PDA

View Full Version : باعشن: على الشركات العائلية تنمية المواهب لقيادات المستقبل



gehad87
05-07-2015, 14:51
أكد استشاري الشركات العائلية إبراهيم باعشن على أهمية إعداد قيادات المستقبل، لضمان استمرار العمل في هذه الشركات، مؤكدا على أهمية التوازن بين الجانب العائلي والجانب المالي، وأن الدور القيادي في أي شركة عائلية ينبغي أن يتم بموجب معيار الأفضلية، لا الوراثة، وذلك لإبعاد شبح الانهيار عن الشركة العائلية.

وقال باعشن إن هناك مائة عائلة هي الأقدم في العالم، وأقدمها شركة يابانية عمرها أكثر من ألف عام، لا تزال محافظة على العائلة وعلى النشاط، ذلك لأنها استطاعت تحقيق التوازن بين مصالح العائلة وأهداف الشركة الربحية.

وأوضح بأن كافة الدراسات العالمية والمحلية تؤكد بأن 30% من الشركات العائلية تبقى إلى الجيل الثاني، و13% تصل إلى الجيل الثالث، و3% تصل إلى الجيل الرابع، هذا ما يؤكد ضرورة معالجة هذا الأمر، فالشركة تبدأ بمؤسس فهي "شركة بدون عائلة"، ثم تنتقل إلى الجيل الأول فتكون "عائلة بدون شركة"، لكنها في الأجيال القادمة يتكون "شركة عائلية"، بالتالي لا بد من لكل شركة من تخطيط لإعداد خلافة في العائلة تكون مقبولة لتحافظ على الشركة.

وأشار إلى ان الانهيارات التي تحدث في الشركات العائلية تبدأ من غياب المؤسس، فتضعف روح التأسيس عند الأجيال التي بعده، فتتسرب الكفاءات من أبناء العائلة لعدم توافر البيئة المشجعة، أو يحدث تضارب مصالح فيما بينهم، والنتيجة هي توقف العمل، وحدوث خسائر مادية كبيرة، فيكفي الإشارة هنا إلى أن 20 مليار ريال لاتزال محتجزة بقرارات من المحاكم السعودية بسبب النزاعات العائلية.

ولفت إلى أن عملية التوريث تتم غالبا بشكل روتيني، إذ من الممكن أن تكتفي قيادات المستقبل بالعمل في إدارة الشركات العائلية فقط لأنهم أصبحوا ملاكا أو مديرين بالوراثة دون وجود أدنى مقومات القيادة لديهم، وهذا لن يكسبهم احترام زملاء المهنة، ولن يضمن لهم استمرار النجاح، فهناك فرق بين التوريث والاستحقاق، فالوراثة تأتي من العائلة بينما الاستحقاق يأتي من الكفاءة، ولا بد من تغليب الكفاءة للحفاظ على النشاط، حتى لو كانت من خارج العائلة.

وأكد بأن على الشركات العائلية ان تتبنى تطوير الكفاءات وتنمية الجيل القادم، وتشجيع الأبناء لتطوير مواهبهم الخاصة وكفاءاتهم واكتساب الخبرات، وتشجعيهم أيضا على التفكير في الحقوق والمسؤوليات لكي يكون لهم دور في إدارة الشركات، وأن يتم ذلك بالتوافق معهم وبعد مناقشتهم بكل شفافية.

وأضاف على قيادات المستقبل ان تعي ان بإمكانهم المساهمة في الشركات العائلية بطرق مختلفة، لضمان استمرار الشركات العائلية، ولكن عليهم ان يعلموا بأن الأدوار القيادية لن تكون للكل، بل للأفضل حتى لو كان من خارج العائلة، وجاء ذلك خلال ورشة العمل التي شهدت حضور عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار.

manok
07-26-2015, 11:06
هناك مخاوف بين أوساط الجزائريين من مدى تأثير تراجع قيمة العملة المحلية (الدينار) أمام العملات الأجنبية، إلى مستوى غير مسبوق، على أسعار مختلف المواد الاستهلاكية المستوردة، والتي تتجاوز فاتورتها السنوية ستين مليار دولار.
وقد فقد الدينار عامي 2014 و2015 نحو 11% من قيمته، كما خسر 25% منذ عام 2013، وذلك عبر آلية تخفيض سعر الصرف التي اتبعها البنك المركزي في إطار سياسته النقدية، وليس عبر آلية انخفاض سعر الصرف التي تفرزها أسواق النقد.
وتشير أرقام بنك الجزائر إلى أن سعر صرف الدينار بالسوق الرسمية انخفض إلى 93.21 دينارا نهاية مارس/آذار 2015 مقابل 77.9 دينارا بالشهر نفسه من عام 2014، في حين سجل الأسبوع الماضي انخفاضا غير مسبوق حينما وصل 100.30 دينار للدولار بنسبة تراجع تجاوزت 30%.

abdoud7
09-27-2015, 15:59
أكد استشاري الشركات العائلية إبراهيم باعشن أهمية إعداد قيادات المستقبل، لضمان استمرار العمل في هذه الشركات.. مؤكدا على اهمية التوازن بين الجانب العائلي والجانب المالي، وأن الدور القيادي في أي شركة عائلية ينبغي أن يتم بموجب معيار الأفضلية، لا الوراثة، وذلك لإبعاد شبح الانهيار عن الشركة العائلية.

وقال باعشن خلال ورشة العمل التي شهدت حضور عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار في ورشة عمل اقيمت صباح أمس الأربعاء 6 مايو 2015 بغرفة الشرقية: إن هناك 100 عائلة هي الأقدم في العالم، وأقدمها شركة يابانية عمرها اكثر من الف عام، لا تزال محافظة على العائلة وعلى النشاط، ذلك لأنها استطاعت تحقيق التوازن بين مصالح العائلة واهداف الشركة الربحية.

وأوضح أن كافة الدراسات العالمية والمحلية تؤكد أن 30 % من الشركات العائلية تبقى الى الجيل الثاني، و13 % تصل الى الجيل الثالث، و3 % تصل الى الجيل الرابع، هذا ما يؤكد ضرورة معالجة هذا الأمر، فالشركة تبدأ بمؤسس فهي «شركة بدون عائلة»، ثم تنتقل الى الجيل الأول فتكون "عائلة بدون شركة"، لكنها في الأجيال القادمة تكون "شركة عائلية"، وبالتالي لا بد ان تخطط كل شركة لإعداد خلافة في العائلة تكون مقبولة لتحافظ على الشركة.

وأشار الى ان الانهيارات التي تحدث في الشركات العائلية تبدأ من غياب المؤسس، فتضعف روح التأسيس عند الأجيال التي بعده، فتتسرب الكفاءات من ابناء العائلة لعدم توافر البيئة المشجعة، أو يحدث تضارب مصالح فيما بينهم، والنتيجة هي توقف العمل، وحدوث خسائر مادية كبيرة، فيكفي الإشارة هنا الى أن 20 مليار ريال لا تزال محتجزة بقرارات من المحاكم السعودية بسبب النزاعات العائلية.