darsh
05-08-2015, 20:46
خبر مهم يمكن الاقتصاد يغلب الخلاف السياسى
اعرب وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي هنا اليوم عن تطلعه إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر من خمسة مليارات الى 15 مليار دولار (114 مليون جنيه مصري) مؤكدا انه يولي اهمية للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقال زيبكجي وفقاً لوكالة الانباء الكويتية ان تركيا تسعى ايضا الى زيادة الاستثمارات التركية في مصر من ملياري دولار الى خمسة مليارات دولار مشيرا الى عدم وجود استثمارات مصرية في تركيا.
وقلل من اهمية عدم تجديد مصر لاتفاقية الخط الملاحي (الرورو) مع تركيا موضحا ان نسبة اثنين في المئة فقط من الصادرات التركية الى الشرق الاوسط وشبه الجزيرة العربية وشمال افريقيا كانت تمر عبر ذلك الخط.
واضاف ان تكلفة هذا الخط تتفوق بنسبة 30 في المئة مقارنة بمرور البضائع التركية من قناة السويس حيث تنقل الشاحنات المحملة بالسلع من تركيا بواسطة السفن عبر البحر المتوسط الى مصر ومنها برا الى البحر الاحمر وصولا الى شبه الجزيرة العربية.
ولفت إلى ان تركيا سعت الى تجديد الاتفاقية بالرغم من عدم جدواها الا ان الجانب المصري رفض التجديد معربا عن اعتقاده بأن "فقدان هذا الرابط الذي يحمل اهمية رمزية بين البلدين لا يعد امرا مفيدا".
واكد انه "لا حاجة الى خط بديل في ظل وجود قناة السويس ووصول البضائع التركية الى دول الخليج العربي بسهولة عن طريق ايران والعراق".
ووقعت مصر وتركيا اتفاقية (الرورو) في مارس 2012 ومدتها ثلاث سنوات لتسهيل نقل البضائع التركية الى دول الخليج بعد غلق السلطات السورية المعابر امام حركة التجارة التركية المتجهة الى الخليج
اعرب وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي هنا اليوم عن تطلعه إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر من خمسة مليارات الى 15 مليار دولار (114 مليون جنيه مصري) مؤكدا انه يولي اهمية للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقال زيبكجي وفقاً لوكالة الانباء الكويتية ان تركيا تسعى ايضا الى زيادة الاستثمارات التركية في مصر من ملياري دولار الى خمسة مليارات دولار مشيرا الى عدم وجود استثمارات مصرية في تركيا.
وقلل من اهمية عدم تجديد مصر لاتفاقية الخط الملاحي (الرورو) مع تركيا موضحا ان نسبة اثنين في المئة فقط من الصادرات التركية الى الشرق الاوسط وشبه الجزيرة العربية وشمال افريقيا كانت تمر عبر ذلك الخط.
واضاف ان تكلفة هذا الخط تتفوق بنسبة 30 في المئة مقارنة بمرور البضائع التركية من قناة السويس حيث تنقل الشاحنات المحملة بالسلع من تركيا بواسطة السفن عبر البحر المتوسط الى مصر ومنها برا الى البحر الاحمر وصولا الى شبه الجزيرة العربية.
ولفت إلى ان تركيا سعت الى تجديد الاتفاقية بالرغم من عدم جدواها الا ان الجانب المصري رفض التجديد معربا عن اعتقاده بأن "فقدان هذا الرابط الذي يحمل اهمية رمزية بين البلدين لا يعد امرا مفيدا".
واكد انه "لا حاجة الى خط بديل في ظل وجود قناة السويس ووصول البضائع التركية الى دول الخليج العربي بسهولة عن طريق ايران والعراق".
ووقعت مصر وتركيا اتفاقية (الرورو) في مارس 2012 ومدتها ثلاث سنوات لتسهيل نقل البضائع التركية الى دول الخليج بعد غلق السلطات السورية المعابر امام حركة التجارة التركية المتجهة الى الخليج