gehad87
05-07-2015, 03:34
توقع وزير السياحة المصري، خالد رامي، أن يصل عدد السياح لمصر إلى نحو 20 مليون سائح بحلول عام 2020، وأن يصل دخل مصر من السياحة إلى نحو 26 مليار دولار (نحو 95.5 مليار درهم)، في حال بلوغ هذا الهدف الذي وصفه بأنه استراتيجي.
وقال رامي للصحافيين على هامش «معرض السفر العربي 2015» في دبي، أمس، إنه في حال الإخفاق في بلوغ هذا الهدف، فإن أسباب الفشل ستكون إما الكسل أو سوء الإدارة، قائلاً إنه رقم ليس ببعيد عن مصر التي حققت نحو 15 مليون سائح في عام 2010، فيما بلغ عدد السياح في عام 2014 نحو 11 مليون سائح.
وأضاف أن قطاع السياحة يمثل نحو 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر التي تستهدف 11.5 مليون سائح في نهاية العام الجاري.
وأعرب رامي عن أمله أن يصل معدل الإنفاق اليومي للسائح إلى 100 دولار (نحو 367 درهماً) في عام 2020، مبيناً أنه يبلغ حالياً 75 دولاراً.
وأضاف أن أعداد السياح ازدادت بنسبة 9.9% خلال الربع الأول من عام 2015، لتصل إلى 2.1 مليون سائح، في وقت شهد أول أسبوعين من أبريل الماضي زيادة بنحو 19% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014.
وأوضح أن الزيادة المطردة في أعداد السياح تأتي مدعومة بحملات علاقات عامة تقوم بها وزارة السياحة في كل الأسواق، مع التركيز على أسواق الخليج، وروسيا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، مشيراً إلى أن مصر طرحت مناقصة دولية لاختيار شركة إعلانات للقيام بحملة لتنشيط السياحة النيلية، ومن المنتظر اختيار الشركة في أغسطس المقبل، لتعدّ خطتها الترويجية في سبتمبر 2015.
وذكر رامي أن وزارة السياحة خفضت أخيراً أعداد مكاتبها الخارجية لتنشيط السياحة، من 17 إلى 11 مكتباً، في إطار ترشيد النفقات والتركيز علي أسواق بعينها، كما نقلت بعض المكاتب، مثل مكتب تركيا الذي انتقل إلى أبوظبي.
وكان وزير السياحة أطلق من أبوظبي، أول من أمس، أول مكتب للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة في منطقة الخليج العربي ولبنان والأردن، فضلاً عن حملة ترويج للسياحة المصرية تحت شعار«مصر قريبة».
وقال إن مصر تشهد زيادة ملحوظة في السياحة العائلية وسياحة المتزوجين الجدد، كما أن السياحة الخليجية في ازدياد مطرد، خصوصاً من السعودية التي تسير خطوطها الجوية ثلاث رحلات أسبوعية إلى مدينة «شرم الشيخ».
وأضاف أن نسب الإشغال انخفضت جداً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لكن مناطق مثل شرم الشيخ، والغردقة في شرق مصر، كانت تشهد مستويات جيدة من الإشغال رغم تراجع السياحة، مبيناً أن نسب الإشغال حالياً في شرم الشيخ تبلغ 60%، وفي الغردقة 70%.
وأكد أن الوزارة ستعمل أيضاً على تنشيط «سياحة النيل»، وزيادة الطلب على وجهتي الأقصر وأسوان، اللتين تتسمان بارتفاع كلفتهما مقارنة بالسياحة الشاطئية في شرم الشيخ والبحر الأحمر.
وكشف الوزير أن عدد السياح من الإمارات إلى مصر خلال عام 2014 بلغ 36 ألف سائح، بزيادة نسبتها 74.2% على العام السابق عليه، فيما بلغ عدد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي 550 ألف سائح، وعدد السياح من السعودية وحدها 350 ألف سائح بزيادة قدرها 68% على العام السابق عليه.
يشار إلى أن حملة «مصر قريبة»، تأتي باعتبارها مبادرة ترحيبية في دول الخليج العربي، بعد أن تم إطلاقها في القاهرة، مارس الماضي، وجاء اسم الحملة من كون أن مصر قريبة من كل مواطن عربي من حيث اللغة، والعادات، والتقاليد، إضافة إلى كونها قريبة جغرافياً إلى الدول العربية كافة.
وبنيت الاستراتيجية التسويقية لهذه الحملة بعد عمل دراسة تسويقية كبيرة لاستهداف السائح العربي.
وقال رامي للصحافيين على هامش «معرض السفر العربي 2015» في دبي، أمس، إنه في حال الإخفاق في بلوغ هذا الهدف، فإن أسباب الفشل ستكون إما الكسل أو سوء الإدارة، قائلاً إنه رقم ليس ببعيد عن مصر التي حققت نحو 15 مليون سائح في عام 2010، فيما بلغ عدد السياح في عام 2014 نحو 11 مليون سائح.
وأضاف أن قطاع السياحة يمثل نحو 11.3% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر التي تستهدف 11.5 مليون سائح في نهاية العام الجاري.
وأعرب رامي عن أمله أن يصل معدل الإنفاق اليومي للسائح إلى 100 دولار (نحو 367 درهماً) في عام 2020، مبيناً أنه يبلغ حالياً 75 دولاراً.
وأضاف أن أعداد السياح ازدادت بنسبة 9.9% خلال الربع الأول من عام 2015، لتصل إلى 2.1 مليون سائح، في وقت شهد أول أسبوعين من أبريل الماضي زيادة بنحو 19% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014.
وأوضح أن الزيادة المطردة في أعداد السياح تأتي مدعومة بحملات علاقات عامة تقوم بها وزارة السياحة في كل الأسواق، مع التركيز على أسواق الخليج، وروسيا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، مشيراً إلى أن مصر طرحت مناقصة دولية لاختيار شركة إعلانات للقيام بحملة لتنشيط السياحة النيلية، ومن المنتظر اختيار الشركة في أغسطس المقبل، لتعدّ خطتها الترويجية في سبتمبر 2015.
وذكر رامي أن وزارة السياحة خفضت أخيراً أعداد مكاتبها الخارجية لتنشيط السياحة، من 17 إلى 11 مكتباً، في إطار ترشيد النفقات والتركيز علي أسواق بعينها، كما نقلت بعض المكاتب، مثل مكتب تركيا الذي انتقل إلى أبوظبي.
وكان وزير السياحة أطلق من أبوظبي، أول من أمس، أول مكتب للهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة في منطقة الخليج العربي ولبنان والأردن، فضلاً عن حملة ترويج للسياحة المصرية تحت شعار«مصر قريبة».
وقال إن مصر تشهد زيادة ملحوظة في السياحة العائلية وسياحة المتزوجين الجدد، كما أن السياحة الخليجية في ازدياد مطرد، خصوصاً من السعودية التي تسير خطوطها الجوية ثلاث رحلات أسبوعية إلى مدينة «شرم الشيخ».
وأضاف أن نسب الإشغال انخفضت جداً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لكن مناطق مثل شرم الشيخ، والغردقة في شرق مصر، كانت تشهد مستويات جيدة من الإشغال رغم تراجع السياحة، مبيناً أن نسب الإشغال حالياً في شرم الشيخ تبلغ 60%، وفي الغردقة 70%.
وأكد أن الوزارة ستعمل أيضاً على تنشيط «سياحة النيل»، وزيادة الطلب على وجهتي الأقصر وأسوان، اللتين تتسمان بارتفاع كلفتهما مقارنة بالسياحة الشاطئية في شرم الشيخ والبحر الأحمر.
وكشف الوزير أن عدد السياح من الإمارات إلى مصر خلال عام 2014 بلغ 36 ألف سائح، بزيادة نسبتها 74.2% على العام السابق عليه، فيما بلغ عدد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي 550 ألف سائح، وعدد السياح من السعودية وحدها 350 ألف سائح بزيادة قدرها 68% على العام السابق عليه.
يشار إلى أن حملة «مصر قريبة»، تأتي باعتبارها مبادرة ترحيبية في دول الخليج العربي، بعد أن تم إطلاقها في القاهرة، مارس الماضي، وجاء اسم الحملة من كون أن مصر قريبة من كل مواطن عربي من حيث اللغة، والعادات، والتقاليد، إضافة إلى كونها قريبة جغرافياً إلى الدول العربية كافة.
وبنيت الاستراتيجية التسويقية لهذه الحملة بعد عمل دراسة تسويقية كبيرة لاستهداف السائح العربي.