PDA

View Full Version : أسواق السندات تتكبد خسائر تفوق 430 مليار دولار



nassima
05-07-2015, 23:29
تعرضت أسواق الدين العالمية لخسائر ضخمة بلغت نحو 430 مليار دولار خلال أسبوع واحد فقط، وهو الأسبوع الذي انتهى في الخامس من مايو الحالي، ليصل حجم سوق السندات إلى 45 تريليون دولار تقريبا.
وقفز العائد على السندات الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في عامين، ما يعني تراجع أسعار السندات.
ومنيت السندات اليابانية هي الأخرى بأكبر خسائر في نحو عامين. كما أن المستثمرين في السندات الألمانية خسروا 12% في أسبوعين، ما يترجم بنحو 25% من العوائد في 14 يوما.
وطالت الخسائر البنوك المركزية التي تواصل خفض معدلات فائدتها، حيث تراجعت السندات الاسترالية لليوم الثامن على التوالي على الرغم من قيام البنك المركزي بخفض معدلات الفائدة إلى مستويات متدنية.
وفشلت نيوزيلاندا ببيع سندات بما يعادل 75 مليون دولار مرتبطة بالتضخم بعد مطالبة المستثمرين بعوائد أعلى.
وتأتي هذه الخسائر بعد زخم شهدته هذه السوق دام ست سنوات وصلت فيها العوائد إلى مستويات متدنية بشكل قياسي، لكن خبراء يرجعون أسباب هذه الخسائر إلى ارتداد أسعار االنفط، وتلاشي التوقعات بانكماش الأسعار، إلى جانب التوقعات بتسارع رفع الفائدة الأميركية.
ومن المؤثرات المهمة على سوق السندات، تحذيرات أطلقتها جانيت يلين، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أخيرا، ترى أن أسعار السندات الأميركية طويلة الأجل مبالغ فيها، وأنه من الممكن رؤية قفزة حادة بأسعار الفائدة على المدى الطويل

mohamed alikouki
05-08-2015, 05:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك أخي العزيز على هذا التحليل الرائع و المفهوم زادك الله علما ومعرفة أنتضر منك المزيد من التحدثات في هذا المجال بالتوفيق ولجميع اعضاء المنتدى الكرام
تقبل مروري  

manok
07-26-2015, 11:58
هناك مخاوف بين أوساط الجزائريين من مدى تأثير تراجع قيمة العملة المحلية (الدينار) أمام العملات الأجنبية، إلى مستوى غير مسبوق، على أسعار مختلف المواد الاستهلاكية المستوردة، والتي تتجاوز فاتورتها السنوية ستين مليار دولار.
وقد فقد الدينار عامي 2014 و2015 نحو 11% من قيمته، كما خسر 25% منذ عام 2013، وذلك عبر آلية تخفيض سعر الصرف التي اتبعها البنك المركزي في إطار سياسته النقدية، وليس عبر آلية انخفاض سعر الصرف التي تفرزها أسواق النقد.
وتشير أرقام بنك الجزائر إلى أن سعر صرف الدينار بالسوق الرسمية انخفض إلى 93.21 دينارا نهاية مارس/آذار 2015 مقابل 77.9 دينارا بالشهر نفسه من عام 2014، في حين سجل الأسبوع الماضي انخفاضا غير مسبوق حينما وصل 100.30 دينار للدولار بنسبة تراجع تجاوزت 30%.