PDA

View Full Version : تقرير: مشروع الإمارات للمريخ .. نقلة حضارية للدول العربية



gehad87
05-07-2015, 12:57
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ سيكون إضافة إماراتية للمعرفة البشرية ومحطة حضارية في تاريخنا العربي واستثمارا حقيقيا لأجيالنا المستقبلية .

قال وفقاً لوكالة الانباء الإماراتية إن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يبعث بثلاث رسائل .أولها للعالم بأننا أهل حضارة وكما كان لنا دور سابق في المعرفة الإنسانية سيكون لنا دور لاحق أيضا والثانية لإخواننا العرب بأنه لا يوجد مستحيل وبإمكاننا منافسة بقية الأمم العظمى ومزاحمتها في السباق المعرفي والثالثة لشبابنا بأن من يعشق القمم يصل لأبعد منها .. يصل للفضاء .. ولا سقف ولا سماء لطموحاتنا .

وأضاف أنه "من خيمة صغيرة قبل 43 عاما بدأ زايد وراشد وواصلوا الليل بالنهار لبناء إنسان الإمارات واليوم تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لدينا فريق عمل ينافس الأمم الكبرى في الوصول للمريخ" .

وأعلن عن الاسم الذي تم اختياره لمسبار المريخ والذي جاء بناء على آلاف المشاركات التي وصلت عبر الدعوة التي وجهها سموه لكافة أبناء الوطن العربي لاختيار اسم للمسبار الذي يمثل أول مشروع عربي وإسلامي للوصول للكوكب الأحمر .

وقال "يسرنا أن نعلن اليوم بأننا اخترنا للمسبار إسم "مسبار الأمل" .. والإمارات اليوم تمثل الأمل للمنطقة .. وهذا المسبار يمثل الأمل لملايين الشباب العرب بمستقبل أفضل .. والأمل عكس اليأس .. ونحن لا نريد لمنطقتنا أن يصيبها اليأس أبدا ..

ويضم مسبار الإمارات الذي يدور حول المريخ مرة كل 55 ساعة العديد من الأجهزة التقنية الدقيقة التي سيتم استخدامها لقياس أنماط التغيرات في درجات الحرارة والجليد وبخار الماء إضافة إلى الغبار في أجواء المريخ.

وسيوفر المشروع بيانات تفصيلية للمناخ فوق قمم البراكين الضخمة الموجودة على سطح الكوكب الأحمر والمناخ في أعماق وديانه السحيقة وعلاقة كل ذلك بطبقات الغلاف الجوي .

ومن المخطط أن يصل مسبار مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ إلى المريخ بحلول عام 2021 تزامنا مع ذكرى مرور خمسين عاما على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولكي يتمكن المسبار من إنجاز ذلك يجب أن ينطلق نحو المريخ ضمن إطار زمني وجيز ومحدد يعرف بـ "مهلة الإطلاق" في شهر يوليو من عام 2020..

ويعود ذلك إلى أن الأرض أسرع في دورتها حول الشمس من المريخ ولهذا فهي تلحق به أحيانا وتسبقه أحيانا أخرى أثناء دوران كل منهما في فلكه ولكنهما يكونان في أقصى نقطة تقارب لهما مرة واحدة فقط كل سنتين وهذا ما سيحدث في 2020 ولهذا فإن لم يتم إطلاق المسبار ضمن مهلة الإطلاق هذه لن يكون بالإمكان الوصول إلى المريخ عام 2021 وسيتعين علينا الانتظار لعامين كاملين لإعادة التجربة مرة أخرى .

و في بداية عام 2021 سيقترب المسبار كثيرا من كوكب المريخ وستكون تلك لحظة حاسمة أخرى في هذا المشروع حيث سيتعين على المسبار استخدام دافعاته كفرامل ليخفف سرعته متأهبا للدخول إلى مدار كوكب المريخ.

ويتكون فريق المشروع من أكثر من 70 مواطنا إماراتيا ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ سيصل عددهم إلى 150 مهندسا وباحثا قبل 2020 إلى جانب مساهمة أكثر من 200 مختص من المؤسسات العلمية الشريكة داخل وخارج الدولة .

وسيوفر المشروع الإماراتي متابعة يومية لحالة الطقس على الكوكب الأحمر وتفاعل التغيرات في أجوائه من عواصف ودرجات حرارة مع قممه البركانية الشاهقة ووديانه العميقة وصفائحه الجليدية وصحرائه الواسعة مما يوفر لأول مرة للعلماء رسم نموذج متكامل للتغيرات الجوية اليومية والموسمية على سطح الكوكب وتفاعلها مع تضاريسه ويساعد العلماء على فهم الأسباب العميقة لاختفاء المياه عن الكوكب الأحمر بعد أن كانت متوفرة عليه بكثرة ويسهم في رسم صورة متوقعة لتغير الغلاف الجوي والمناخ على كوكب الأرض عبر آلاف السنين القادمة .

Dhouib Mohamed
05-07-2015, 13:39
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مشكور أخي الكريم على هذا الشرح الضافي للسوق و على هذه المعلومات القيمة و أتمنى للجميع الاستفادة منها و تنمية قدريهم على المتاجرة و جني الإرباح
تقبل مروري

manok
07-26-2015, 10:57
هناك مخاوف بين أوساط الجزائريين من مدى تأثير تراجع قيمة العملة المحلية (الدينار) أمام العملات الأجنبية، إلى مستوى غير مسبوق، على أسعار مختلف المواد الاستهلاكية المستوردة، والتي تتجاوز فاتورتها السنوية ستين مليار دولار.
وقد فقد الدينار عامي 2014 و2015 نحو 11% من قيمته، كما خسر 25% منذ عام 2013، وذلك عبر آلية تخفيض سعر الصرف التي اتبعها البنك المركزي في إطار سياسته النقدية، وليس عبر آلية انخفاض سعر الصرف التي تفرزها أسواق النقد.
وتشير أرقام بنك الجزائر إلى أن سعر صرف الدينار بالسوق الرسمية انخفض إلى 93.21 دينارا نهاية مارس/آذار 2015 مقابل 77.9 دينارا بالشهر نفسه من عام 2014، في حين سجل الأسبوع الماضي انخفاضا غير مسبوق حينما وصل 100.30 دينار للدولار بنسبة تراجع تجاوزت 30%.