباح مطاحن شرق الدلتا بنسبة 3% خلال التسعة أشهر، وبلغ حجم الأرباح نحو 39.5 مليون جنيه (5.2 مليون دولار)، مقابل 40.8 مليون جنيه (5.3 مليون دولار) خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
وقال أحمد عبد الغني عضو مجلس الإدارة التنفيذي بشركة ريدج القابضة، ومحلل قطاع الأغذية السابق بشركة سي آي كابيتال، إن شركات المطاحن الحكومية تُعاني منذ فترة طويلة من ارتفاع تكلفة العمالة، والكهرباء، بالتوازي مع ثبات الأسعار وعدم تحريكها.
وأضاف أن الحكومة وافقت مؤخراً للشركات على بيع النخالة بسعر حر لتعويض الخسارة من انخفاض الأرباح نتيجة الخبز المدعم، مع استمرار عدم السماح لها بإنتاج دقيق استخراج 72% الذي يعمل به القطاع الخاص.